قد أضرمَ الشَّوقُ في جنبيَّ نِيرَانا
وحَرَّقَ العشقُ أحشاءً وأركانا
وحَرَّقَ العشقُ أحشاءً وأركانا
وكنتُ مُذْ هِمْتُ حبًّا غيرَ مُحتَسِبٍ
صُرُوفَ دَهرٍ علىٰ الأندَاءِ حَيرَانا
صُرُوفَ دَهرٍ علىٰ الأندَاءِ حَيرَانا
...
أُغَالبُ الدَّمعَ ثُمَّ الدَّمعُ يَغلِبني
وتَذرِفُ العينُ آهاتٍ وأحزَانا
وتَذرِفُ العينُ آهاتٍ وأحزَانا
ويذرفُ القلبُ في كَدٍّ وفي كَلَلٍ
وفي سَمومٍ على الأطلالِ رَيحَانا
وفي سَمومٍ على الأطلالِ رَيحَانا
أعاتبُ الشَّوقَ أم للشَّوقِ من حُجَجٍ
ليكتبَ الدَّهرُ تأريخًا وتِبيَانا
ليكتبَ الدَّهرُ تأريخًا وتِبيَانا
مِنْ أينَ أبدأُ يا حَورَاء واشتَعَلَتْ
قصائدُ الشَّوقِ في العينينِ هُجرَانَا
قصائدُ الشَّوقِ في العينينِ هُجرَانَا
وكنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ يُزهِرُنا
وردًا ويُنبِتُنا زَهرًا وأفنَانا
وردًا ويُنبِتُنا زَهرًا وأفنَانا
لكنْ عَلَتْ حِمَمٌ فِيِه لِتَحرِقَنا
وتَقتلُ الوَجدَ في كانَتْ وفي كَانا
وتَقتلُ الوَجدَ في كانَتْ وفي كَانا
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق