الأربعاء، 9 أغسطس 2017

ليلك ادبر وولى هاربا /// للمبدع //// الشاعر /// رمزي الناصر

ليلك أدبر وولى هاربا
وصبح تنفس بلون ثغرك
فلاتطغي فميزانك
رجح جموح أنفاسك
كريح صرصر اقتعلت...

جذور طيات الحروف
فأصبحت أشلاء تناثرت
بين جذوة لظاك
تحاكي خيال البدر
في لجة بحر
تاهت المعاني
على أمواج صداه
تبحث عن شواطئك الغارقة
على رمال إيوان غيابك
المتصابي على نافذة
الشهقات
تبلور براءة العناق
على شفاه الحنين
أتدرين ؟
بات ظلك يراقب ظلك
وعنفوان آهاتك تناثرت
على حبائل الغياب
تنفث أغشية الضلوع
على زفرات الأنين
وبات مضجع صوتك العذب
نشازا عازفا على الحكايا
يطمس حبا شنق بجراح
السبات
ليستفيق على حلم أناته
ضاعت على مزن السراب
ويسدل فصله الأخير
ليقتل غدير القصائد
بشلال الجمود
رمزي الناصر
 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق