الشِّعْرُ من قلبِ الهُمامِ إذا همى *** كالسهمِ في كفِّ الجَسورِ إذا رمى
فهو الدواءُ لعاشقٍ مُتَرَنِّحٍ *** يشتاقُ وصلا للحبيبِ بمَنْ وما
ما قال شِعرا شاعرٌ إلّا بما *** فالماءُ فاقدُهُ يموتُ من الظَّما
سَلِّمْ إلهي قلبَ مكلومِ الحِمى *** يا ربُّ وارحمْ فارسا متألِّما
مَنْ بالغرامِ فؤادُه مُتَحَطِّمٌ *** فيضُ المشاعرِ قد يكونُ البلسما ...
يا فارسَ العُشّاقِ مهلا حرفُنا *** للحقِّ سيفا دائما لا قلَّما
الشاعر بنان البرغوثي
فهو الدواءُ لعاشقٍ مُتَرَنِّحٍ *** يشتاقُ وصلا للحبيبِ بمَنْ وما
ما قال شِعرا شاعرٌ إلّا بما *** فالماءُ فاقدُهُ يموتُ من الظَّما
سَلِّمْ إلهي قلبَ مكلومِ الحِمى *** يا ربُّ وارحمْ فارسا متألِّما
مَنْ بالغرامِ فؤادُه مُتَحَطِّمٌ *** فيضُ المشاعرِ قد يكونُ البلسما ...
يا فارسَ العُشّاقِ مهلا حرفُنا *** للحقِّ سيفا دائما لا قلَّما
الشاعر بنان البرغوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق