سلام لتلك الزهور التي حنت أعناقها خفرا من قبلة الندى ..و سلام لذاك الشفق المحمر الذي تسيد قمم التلال معلنا عن ولادة نهار جديد ... ولتلك الأقحوانة التي اختبأت بين العشب هربا من منجل الحصاد ..ولتلك العصفورة السادرة في عشها تتثاءب وتمط جناحيها استعدادا للإنطلاق الى بيادر القمح البعيدة علها تحظى ببعض السنابل المتروكة عمدا من قبل مزارع جواد .. ولثمرات التين العالقة بأغصانها تذرف عسلها بسخاء باذخ لكن لا يد تمن عليها بالقطاف .. ولتلك العناقيد التي ضحكت حباتها ألقا في وجه الشمس ....... والشمس ترنو إليها كعريس راقه وجه محبوبته دون زيف ودون مساحيق تجميل ....سلام لكل من بقي في أرض الوطن رغم كل الوجع والدمار ... سلام لوجه أمي الذي كأن الخالق قد اقتطعه من قرص الشمس وأودع فيه كل ملامح الشروق دونما أفول ..
سلام وسلام لكل تفصيل كبير و صغير أهواه في وطني وما يزال منقوشا على جدران الروح ...
كعادتي حين استيقظت تملكتني رعشة حنين وغمرني شوق محمل بالأنين ..
صباح الخير ياوطني ..صباح الخير لكل من لايزال يتنفس شذاك ويطأ ثراك ..
فادية حسون
سلام وسلام لكل تفصيل كبير و صغير أهواه في وطني وما يزال منقوشا على جدران الروح ...
كعادتي حين استيقظت تملكتني رعشة حنين وغمرني شوق محمل بالأنين ..
صباح الخير ياوطني ..صباح الخير لكل من لايزال يتنفس شذاك ويطأ ثراك ..
فادية حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق