ليحيا الوطن الشاعر/ عبدالرزاق الرواشدة.
أخـــــي أنكَــــرَ السَّـــارِقــــون الوطــــن وأدمــــى الفــــؤادَ نـــذيــــرُ الـــمحـــــن
فمنهــــم تـبــــرَّى أنــــا لـســــتُ منها فســـــلْ عنــــه غيــــري فمـا فيَّ ظــــن
ومــــنهـــــم تقـلَــــدَ زيـــــفَ الحيــــــاء ورِثــــتُ عـــليهــــا نـفيــــسَ الــثَّمـــــن
فمــــــا زالَ حيّـــــاً فــــــلا تقـــربــــــوه لأنَّـــــهُ مــــــالــــي وقــــد كــــان عــــن...
لمـــــــاذا السَّـــــــؤالُ إلـــــينـــــا أتــى؟ ألا تذكـــــروه كـــبــــاقــــي الــــسُّنــــن!
أخـــــي قـــــد سئمنـــــا خـوارَ البقـــــر ونهـــــــقَ الحميـــــر ومرعــــىَ العطــن
فمــــــا راق صـــــوتٌ لتلـــــك الذيـــول ســـــوى مــــن تمنَّـــــى يـــدومُ الوهـــن
تمـــــادوا كثيــــراً فمـــن لـــي إليهـــم؟ يــــردُّ إلينــــا صــــــفــــــاءَ الـــــهُنـــــن
فكــــم مــــن فقيـــــرٍ تــــأوَّهَ جوعــــاً! أنــــــا مـــــن حملــــتُ ومــــــا قلـــت أن
أتـــكفـــــي دمـوعــــي ورثُّ الثِّيـــــاب وذاك لــــــبسـهـــــا بـــــــــغــــيــــــر إذن
أيُــــعــقَـــــلُ إنِّــــــي أظـــــلُّ طريـــــداً لبعـــــض الفُتـــــاتِ وطـــــرحِ الحُـــقــــن
ســأشكـــــو عليهــم لبانـــي السمــــاء لـــيُبـــعِـــدَ عـنَّــــا سَــــــوادَ الــــــفِتــــــن
فربـــــي كريـــــــمٌ بـــــه نــــستجيــــر فلــــــن يــــرتـضيهـــــا عبيـــــدَ الحَــــزن
وصادقُ فينــــا أضـــــاءَ العيــون أنـــــا لــــــن أُراعـــــي عــــدوَّ الـحســــن
تمنَّـــــى نعيــــشُ عـليهــــا كـــريمــــاً يجـــــوبُ الأعـالـــــي ليسقــــــي اليــــزن
هُنـــــا أو هُنـــــاك يـفكِّــــرُ فــــيهـــــا وســـــرِّاً وجهـــــراً بطـــــــولِ الــــزَّمــــن
سندعـــــو جميعــــاً بكــــفِّ الرَّجــــاء يُــداوي الأنـيــــــنَ ليحيــــــا الــــوطــــــن
أخــــي لــــن يطــــولَ عَمَاءُ القلــــوب ستصحــــو قريبــــاً وينـــــأى الـــوســــن
فـــــأردنُّ مـــــأوى لــكــــــلِّ سبـيـــــل مـــــلاذُ الأمـــــــان ولــــيــــس كـــمــــــن
أبــــــاحَ الدِّمـــــاء وابكـــى الرَّضيـــع فقــــدتُ الحنــــــــانَ فأيـــــن الـــسَّكـــــن!
أخـــــي أنكَــــرَ السَّـــارِقــــون الوطــــن وأدمــــى الفــــؤادَ نـــذيــــرُ الـــمحـــــن
فمنهــــم تـبــــرَّى أنــــا لـســــتُ منها فســـــلْ عنــــه غيــــري فمـا فيَّ ظــــن
ومــــنهـــــم تقـلَــــدَ زيـــــفَ الحيــــــاء ورِثــــتُ عـــليهــــا نـفيــــسَ الــثَّمـــــن
فمــــــا زالَ حيّـــــاً فــــــلا تقـــربــــــوه لأنَّـــــهُ مــــــالــــي وقــــد كــــان عــــن...
لمـــــــاذا السَّـــــــؤالُ إلـــــينـــــا أتــى؟ ألا تذكـــــروه كـــبــــاقــــي الــــسُّنــــن!
أخـــــي قـــــد سئمنـــــا خـوارَ البقـــــر ونهـــــــقَ الحميـــــر ومرعــــىَ العطــن
فمــــــا راق صـــــوتٌ لتلـــــك الذيـــول ســـــوى مــــن تمنَّـــــى يـــدومُ الوهـــن
تمـــــادوا كثيــــراً فمـــن لـــي إليهـــم؟ يــــردُّ إلينــــا صــــــفــــــاءَ الـــــهُنـــــن
فكــــم مــــن فقيـــــرٍ تــــأوَّهَ جوعــــاً! أنــــــا مـــــن حملــــتُ ومــــــا قلـــت أن
أتـــكفـــــي دمـوعــــي ورثُّ الثِّيـــــاب وذاك لــــــبسـهـــــا بـــــــــغــــيــــــر إذن
أيُــــعــقَـــــلُ إنِّــــــي أظـــــلُّ طريـــــداً لبعـــــض الفُتـــــاتِ وطـــــرحِ الحُـــقــــن
ســأشكـــــو عليهــم لبانـــي السمــــاء لـــيُبـــعِـــدَ عـنَّــــا سَــــــوادَ الــــــفِتــــــن
فربـــــي كريـــــــمٌ بـــــه نــــستجيــــر فلــــــن يــــرتـضيهـــــا عبيـــــدَ الحَــــزن
وصادقُ فينــــا أضـــــاءَ العيــون أنـــــا لــــــن أُراعـــــي عــــدوَّ الـحســــن
تمنَّـــــى نعيــــشُ عـليهــــا كـــريمــــاً يجـــــوبُ الأعـالـــــي ليسقــــــي اليــــزن
هُنـــــا أو هُنـــــاك يـفكِّــــرُ فــــيهـــــا وســـــرِّاً وجهـــــراً بطـــــــولِ الــــزَّمــــن
سندعـــــو جميعــــاً بكــــفِّ الرَّجــــاء يُــداوي الأنـيــــــنَ ليحيــــــا الــــوطــــــن
أخــــي لــــن يطــــولَ عَمَاءُ القلــــوب ستصحــــو قريبــــاً وينـــــأى الـــوســــن
فـــــأردنُّ مـــــأوى لــكــــــلِّ سبـيـــــل مـــــلاذُ الأمـــــــان ولــــيــــس كـــمــــــن
أبــــــاحَ الدِّمـــــاء وابكـــى الرَّضيـــع فقــــدتُ الحنــــــــانَ فأيـــــن الـــسَّكـــــن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق