الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

غزالة الحي //// للمبدع //// الشاعر /// ماجد عائض

غَزَالَةُ الحَي...
غَزَالَةُ الحَيِّ تَهْوَانِي وَأهْوَاهَا
القَلبُ مَرْتَعُهَا والرُّوحُ سَلْوَاهَا...
...
تَشْتَاقُنِي حَالَمَا طَرْفِي يُغَادِرُهَا
أشْتَاقُهَا كُلَّمَا غَضَّتْ مُحَيَّاهَا
....
رِضَابُهَا نَشَْوتِي خَمرٌ مُعَتَّقَةٌ
لا أسْتَفِيقُ إذا ما نِلْتُ سُقْيَاهَا
....
لا تَبْرأُ النَّفْسُ مِن إدْمَانِ طَلَعتِها
فَكُلَّمَا أشْرَقَتْ نَفْسِي َتلَقَّاهَا
....
وَكُلَّمَا غَرَبَتْ تَدُبُّ في بَدَنِي
نَارٌ تَلَظَّى تُثِيرُ الدَّمعَ والآها
....
تَجْتَرُّنِي الآهُ من أعماقِ مُهْجَتِها
وتَحْتَسِينِي المَنَايَا حِيَن أنْآها
....
فَمِبْضَعُ البَيْن ِما أقْسَى صَنَائِعُهُ
يَقُدُّ بَعْضِيَ مِن بَعْضِي لأنسَاها
....
هَيْهَاتَ أنسَى أيَنسَى النَّهرُ مَسْلَكَهُ..؟
أمْ أنَّ أمّاً سَتَنْسَى الطِّفلَ إن تَاهَاْ..!
....
وَكَيْفَ أنسَى وَنَارُ الشَّوقِ مُوقَدَةٌ
تَغِيبُ عَن نَاظِرِي والقَلبُ مَأوَاهَا
....
وَلَوعَةُ الوَجْدِ حَرَّى في مَدَامِعِنَا
ورَوعَةُ القُربِ تَشْفِي كُلَّ مَرْضَاها
....
فَلْتَهْنَئِي يَا شِغَافَ القلبِ هَازِجَةً:
غزَالةُ الحَيِّ تَهْوَانِي وأهْوَاهَا
...
ماجد عائض
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق