هذا البيت لأحد الأخوة:
👇🏻
(مازلتُ أبحثُ عني في فراغاتي
ما بين ماضٍ من الأحلامِ والآتي )

(مازلتُ أبحثُ عني في فراغاتي
ما بين ماضٍ من الأحلامِ والآتي )
فكتبت أنا مجاراة عليه :
👇🏻

...
أنسل من غيهب الآلام ممتطياً
سرجاً على ظهر خيلٍ من متاهاتي
سرجاً على ظهر خيلٍ من متاهاتي
أعدو وتحملني في التيه قافلتي
وينفر الدربُ عن توجيه خطواتي
وينفر الدربُ عن توجيه خطواتي
رحلي سرابٌ وأسفاري بلا هدفٍ
وحادي الركب من أصداء آهاتي
وحادي الركب من أصداء آهاتي
والنجمُ في الأفقِ محجوبٌ فليس له
هدىً فأقفوه أو بعض العلاماتِ
هدىً فأقفوه أو بعض العلاماتِ
والريح هوجاءُ تذرو الرملَ محدثةً
ليلاً من الرمل في صحراء مأساتي
ليلاً من الرمل في صحراء مأساتي
والماء في قربةِ اللاشئَ أحمله
وزادي الجوعُ متروكٌ لأشتاتي
وزادي الجوعُ متروكٌ لأشتاتي
والبوم يعزفني في الليلِ أغنيةً
شوهاءَ بين دياجي الأمس والآتي
شوهاءَ بين دياجي الأمس والآتي
أمشي على قدمٍ في النعلِ عالقةٌ
تشكو إلى قدمي الأخرى انثناءاتي
تشكو إلى قدمي الأخرى انثناءاتي
ماعاد لي في خضم السيرِمتكأٌ
ولا عصاً تحتويني عند زلاتي
7/8/2017
ولا عصاً تحتويني عند زلاتي
7/8/2017
أبو تمّام نبيل فيروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق