"لك ما تشا" - كاملة
-لك ما تشا
ولي التألم والتأمل والتوحد والتلازم بالمطرْ
ولك السرابُ.. لك الضبابُ.. لك الخرابُ.. لك الغيابُ.. لي السهرْ
ولي الحروف الأبجدية كلها في بحها في بوحها هي لي وفِيْ...
في غفلة المعنى عن الصوت الخفي
ولك الحضور بمن حضر
أنا لا أراك بمن حضر
أنت القشور إذا اجتمعتَ بذاتك اندثرت هنا
وأنا هنا
كي أنقذ المعنى وأنقذني أنا
******
لك ما تشا
حتى اغتيالُ الضّحكةِ الثّكلى على شَفَةِ الشّقيْ
حتى اغتصابُ الطّهرِ في القلبِ النّقيْ
لكَ أن تُصَلِّب.. أن تُمزقَ.. أن تُدَمّرَ كلَّ أشيائي ولي أن أبتسمْ
لك أن تبيعَ دفاتري ومشاعري وضفائري وبأبخسِ الأثمانِ يا سندي ولي أن أبتسمْ
لك أن تُقَهْقِهَ إن أُقَهْقِرَ بالبُكا
لك أن تجِيءَ بخاطري فتعُصَّهُ
لن يلتئم
خذ غصتي عني و نَمْ
أما انا
فمذِ اعتنقتك لم أنم
******
لك ما تشا
لكَ ضَمَّتي الحُبلى بألفِ قصيدةٍ
ولك الزَّبَرجَدُ في عيوني العاشقةْ
والنّبضةُ الحَيرى بألفِ عبارةٍ كانتْ بحبِّكَ واثقةْ
فخدعتَها وخدعتني
بعباءةٍ لمّاعةٍ
فوقَ العباءةِ طِيبةٌ تحتَ العباءةِ أنتَ
فوق العباءة حُضنٌ تحتَ العباءةِ أنتَ
تحت العباءة أنتَ
صوتُ اللآمةِ أنتَ ... روحُ القساوةِ أنتَ
أنتََ الكفن
***
ليْ ما أشا
لي كلُّ أسبابِ الرّحيلِ ومثلُها لي في العَتَبْ
لي أن أُعوِّضَ صمتِيَ المشحونِ بينَ يديكَ .. لي أن أكتُبَكْ
فأنا القتيلُ بقسوتِكْ..وأنا سجينُ عباءَتِكْ
وأنا القَلَمْ..
لا ليسَ يسجنني ألَمْ
أنتَ العَدَمْ
مهما بلغتَ بقَسوَتِكْ...مهما ابتَلَعتَ بسَطوَتِكْ
أنتَ العَدَمْ
ولحبي المزعومِ هذا دفنُهُ
ما دام يورِثُني الألمْ😔
.....
فاطمة سعيد بارود
تجربتي الثانية بالتفعيلة
-لك ما تشا
ولي التألم والتأمل والتوحد والتلازم بالمطرْ
ولك السرابُ.. لك الضبابُ.. لك الخرابُ.. لك الغيابُ.. لي السهرْ
ولي الحروف الأبجدية كلها في بحها في بوحها هي لي وفِيْ...
في غفلة المعنى عن الصوت الخفي
ولك الحضور بمن حضر
أنا لا أراك بمن حضر
أنت القشور إذا اجتمعتَ بذاتك اندثرت هنا
وأنا هنا
كي أنقذ المعنى وأنقذني أنا
******
لك ما تشا
حتى اغتيالُ الضّحكةِ الثّكلى على شَفَةِ الشّقيْ
حتى اغتصابُ الطّهرِ في القلبِ النّقيْ
لكَ أن تُصَلِّب.. أن تُمزقَ.. أن تُدَمّرَ كلَّ أشيائي ولي أن أبتسمْ
لك أن تبيعَ دفاتري ومشاعري وضفائري وبأبخسِ الأثمانِ يا سندي ولي أن أبتسمْ
لك أن تُقَهْقِهَ إن أُقَهْقِرَ بالبُكا
لك أن تجِيءَ بخاطري فتعُصَّهُ
لن يلتئم
خذ غصتي عني و نَمْ
أما انا
فمذِ اعتنقتك لم أنم
******
لك ما تشا
لكَ ضَمَّتي الحُبلى بألفِ قصيدةٍ
ولك الزَّبَرجَدُ في عيوني العاشقةْ
والنّبضةُ الحَيرى بألفِ عبارةٍ كانتْ بحبِّكَ واثقةْ
فخدعتَها وخدعتني
بعباءةٍ لمّاعةٍ
فوقَ العباءةِ طِيبةٌ تحتَ العباءةِ أنتَ
فوق العباءة حُضنٌ تحتَ العباءةِ أنتَ
تحت العباءة أنتَ
صوتُ اللآمةِ أنتَ ... روحُ القساوةِ أنتَ
أنتََ الكفن
***
ليْ ما أشا
لي كلُّ أسبابِ الرّحيلِ ومثلُها لي في العَتَبْ
لي أن أُعوِّضَ صمتِيَ المشحونِ بينَ يديكَ .. لي أن أكتُبَكْ
فأنا القتيلُ بقسوتِكْ..وأنا سجينُ عباءَتِكْ
وأنا القَلَمْ..
لا ليسَ يسجنني ألَمْ
أنتَ العَدَمْ
مهما بلغتَ بقَسوَتِكْ...مهما ابتَلَعتَ بسَطوَتِكْ
أنتَ العَدَمْ
ولحبي المزعومِ هذا دفنُهُ
ما دام يورِثُني الألمْ😔
.....
فاطمة سعيد بارود
تجربتي الثانية بالتفعيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق