الثُّريَّا
****
بقبْوِ صَبَابتي كُنتِ الثُّرَيَّا .... تُضِيئُ بظُلْمَتِي شَغَفَاً إليَّا
نَرَى الأيَّامَ تحْلُوْ دُونَ قُبْحٍ .... كأنَّ بصُحْبَتي كأسَ الحُمَيَّا
وما في الكَوْنِ مِنْ أحَدٍ ليَدْرِي .... وما للكَوْنِ مِنْ شيءٍ عَليَّا...
لِمَا الأحبابُ تَمْضِي في طَريقٍ .... ولا تُنْهِي كما بَدَأتْ سَوِيَّا ؟
كأنَّ فِرَاقُنا قَدَراً علينا ..... بلَحْظِ وِصَالِنا يَبْدُو جَلْيَّا
أأغضَبُ أمْ تُرَى عَنْها أُسَرِّي .... بحُلْمٍ يَبْتَغِي قلبَاً شَقِيَّا ؟
لِتَسْعَدَ بالتَّوَهُّمِ حِينَ يأتي ..... وتَحْفَظَ لِلْهَوَى مِنِّي سَمِيَّا
هِيَ الأسْبَابُ نَتْبَعُها بلُطْفٍ .... ويُخطِئُ مَنْ يُجَادِلُها عَصِيَّا
حَبيبَةَ مُهْجَتي ذا ليسَ ذَنبي .... إذا أفرَطْتُ في عِشْقي مَلِيَّا
نَسِيتُ بأنَّني في الكَوْنِ أحْيَا .... وفُلْكِي صَادَفتْ مَوْجَاً عَتِيَّا
غَرِقنَا في هُمُومٍ مِنْ تُرَاثٍ .... يَرَى العُشَّاقَ في عَبَثٍ صِلِيَّا
فأطْفأَ جَمْرَهُمْ وأنَاخَ عَزمَاً .... تلاشَى بَيْنَ أحْزَانٍ نَسِيَّا
كأنِّي لمْ أكُنْ في العَيْشِ صَبَّاً ..... وقلبي بالهَوَى دَوْماً حَفِيَّا
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
****
بقبْوِ صَبَابتي كُنتِ الثُّرَيَّا .... تُضِيئُ بظُلْمَتِي شَغَفَاً إليَّا
نَرَى الأيَّامَ تحْلُوْ دُونَ قُبْحٍ .... كأنَّ بصُحْبَتي كأسَ الحُمَيَّا
وما في الكَوْنِ مِنْ أحَدٍ ليَدْرِي .... وما للكَوْنِ مِنْ شيءٍ عَليَّا...
لِمَا الأحبابُ تَمْضِي في طَريقٍ .... ولا تُنْهِي كما بَدَأتْ سَوِيَّا ؟
كأنَّ فِرَاقُنا قَدَراً علينا ..... بلَحْظِ وِصَالِنا يَبْدُو جَلْيَّا
أأغضَبُ أمْ تُرَى عَنْها أُسَرِّي .... بحُلْمٍ يَبْتَغِي قلبَاً شَقِيَّا ؟
لِتَسْعَدَ بالتَّوَهُّمِ حِينَ يأتي ..... وتَحْفَظَ لِلْهَوَى مِنِّي سَمِيَّا
هِيَ الأسْبَابُ نَتْبَعُها بلُطْفٍ .... ويُخطِئُ مَنْ يُجَادِلُها عَصِيَّا
حَبيبَةَ مُهْجَتي ذا ليسَ ذَنبي .... إذا أفرَطْتُ في عِشْقي مَلِيَّا
نَسِيتُ بأنَّني في الكَوْنِ أحْيَا .... وفُلْكِي صَادَفتْ مَوْجَاً عَتِيَّا
غَرِقنَا في هُمُومٍ مِنْ تُرَاثٍ .... يَرَى العُشَّاقَ في عَبَثٍ صِلِيَّا
فأطْفأَ جَمْرَهُمْ وأنَاخَ عَزمَاً .... تلاشَى بَيْنَ أحْزَانٍ نَسِيَّا
كأنِّي لمْ أكُنْ في العَيْشِ صَبَّاً ..... وقلبي بالهَوَى دَوْماً حَفِيَّا
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق