الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

صلاة العشق //// للمبدع /// الشاعر ///// مثنى يوسف الرحال

صلاةُ العِشق..
ما كان عُذرك في الغرامِ لِأَعْذُرَكْ
هَلْ غِبتِ عني كَي أنوح وأَذْكُرَكْ
.....

فَلَقد أتَيتُ اليـومَ أنـدُبُ بُعـدنَا
فاسمع قنـوتَ العاشِقِينَ لِيُنْذِرَكْ
..
لِوصالَنا صَلَّيتُ ألــفَ فَرِيضَةٍ
والشِعرُ عِندي قد أَلَـحَّ لِأنْثُـرَكْ
..
يحتاجُ قَلبي مِلء كُـلَّ مذاهِب
جِسـراً طوِيلاً يا حَبِيبُ لِأعْبُرَكْ
..
إِنِّي وأبياتِـــي أتَيتُكَ حـامِلاً
شـوقاً دفينـاً عاجِــزِاً لِيُفَسِركْ
..
وأَظلُّ أستجدِي الخَيـالَ لعَلَّنِي
ألقى وِصـالاً بالخَيــالِ لِأنْظُرَكْ
..
فَلأنّــتَ بــدرٌ قـد تلألأَ نُـورهُ
سُبحانَ من خَلَقَ الوُجود وسخَرَكْ
..
ولأنّتَ موجٌ ثارَ يغـرِقُ مركَبِي
وأنا غشِيـــمٌ لم أعِ ما أغْزَرَكْ
..
ولأَنّتَ عَطرٌ للقُلـوبِ تُذيبهـا
حتـى إذا فاحَ النسِيـمُ تعطرَكْ
..
فأَرِحْ فُؤادِي مِن عنـاكَ فإنَنِي
يـوم التَلاقِي كم أتـوقُ لِأشكُرَكْ
..
هَل غِبتَ عَنِّي كَي أزِيد صبابةً
وأنا المُتيـمُ ما رَضِيـتُ لِأقْهَرَكْ
..
يا كوكَباً جعلَ الحيـاةَ سعِيدةً
إرحَمْ مُحِباً كَمْ حمـاكَ ودثرَكْ
..
_ مثنـى يوسف.
_ الرحــااال.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق