الجمعة، 29 ديسمبر 2017

اكسير الحياة //// للمبدع .... الشاعر //// حسن الكوفحي

الْحُبُّ إنْ سَكَنَ الْفُؤَادَ تَمَكَّنا
وَغَدَا كَشَمْسٍ بالْحَياةِ أمَدَّنا...

الْحُبُّ إكْسِيْرُ الْحَياةِ بِدَفْقِهِ
وَبِهِ الْغَنَاءُ عَنادِلٌ في نَبْضِنا
الْحُبُّ في جَهْرٍ تَخَفَّى كَالضِّيا
وَتَراهُ في لَيْلٍ تَجَلَّى مُعْلَنا
الْحُبُّ خَلْقٌ كُنْهُهُ مُتَفَرِّدٌ
وَبِسِحْرِهِ أحْيا الْكَلامَ الْألْسُنا
وَالْبَوحُ بَيْنَ الْعاشِقِيْنَ بَلابِلٌ
تَشْدُو على أيْكِ الْحَياةِ بِثَغْرِنا
ما بَيْنْ صَمْتٍ لِلْهَوَى وَتَكَلُّمٍ
شَكْوى تَزِيْدُ لَذاذَةً في عِشْقِنا
عَسَلٌ بِهِ .. مُرٌّ بِهِ .. وَتَجَمُّلٌ
وَالْأمْنُ في أحْضانِهِ قَدْ عَمَّنا
مَنْ رَامَ عَيْشاً دُونَ ظِلِّ جَناحِهِ
كَالْفَرْخِ عاشَ بِغَيْرِ أُمٍّ أنْتَنا
ما الْحُبُّ إلَّا بالْجَمالِ مُؤَيَّدٌ
وَعَلى خَلاقٍ قَدْ نَما وَتَوطَّنا
لِلْعِشْقِ في دُنْيا الْمَحَبَّةِ مَدْرَجٌ
تَسْمُو بِهِ فَاخْتَرْ مَكانَاً أحْسَنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق