....
سِحْرُ العُيون....
سِحْرُ العُيون....
قصة حقيقية
......
......
...
لا سَقَى الَّلهُ جُفُونْ
حَجَبَتْ عَنِّي عُيُونْ
......
......
تَعْتَلِي وَجْهاً بَشُوشاً
وَقَواماً كَالغُصُونْ
.......
.......
عَثَرَتْ حِينَ رَأتْنِي
ثُمَّ قَالَتْ فِي سُكُونْ
......
......
سِتْرَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي
فَأقَالَتْها العُيُونْ
.......
.......
حِينَ نَاظَرْتُ إلَيْهَا
كَادَ يَأْتِينِي المَنَونْ
.......
.......
حُسْنُهَا قَدْ شَلَّ عَقلِي
وَوَقاَرِي والرُّصُونْ
......
......
وَقَفَتْ دَقَّاتُ قَلْبي
وَاعْتَلَتْ رَأسِي فُتُونْ
......
......
فَغَضَضْتُ الطَّرْفَ عَنْها
قُلْتُ : إنِّي لَا أهُونْ
......
......
فَارتَمَتْ نَفْسِي أمَامِي
تَرْتَجِي عَطْفاً حَنُونْ
......
......
أنْ أُعِيدَ الطَّرْفَ أُخْرَى
وَاسْتَغَاثَتْ في شُجُونْ
......
......
قُلْتُ لا أُغْضَبُ رَبِّي
كَيْفَ هَذا لَن يَكُونْ
.....
.....
حَازِمٌ أمْرِي وَلَكِنْ ..
كَان لِلنَّفْسِ فُنونْ
......
......
تَرْمُقُ الحُسْنَ بِطَرْفٍ
ثُمَّ تُؤْوِيِهِ الجُفُونْ
......
......
مَرَّة ًفي إثْرِ أُخْرَى
تَحْتَسِي الحُسنَ المَصُونْ
......
......
قَبْلَ أنْ تَهْنأ َنَفْسِي
غَادَرَتْ تِلكَ العُيوُنْ
.......
.......
رَحَلَتْ عَنِّي فَعَقلِي
إِثْرَهَا صَارَ جُنُونْ
.......
.......
ماجد عائض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق