لبـست الـيـتـمَ ثـوبـًا مـن كـفاحِ
لِـتَـنْهَـرَكَ الـشوارعُ والـضواحِي
لِـتَـنْهَـرَكَ الـشوارعُ والـضواحِي
وإن صارعت في الأوجاع دربًا
إلـيك الحـزن تدفـعه الـنـواحي
إلـيك الحـزن تدفـعه الـنـواحي
...
طـريـدًا رحـت تَـنْـتـعل المآسي
بـدمـعٍ قـد تـشـظَّى مـن نـواح
بـدمـعٍ قـد تـشـظَّى مـن نـواح
وهـل ينجيك مـن شوك حذاءٌ
وصـدرك قـد تَـعـرّى لـلـرماح ِ؟
وصـدرك قـد تَـعـرّى لـلـرماح ِ؟
غـلام البؤس كـم نذلٌ تغـاضى
بـراءتـك الـفـريـسـة لـلـجـراح
بـراءتـك الـفـريـسـة لـلـجـراح
غلام البؤس كم عانيت جوعًا
إذا رُكـنًا جنحـت إلى ارتـيـاح
إذا رُكـنًا جنحـت إلى ارتـيـاح
فـكم تبكيك في الكـتمان روحٌ
وكم ضاقت صدورٌ من صياحِ
وكم ضاقت صدورٌ من صياحِ
ولاتك في فراش الدفء ناموا
وجفـنك فـي زوايا البرد صاحِ
وجفـنك فـي زوايا البرد صاحِ
عـلـى أرض تـمـلَّـكـهـا الأعـادي
تهاوت تحـت وطـآت الـسـلاحِ
تهاوت تحـت وطـآت الـسـلاحِ
وقومك في الورى أمسوا غثاءً
كـــثـيرٌ دون عــزمٍ أو صـــلاح
كـــثـيرٌ دون عــزمٍ أو صـــلاح
ربيعك يا بن من بلغوا المعالي
غـدا قـفـرا بـه تبكي الأقـاحي
......
صلاح العشماوي
غـدا قـفـرا بـه تبكي الأقـاحي
......
صلاح العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق