الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

صرح كبرياء /// للشاعرة .... المبدعه ///// آمنة أم وسام الأحمد

ويتهاوى صرح كبرياء، ثوري أيتها الروح المستكينة! دعيني أمزق وجه الألم بأظافري الطويلة، دعيني ألون لوحة وجهي البائسة بمساحيق وعطور.. وأضع القرط الطويل على أذني أمام المرآة، وانتعل حذاءً عالياً، دعيني أتمرد على فحيح جراحي الرابض هنا منذ قرون.
قل لعينيك الخائنتين لن أعيش راهبة في محرابهما، لن أشعل لهما كل ليلة مئات الشموع، جفت بعيني الدموع، يارجلاً كالشمس يدور حول ذاته.
من أنت حتى تطفئ عيني كل ليلة وألامس ملامحك المتعبة بأصابعي ككفيف يبحث عن نور.
أحببتها؟! وماذا عني؟! وماذا عن...
عمر من التساقط والدموع، وماذا عن كبريائي المعدوم في ساحة غرورك.
_ لا دفء كدفء قلبك، لا امرأة مثلك جنوناً، وعشقاً وسلاماً وفيض حنان، خبئيني كطفل تائه،
واحتويني بقلب أمّ تغفر دون سؤال .
عذرا ياسيد الكلمات الخيانة لاتغتفر، الأمّ قررت أن تصرخ أن يشعر العالم بكيانها الجريح، سئمت من العطاء دون انتظار المقابل، دون أن يشعر أحد بروحها الكسيرة.
سأقود اليوم سيارتي بنفسي وسحابة عطري ستبقى في مدخل البناء، وهذه النظارة السوداء الكبيرة على عيني ستزيدني غموضا وسحرا،
خصلات شعري تمردت على لونها الأسود المقيت
ها هي تلتمع تحت الشمس تستمد منها الذهب.
امرأة جديدة، لاتعنيك، لاتراك، امض ِ في طريقك
بغرورك الزائف، أتظن أني سأحيا العمر مقيدة بك، مخلصة لجرحك، أعيش على ذكرى الخيانة؟!
إنني أتحرر وأولد من جديد، إنني قوية بحبي لذاتي إنها المرة الأولى التي أعشق فيها ذاتي بإخلاص.
...ولكنني سأشتاق إليك، سيهمس لي الحنين كل ليلة...أنت ذاتي أيها المجنون.. كيف لي أن أتحررمنك.
اشتقت لي.. لنبضي...هل أراك؟؟! 💔💔💔
 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق