ضَحِكَت ...
**********
ضَحِكَتْ وفاحَ العِطْرُ مِنْ بُسْتانِي .... وتَرَاقَصَتْ أُرْجُوحَةُ الوِجْدانِ
مِنْ طِيبِ مَبْسَمِها وحُسْنِ حَدِيثها .... وبَهَاءِ طَلْعَتِها ولُطْفِ كَيَانِ
وَ وُرُودِ وَجْنَتِها و رِقَّةِ هَمْسِها .... و شُرُودِ خاطِرِهَا وعَطْفِ زَمَاني ...
أيْقَنْتُ أنِّي في الصَّبَابةِ عَاكِفٌ .... ولَمَظْتُ طَعْمَ الحُبِّ مِنْ خَفَقاني
الفرْحُ يَمْرَحُ والأماني حَوْلَهُ .... ويَرِفُّ قلبي مِنْ هَوَى الطَّيَرَانِ
أوَّاهُ مِنْ شَغَفٍ ألَمَّ بمُهْجَتي ..... مَزَجَ التَّوَهُّمَ فاسْتَحَلَّ جَنَانِي
خَلَطَ الحَنِينَ بِكُرْهِ عَيشٍ ضَمَّنِي .... شَتَّانَ مِنْ ذاكَ النَّوَى شَتَّانِي
النَّفسُ ما بَرِحَتْ تُرِيدُ غَرَامَها ..... أوَّاهُ مِنْ دَنِفٍ غَوٍ يَقْظانِ !
العَيْنُ تَحْلُمُ واليَقينُ أمَامَها ..... والعَقلُ يَضْجَرُ مِنْ رُؤَى الهَذَيانِ
لا شَكَّ أنَّك إنْ وَهِمْتَ فَهِمْتَني .... لكِنَّ أعْرَافَ النُّهَى تلحَانِي
دَعْ عَنْكَ مِنْ ذِكْرِي وسُؤلِ مَنِ التي .... وعَيانِ مَنْ يَدْرِى ومَنْ إنْسانِي
****************************
بقلم سمير حسن عويدات
**********
ضَحِكَتْ وفاحَ العِطْرُ مِنْ بُسْتانِي .... وتَرَاقَصَتْ أُرْجُوحَةُ الوِجْدانِ
مِنْ طِيبِ مَبْسَمِها وحُسْنِ حَدِيثها .... وبَهَاءِ طَلْعَتِها ولُطْفِ كَيَانِ
وَ وُرُودِ وَجْنَتِها و رِقَّةِ هَمْسِها .... و شُرُودِ خاطِرِهَا وعَطْفِ زَمَاني ...
أيْقَنْتُ أنِّي في الصَّبَابةِ عَاكِفٌ .... ولَمَظْتُ طَعْمَ الحُبِّ مِنْ خَفَقاني
الفرْحُ يَمْرَحُ والأماني حَوْلَهُ .... ويَرِفُّ قلبي مِنْ هَوَى الطَّيَرَانِ
أوَّاهُ مِنْ شَغَفٍ ألَمَّ بمُهْجَتي ..... مَزَجَ التَّوَهُّمَ فاسْتَحَلَّ جَنَانِي
خَلَطَ الحَنِينَ بِكُرْهِ عَيشٍ ضَمَّنِي .... شَتَّانَ مِنْ ذاكَ النَّوَى شَتَّانِي
النَّفسُ ما بَرِحَتْ تُرِيدُ غَرَامَها ..... أوَّاهُ مِنْ دَنِفٍ غَوٍ يَقْظانِ !
العَيْنُ تَحْلُمُ واليَقينُ أمَامَها ..... والعَقلُ يَضْجَرُ مِنْ رُؤَى الهَذَيانِ
لا شَكَّ أنَّك إنْ وَهِمْتَ فَهِمْتَني .... لكِنَّ أعْرَافَ النُّهَى تلحَانِي
دَعْ عَنْكَ مِنْ ذِكْرِي وسُؤلِ مَنِ التي .... وعَيانِ مَنْ يَدْرِى ومَنْ إنْسانِي
****************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق