قال الشاعر د . ثائر السَّامرائي
وأُخفي بنفسي نداءَ اشتياقي ___لأمسٍ تولَى .. بحزنٍ كساني
عن المتقارب قال الخليل___ فعولُ فعولُ فعولن فعولن
معارضة بعنوان
أشجان الغريب ____________البحر : المتقارب...
أفي غُربةِ الصَّمت أُلقي هواني؟!___وتبكي عيوني زماناً رماني
فأغفو قليلاً وأصحو بنارٍ ___ تلظَّت بعمري..فشرَّاً كفاني
وذكرى أطاحت بكل المعاني ___وشابت بنأيٍ دروبُ المهانِ
تركتُ المُعادي لحكمٍ يقاضي ___صغيراً كبيراً وحتَّى الأماني
أُنادي إلهي .. وكلِّي حنينٌ ___لأرضي وأهلي ومن في المكانِ
لقد باتَ كُلٌّ بأرضٍ غريباً ___وشوقٌ لمن في النَّوى قد هداني
بشوقٍ لأيَّامِ من قد تمادى ___بهجرٍ إذا ما رأى من تدانِ
تثورُ الأماني بقلبٍ جريءٍ ___ فيخشى قطوفاً .. قبيلَ الأوانِ
أينسى مُحبَّاً لهُ قد تناسى ___ وذكرى لروحٍ سرت في كياني
كطيفٍ بدت في شعاعِ الأماني___تهادى بكلِّ الَّذي قد شجاني
بكُلِّ الوفاءِالَّذي في ضلوعي ___أعيشُ الضَّنى من بعيدٍأُعاني
ألا من سؤالٍ يروِّي اشتياقاً___ فهذا جفافٌ بِهِ ما براني
حروفُ احتراقي لها من يناجي ___بوصلٍ إذا ما يلاقي بناني
وقطعُ اتصالٍ أتى من عنادٍ ___وصبرٍعلى الظُّلمِ إذ قد شواني
تمرُّ الثَّواني كسيلٍ جفاني ___ وأُمسي فلا من خليلٍ أتاني
وأبدو كمن تاهَ فيهِ مُحالٌ ___ أعودٌ إذا جادَ كُلُّ الزَّمانِ؟!
تنوءُ اللَّيالي بصبرٍ عصاني___ كبحرٍ جفا شاطِئاً من مواني
بحزنٍ وشوقٍ تموتُ الأماني ___ وقلبٌ بفكرٍ يصيدُ المعاني
سأحيا فلاالشَّوقُ يبقى طريداً ___ ولا مِن شئونٍ تُعينُ المُعاني
سأبكي إذا حلَّ فيها حنينٌ ___ وأمضي وجرحٌ بِهِ ما شفاني
ويأسٌ مُريحٌ فلا من بعيدٍ ___ تهبُّ رياحٌ بها من صلاني
أُصلِّي على مَن قضى بامتنانٍ___غريباً.. وهذا لكلِ امتحانِ
بأعدادِ شرقٍ وغربٍ نصلِّي ___على مَن بذكرٍ أراهُ سباني
فصلُّواعلى الحٍبِّ في كُلِ وقتٍ___ فذكرٌ بسرٍّ وذكرٌ علانيّ
الثُّلاثاء 24 شوال 1438 ه
18 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
وأُخفي بنفسي نداءَ اشتياقي ___لأمسٍ تولَى .. بحزنٍ كساني
عن المتقارب قال الخليل___ فعولُ فعولُ فعولن فعولن
معارضة بعنوان
أشجان الغريب ____________البحر : المتقارب...
أفي غُربةِ الصَّمت أُلقي هواني؟!___وتبكي عيوني زماناً رماني
فأغفو قليلاً وأصحو بنارٍ ___ تلظَّت بعمري..فشرَّاً كفاني
وذكرى أطاحت بكل المعاني ___وشابت بنأيٍ دروبُ المهانِ
تركتُ المُعادي لحكمٍ يقاضي ___صغيراً كبيراً وحتَّى الأماني
أُنادي إلهي .. وكلِّي حنينٌ ___لأرضي وأهلي ومن في المكانِ
لقد باتَ كُلٌّ بأرضٍ غريباً ___وشوقٌ لمن في النَّوى قد هداني
بشوقٍ لأيَّامِ من قد تمادى ___بهجرٍ إذا ما رأى من تدانِ
تثورُ الأماني بقلبٍ جريءٍ ___ فيخشى قطوفاً .. قبيلَ الأوانِ
أينسى مُحبَّاً لهُ قد تناسى ___ وذكرى لروحٍ سرت في كياني
كطيفٍ بدت في شعاعِ الأماني___تهادى بكلِّ الَّذي قد شجاني
بكُلِّ الوفاءِالَّذي في ضلوعي ___أعيشُ الضَّنى من بعيدٍأُعاني
ألا من سؤالٍ يروِّي اشتياقاً___ فهذا جفافٌ بِهِ ما براني
حروفُ احتراقي لها من يناجي ___بوصلٍ إذا ما يلاقي بناني
وقطعُ اتصالٍ أتى من عنادٍ ___وصبرٍعلى الظُّلمِ إذ قد شواني
تمرُّ الثَّواني كسيلٍ جفاني ___ وأُمسي فلا من خليلٍ أتاني
وأبدو كمن تاهَ فيهِ مُحالٌ ___ أعودٌ إذا جادَ كُلُّ الزَّمانِ؟!
تنوءُ اللَّيالي بصبرٍ عصاني___ كبحرٍ جفا شاطِئاً من مواني
بحزنٍ وشوقٍ تموتُ الأماني ___ وقلبٌ بفكرٍ يصيدُ المعاني
سأحيا فلاالشَّوقُ يبقى طريداً ___ ولا مِن شئونٍ تُعينُ المُعاني
سأبكي إذا حلَّ فيها حنينٌ ___ وأمضي وجرحٌ بِهِ ما شفاني
ويأسٌ مُريحٌ فلا من بعيدٍ ___ تهبُّ رياحٌ بها من صلاني
أُصلِّي على مَن قضى بامتنانٍ___غريباً.. وهذا لكلِ امتحانِ
بأعدادِ شرقٍ وغربٍ نصلِّي ___على مَن بذكرٍ أراهُ سباني
فصلُّواعلى الحٍبِّ في كُلِ وقتٍ___ فذكرٌ بسرٍّ وذكرٌ علانيّ
الثُّلاثاء 24 شوال 1438 ه
18 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق