( مهما يُقالُ )
قولوا لأُمي جِنانُ الله تدعونا
لا خيرَفينا إذا ما ضاعَ قُدسينا
قولوا لأُمي جِنانُ الله تدعونا
لا خيرَفينا إذا ما ضاعَ قُدسينا
إنِّي حملتُ كِفان الموت أشتاقُ...
نادت إليَّ فهل طابت أمانينا !
نادت إليَّ فهل طابت أمانينا !
قولي سلاما على روحي وداعيها
ما كنتُ بُعدا ولا في النفس غاوينا
ما كنتُ بُعدا ولا في النفس غاوينا
لمَّا تلاقت جُموعُ الكُفر في وطني
لله جئتُ أردُّ الكيدَ عادينا
لله جئتُ أردُّ الكيدَ عادينا
هم من تبنَّى قرارَ الهوجِ والحقدِ
حتى رأينا بِملْ العين عاصينا
حتى رأينا بِملْ العين عاصينا
أين المناصُ فلا صُبحٌ نرى فيه
قد بات خوفا مع الحسراتِ يأوينا
قد بات خوفا مع الحسراتِ يأوينا
ما عاد فينا فذي الأوغادُ لا تُرجى
لن نعتليها ورومُ الغدر جاثينا
لن نعتليها ورومُ الغدر جاثينا
ضاقت علينا وغمد ُ السيف فارِغَةٌ
العهدُ مات وثُلمُ الحدِّ يبكينا
العهدُ مات وثُلمُ الحدِّ يبكينا
أين المُروءةُ ؟ قد تاهت معانيها
ما لي أراهم بنين النُّور ساهينا
ما لي أراهم بنين النُّور ساهينا
هل غبتُ عنهم وغطى الذُّلُّ أعيُنهم
أم طاف فيهم على ما قيلَ يكفينا
أم طاف فيهم على ما قيلَ يكفينا
يا خيل قومي لماذا القيدُ أعياها !
صاحت عليكم أما في الامس هانينا
صاحت عليكم أما في الامس هانينا
يا ليتني ما عرفتُ اليومَ فُرساني
جاءوا على اللَّهو كي تُمحى مرابينا
جاءوا على اللَّهو كي تُمحى مرابينا
يا رُبَّ ساطِعَةٍ من بين أمجادي
يأتي بِها الله إكراما لِهادينا
يأتي بِها الله إكراما لِهادينا
فالظُّلمُ نارٌ إلى من سارَ يدعوه
لا بُدَّ يُقضى إليهم عصفُ داعينا
لا بُدَّ يُقضى إليهم عصفُ داعينا
طيرُ الأبابيل من سِجيلَ ترميهم
أضحت رمادا مع البيداء غادينا
أضحت رمادا مع البيداء غادينا
هذي الفضائلُ عينُ الله ترعاها
من كلِّ باغٍ يُريدُ طُهرَ وافينا
من كلِّ باغٍ يُريدُ طُهرَ وافينا
لن يستطيعوا وفي الإيام أحرارُ
مهما يُقالُ فنحنُ الكلُّ راعينا
--------------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
مهما يُقالُ فنحنُ الكلُّ راعينا
--------------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق