( في رحا ب الحبيب )
إنِّي سَـأُبْـحرُ في أفْـيـائِِــهِ شَـغَــفَـا
وفيْ سَوَاحِـلِـهِ مَـوْجُ الَـهَـوَى وَقَفَا
وفيْ سَوَاحِـلِـهِ مَـوْجُ الَـهَـوَى وَقَفَا
مَهْمَا أُسَـافِـرُ في أَوْصَافِ قُـدْوَتِـنَـا
فَمَا لِحَـرْفِيَ أَنْ يَلْـقَى لَـهَـا طَــرَفَــاْ
فَمَا لِحَـرْفِيَ أَنْ يَلْـقَى لَـهَـا طَــرَفَــاْ
نَسَجْتُ فِيِهِ مَعَانٍ مِنْ خِيُوطِ دَمِي
وحِـكْـتُ شِـعْـرِيَ بِالْأَلْــوَانِ مُحْتَرِفَا
وحِـكْـتُ شِـعْـرِيَ بِالْأَلْــوَانِ مُحْتَرِفَا
أَتَى الْجَمَالُ على اسْتِحْيَائِهِ وجــِلاً
مُذْ اعْـتَرَاهُ بَصِـيِصٌ مِنْهُ فَالْتَحَــفَـا
مُذْ اعْـتَرَاهُ بَصِـيِصٌ مِنْهُ فَالْتَحَــفَـا
سَـأَلْتُ عَنْهُ يُـرَاعِي ماكَـتَـبتَ وَمَــا
وَصَفْتَ فِيِه؟ فَأَحْـنَى قَالُ وَاأَسَـفَـا
وَصَفْتَ فِيِه؟ فَأَحْـنَى قَالُ وَاأَسَـفَـا
لَـمْ أَسْـتَـطِعْ حَصْرَ بَعْضٍ مِنْ مآَثِرِه
وَإِنْ أَتَـيْـتُ بـِمَــاءِالَـبحْرِ لِيْ سََـلـفَــاْ
وَإِنْ أَتَـيْـتُ بـِمَــاءِالَـبحْرِ لِيْ سََـلـفَــاْ
كَمْ شَـدَّنِي الْـحُبُ إِبْـحَـاراً لـِمَـوْرِدِهِ
وَخَانَنِي اليَّمُّ حِيِنَ احْتَجْتُهُ فَـغَـفَــا
وَخَانَنِي اليَّمُّ حِيِنَ احْتَجْتُهُ فَـغَـفَــا
مَــاْلِي أَرَاهُ إِذَاْ وَجَّـهْـتُ أَشْـــرِعَـتِي
نَحْوَ الْحَبِيبِ أَتَانِي يَحْمِلُ الْـصَّـدَفَـا
نَحْوَ الْحَبِيبِ أَتَانِي يَحْمِلُ الْـصَّـدَفَـا
هُوَ الَّذِي جَـاءَ مِنْ خَيْرِالـخَـيَارِ وَمِنْ
نَسْلِ الخَلِيلِ فَنَالَتْ مِنْـهُـمَا الـشَّـرَفَـا
نَسْلِ الخَلِيلِ فَنَالَتْ مِنْـهُـمَا الـشَّـرَفَـا
يَامَنْ بَكَى الجِذْعُ شَوْقَاً حِيِنَ غَادَرَهُ
لِـيَـعْـتَلِي مِـنْـبَرَاً حَـتَّى إَلَـيْـهِ هَـــفَــا
لِـيَـعْـتَلِي مِـنْـبَرَاً حَـتَّى إَلَـيْـهِ هَـــفَــا
مَاْذَا أَقُـولُ وَوَصْـفِي لَيْسَ يَـرْفَـعُـهُ
وَإِنَّـمَا يَرْتَـقِي حَـرْفِي بـِمَـنْ وَصَـفَــا
وَإِنَّـمَا يَرْتَـقِي حَـرْفِي بـِمَـنْ وَصَـفَــا
إِنِّي أَرَى الْـبَـدْرَ يَخْـبُـو حِيِنَ أََذْكُــرُهُ
وتََقْتَفِي الشَّمْسُ مِنْ أَنْـوَارِهِ سَـلَــفَــا
وتََقْتَفِي الشَّمْسُ مِنْ أَنْـوَارِهِ سَـلَــفَــا
هُوَ الْحَـبِـيـبُ وَلِي فِي حُـبِّـهِ شَـرَفٌ
لَـهُ انْسِياَبُ فُـؤَادِي بَـلْ لَـهُ وَجَـــفَــا
لَـهُ انْسِياَبُ فُـؤَادِي بَـلْ لَـهُ وَجَـــفَــا
هُـوَ الْـفَضَاءُ جَـمَـاْلاً هَــاْلَ مَـنْـظَـرُهُ
عُصْفُوْرَ شِعْرِيْ فَأَضْرَى قَلْبَهُ شـَغَـفَـا
عُصْفُوْرَ شِعْرِيْ فَأَضْرَى قَلْبَهُ شـَغَـفَـا
فَجْرُ الحَيَاةِ وَإِشْـرَاقُ الِـهـدَايَـةَ فِـيْ
هُـدَاهُ وَالْـحَـقُّ فِي ِتـبيَانِــهِ اْتَّـصَـفَــا
هُـدَاهُ وَالْـحَـقُّ فِي ِتـبيَانِــهِ اْتَّـصَـفَــا
أَتَى وَكُـلُّ الـدُّنَـا وَالـنَّـاسُ غَـــاْرِقـــةً
فِي دَاجِيَاتٍ تُحَاكِي الجَهْلَ والْصَّلَـفَاْ
فِي دَاجِيَاتٍ تُحَاكِي الجَهْلَ والْصَّلَـفَاْ
مُذْ جَاءَ وَالكَوْنُ يَزْهُـو مِنْ نَـسَـائِـمِهِ
نَشْوَانَ يَمْضِي وَفِي أَفْيَائِهِ اعْـتَكَـفَـا
نَشْوَانَ يَمْضِي وَفِي أَفْيَائِهِ اعْـتَكَـفَـا
كَانَ الأَمِينَ الَّذِي مَاْخَـانَ مُـؤْتَــمِــنَـاً
وَصَـادِقَ القَـوْلِ بِالإِدْهَـانِ مَاعُــرِفَــاْ
وَصَـادِقَ القَـوْلِ بِالإِدْهَـانِ مَاعُــرِفَــاْ
سَمْحَاً كَرِيماً عزَيزَ النَّفْسِ مُذْ وَطَأتْ
أَقْدَامُهُ الأرضَ ناَلَتْ أَرْضُنَا الـشَّـرَفَـا
أَقْدَامُهُ الأرضَ ناَلَتْ أَرْضُنَا الـشَّـرَفَـا
إِنَّي لَأَرْفَــعُ نَـفْـسِي حِـيِنَ أَمْــدَحُــهُ
فَـمَـدْحُـهُ رٍفْـعَـةٌ تَـسْمُـو بِمَنْ عَــرَفَـا
فَـمَـدْحُـهُ رٍفْـعَـةٌ تَـسْمُـو بِمَنْ عَــرَفَـا
نُورٌ غَشَى مُهْجَتِي واْجْتَاحَ قاَفِـيَتِي
ذِكْرُ الَّذِي بِعَـظِيِمِ الْمَكْـرُمَـاْتِ صَـفَــا
ذِكْرُ الَّذِي بِعَـظِيِمِ الْمَكْـرُمَـاْتِ صَـفَــا
نَـهْـرُ الَمكَارِمِ يَجْرِي تَحْتَ إِصْــبَـعِـهِ
مِنْهُ اْسْتَقَى فَلَكَمْ مِنْ فَـيْضِـهِ اغْتَرَفَا
مِنْهُ اْسْتَقَى فَلَكَمْ مِنْ فَـيْضِـهِ اغْتَرَفَا
تَشِعُّ مِنْهُ نُـجُــومُ الـْكَــوْنِ قـَاطِــبَــةٌ
وَالبَدْرُ هَـلَّلَ فِي مِحْــرَابِـهِ وَ صَــفَـا
وَالبَدْرُ هَـلَّلَ فِي مِحْــرَابِـهِ وَ صَــفَـا
وَالَأَرْضُ طَافَتْ وَصلَّتْ فِي خَمَائِـلِـهِ
وَفَـجْرُهَـا الغَـضُّ مِنْ أَنْـهَارِهِ رَشَــفَــا
وَفَـجْرُهَـا الغَـضُّ مِنْ أَنْـهَارِهِ رَشَــفَــا
هُوَ انْشِرَاحُ قُـلُـوْبِ الْـعَـالَـمِـيِن ومَـنْ
رَامَ الْـعُـلَا جَـدَّ فِي إِدْرَاكِـــهِ هَــدَفَــا
رَامَ الْـعُـلَا جَـدَّ فِي إِدْرَاكِـــهِ هَــدَفَــا
كَمْ أَغْـرَقَ الَّليْلُ دَرْبَ الْمُسْلمِينَ وَكَمْ
مِنْ بَعْدِهِ تـَـاهَ عَـنَّا الصُّبْحُ واْنْـصَـرَفَـا
مِنْ بَعْدِهِ تـَـاهَ عَـنَّا الصُّبْحُ واْنْـصَـرَفَـا
هُـوَ انْـبـِلاجُ أَسَــارِيــرَ الْـحَـيَـاةِ وَمَــا
سِـوَاهُ يَــرْقَى إِلَى أَطْــرَافِـهِ وَكَــفَـى
سِـوَاهُ يَــرْقَى إِلَى أَطْــرَافِـهِ وَكَــفَـى
هُوَ ائْـتِلاقُ صَـبَـاحَـاتِ الْوجُـودِ وَكَـمْ
مِنْ بَعْدِهِ بَاتَ وَجْهُ الْصُّبْحِ مُخْـتَـلِـفَـا
مِنْ بَعْدِهِ بَاتَ وَجْهُ الْصُّبْحِ مُخْـتَـلِـفَـا
حَــاوَلْـتُ وَصْـفـاً فَـلـمْ أَبْـلُـغْ بِـهِ أَمَـلاً
مَاْجَـاوَزَ الْـبُعْدُ مَنْ لِلْمُصطَفَى وَصَـفَـا
مَاْجَـاوَزَ الْـبُعْدُ مَنْ لِلْمُصطَفَى وَصَـفَـا
يَاسَـيِّدِي مِنْكَ عُـذْرَاً مَاحَـصَـرْتُ هُـنَـا
بَعْضَ السَّجَـايَا وَلَا وَافَـيْتُ مَا عُــرِفَـا
بَعْضَ السَّجَـايَا وَلَا وَافَـيْتُ مَا عُــرِفَـا
هامش
الإدهان = المداهنة
الإدهان = المداهنة
عبدالعزيز الحريبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق