الأحد، 3 ديسمبر 2017

اعذريني /// للمبدعة //// الشاعرة ///// ام فضل النواجحة ////

اعذريني
هذا الليّلُ مزماري الطويل .
وهذا الصبح شعرُ أزاهيري الصغيره ,
نسيجُ قوافي أهازيجنا ...

وأفراحِنا التي نامتْ على خدود مائساتنا
الفاتنات ,
تكبيرات عيدنا المبارك
كحروف ِ زماننا المعوج ْ
أيها المََلََكْ !
عندما تأتي لزيارتنا , ترفق
فنجومنا جف بريقها , وأصبحتْ منْ زمن سيدي
إدريس الذي اعتلا للرابعة ِ بعد أن تركَ على الأرض ِ
القلم ْ
وشماتة َ الأعداءْ .
أسمعت َ بحكاية ِأمةٍٍ منذ ُ أنْ نزعت ِ الحبة ُ قشرتها
تكابد الغمهْ ,
جيلٌ بعدَ جيل ٍ يراقصها شياطين الأباطيلْ
فمنذ أن وطأت قرونُ الغول ميدان الدراويشْ ,
لفّعوا سيدي إبراهيمَ وأهلَ بيته ِ , وأساورَ سارةَ ورفقهْ
ومعصمَ يوسفَ , وبقيت عيون بنيامين تسألهم الشفقة
والصدقَ والمالَ الحلال .
سيدي هل يُعقلُ أن يُسرق البئرُ بحجة ِ أن لأحد السيّارة ِ
حبلاً كان قد نسيه فيه ؟.
أو توصد أبواب مدينة ٍ لأنها جميلة ؟
أو يُسرق ُ الرمانُ والتينُ والزيتونُ لأنها ذكرت
في كتاب ربِّ العالمين ؟
وهل يعقلُ أن تسبى فلسطينُ ليلة َ صلب المسيح
ليصبح على يد القاتل جرمان ..
والثالث .. تهويد القدس ,
والرابع .. زواجهم للأقصى والمعاشرة في قبة الصخرة
ومنعهمُ الصلاه .
والخامس طمس المصلين , وحب الملوك والسلاطين
والسادس امتلأت معدة السجون من الولدان والشبان
والحور العين
أيها المَلَكْ !
أشكو حالنا ورجالنا وأقرباءنا
لم نعد تجمعنا بهم ستائر البيت الحرام
نحن المحنة ُ والفجيعة ُ وقطيعة الأرحام
ونحن صدى النكبات ِ مذ تنازلَ الإمامُ عن المقام
وودع فلسطين َ على مائدة اللئامْ
ليتهم تركونا وشأننا
فليتكالبُ علينا الزمان ,وجلدتنا والجيران
فنحن أول الثيران ,وسيلحق به الاثنانْ
فخبريهم يا شام !
هل تعافى في بلادنا من هجوم ِ الضباع ِ أنسٌ أو جانّّ ؟
في اليمن ِوالعراق ِ, وليبيا ولبنان ؟
والحبلٌ مجدولٌ لما تبقى من لسانْ
كلمات /هدى مصلح النواجحة
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق