من يغنيها
أنا والّليلُ والقمرْ
نجوبُ بِحسنِ ما فيها
نجوبُ بِحسنِ ما فيها
...
ووصفُ اللّفظِ يختالُ
إذا ما الوصفُ حَاكيها
إذا ما الوصفُ حَاكيها
فأينَ البدءُ بالحسنِ
أابدءْ منْ أياديها
أابدءْ منْ أياديها
أمِ العينانِ أوصِفُها
ووصفُ الخَدّ ثانيها
ووصفُ الخَدّ ثانيها
جَدائلُ فوقَ أكتافٍ
فَمنْ بالحسنِ يُلقيها
فَمنْ بالحسنِ يُلقيها
شفاهٌ تَرفضُ الظّمأ
وحينَ العشقِ يَسقيها
وحينَ العشقِ يَسقيها
وعنُقٌ مثلما المرْمرْ
كنبعٍ منْ سواقيها
كنبعٍ منْ سواقيها
أرى في النورِ خُطواها
تُزَلزلُ في أراضيها
تُزَلزلُ في أراضيها
تُباهي الكونَ بالحسنِ
وتأبى مَنْ يُدانيها
وتأبى مَنْ يُدانيها
أراها تَحملُ العرشَ
وكلٌّ منْ جواريها
وكلٌّ منْ جواريها
وتَشربُ صَفوهُ الماءُ
وكَدَرٌ سُقْيا تاليها
وكَدَرٌ سُقْيا تاليها
حديثُ الحورِ إنْ باءَ
بصوتٍ كانَ يَعنيها
بصوتٍ كانَ يَعنيها
رحابُ الحُسْنِ مَنزِلها
بزُخرٍ منْ مَعانيها
بزُخرٍ منْ مَعانيها
ألا إنْ كنتَ منزلتي
بأيّ الوصفِ تَحكيها
بأيّ الوصفِ تَحكيها
فليسَ الشدوُ في اللّحنِ
ولكنْ منْ يُغنّيها.
ولكنْ منْ يُغنّيها.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق