ديوان
الهوى... حيث عيناك
الاستاذ خالد خبازة
الهوى .. حيث عيناك
قصيدة من المتقارب .. و القافية من المترادف
يتيــهُ الهوى حيثُ أنتِ و يغفـــــو...
.......................... على المقلتيـــــنِ كحُـــلمٍ نضيــــرْ
فحيث لحاظــــكِ ينســـــابُ سحرٌ
.......................... و خمرُ شفاهـــك نهرٌ نمــــــــــيرْ
فلولا جفونُك لا سحرُ يصحو
............................ وما ثملتْ من ســــلافٍ عُصور
و ثغرُك لولاهُ ما كانَ خمرٌ
............................و لم يعرفِ الكونُ معنى الخمور
و ما عرفَ السحرُ غيرَ رموشــِ
......................... ــكِ .. بــل حولهُن تراهُ يــــدورُ
أحاولُ أمضي بعيدًا بعيدًا
...........................فضمن لحاظِــكِ سهم خطيـــر
أتوقُ لأحظى عبيرَ شذاكِ
........................... ففي الشفتين يمــوجُ العبيـــر
لعليَ أحظى بشمِّ و ضمٍّ
........................... فيرتجفُ القلبُ وسطَ الســـعير
و تعشقُ روحيَ فجرَ صباكِ
........................و عطرُ نـــداكِ لروحي الأثيـــــــر
على شاطئ الحلمِ يغفو فؤادي
........................ و في بحرِ لحظِـــك يحــلو المصير
و أرنو بطرفٍ لصبحُ ضياكِ
................................ فيرتـــد طرفي اليَّ حسير
أسرتِ الفؤادَ فما عدتُ أدري
........................ أسِيرٌ أنا ؟.. أم فــــؤادي الأسِير ؟
فأنى تكونينَ .. يهواك قلبي
......................... وحيثُ يســيرُ الهوى بي .. أسـيرْ
فلا تنـكري .. ملءُ قلبي جوىً
...........................ففي القلـــبِ حملٌ و همٌ كبيـــــر
فليتَ أطيرُ .. و لم أكُ منها
........................... لكــــنتُ الى مقلتيـــك أطـــير
ولكن جنحي كسيرٌ مهيضٌ
...............................فكيـفَ الى خافقيـــكِ أصـــير
فهلا استمعتِ لحونَ ودادي
...............................وعزفَ فؤادي و نفــحَ العبيــر
أسيرُ اليكِ .. فيــــزداد نبضي
.......................... و ينتحــبُ القلــبُ دونَ المســــير
و أرضى مصيري ولو كانَ حتفي
.................... ... بقربكِ يحلو لديــــــــــك المصـــير
و أخطــو .. وأمشي اليــكِ سريعًا
...................... و خطــوي دون الوصـول قصـــير
فلا تَبعُدي واسعدي مُدنفًا
...........................فقلبيَ نبـــعُ عطـــــاءٍ نميــــــر
وفي مهجتي شاطئٌ للهوى
... ...................... و نبضٌ و خفقٌ .. و حبٌّ كبير
و لولاك أشقى و تُجدِبُ روحي
....................... فما من نديمٍ .. و لا من ســـــمير
صباحُ صباكِ يردُّ الحياةَ
........................ لقلبي .. و حبُّـــك يحيي الضمير
فأنتِ الرجاءُ .. و أنتِ الشقاءُ
....................... و أنتِ الوفــاءُ .. و أنتِ السمير
و أنتِ العطاءُ .. و أنتِ العناءُ
......................... و أنتِ الولاءُ .. و أنتِ المصير
و أنتِ المرادُ .. و أنتِ الودادً
........................ وأنتِ السهادُ .. و لا من مجير
وأنتِ المدامُ .. و أنتِ الهيامُ
......................... و أنتِ الغمــامُ لقلبي المطـير
________________________
.......................... على المقلتيـــــنِ كحُـــلمٍ نضيــــرْ
فحيث لحاظــــكِ ينســـــابُ سحرٌ
.......................... و خمرُ شفاهـــك نهرٌ نمــــــــــيرْ
فلولا جفونُك لا سحرُ يصحو
............................ وما ثملتْ من ســــلافٍ عُصور
و ثغرُك لولاهُ ما كانَ خمرٌ
............................و لم يعرفِ الكونُ معنى الخمور
و ما عرفَ السحرُ غيرَ رموشــِ
......................... ــكِ .. بــل حولهُن تراهُ يــــدورُ
أحاولُ أمضي بعيدًا بعيدًا
...........................فضمن لحاظِــكِ سهم خطيـــر
أتوقُ لأحظى عبيرَ شذاكِ
........................... ففي الشفتين يمــوجُ العبيـــر
لعليَ أحظى بشمِّ و ضمٍّ
........................... فيرتجفُ القلبُ وسطَ الســـعير
و تعشقُ روحيَ فجرَ صباكِ
........................و عطرُ نـــداكِ لروحي الأثيـــــــر
على شاطئ الحلمِ يغفو فؤادي
........................ و في بحرِ لحظِـــك يحــلو المصير
و أرنو بطرفٍ لصبحُ ضياكِ
................................ فيرتـــد طرفي اليَّ حسير
أسرتِ الفؤادَ فما عدتُ أدري
........................ أسِيرٌ أنا ؟.. أم فــــؤادي الأسِير ؟
فأنى تكونينَ .. يهواك قلبي
......................... وحيثُ يســيرُ الهوى بي .. أسـيرْ
فلا تنـكري .. ملءُ قلبي جوىً
...........................ففي القلـــبِ حملٌ و همٌ كبيـــــر
فليتَ أطيرُ .. و لم أكُ منها
........................... لكــــنتُ الى مقلتيـــك أطـــير
ولكن جنحي كسيرٌ مهيضٌ
...............................فكيـفَ الى خافقيـــكِ أصـــير
فهلا استمعتِ لحونَ ودادي
...............................وعزفَ فؤادي و نفــحَ العبيــر
أسيرُ اليكِ .. فيــــزداد نبضي
.......................... و ينتحــبُ القلــبُ دونَ المســــير
و أرضى مصيري ولو كانَ حتفي
.................... ... بقربكِ يحلو لديــــــــــك المصـــير
و أخطــو .. وأمشي اليــكِ سريعًا
...................... و خطــوي دون الوصـول قصـــير
فلا تَبعُدي واسعدي مُدنفًا
...........................فقلبيَ نبـــعُ عطـــــاءٍ نميــــــر
وفي مهجتي شاطئٌ للهوى
... ...................... و نبضٌ و خفقٌ .. و حبٌّ كبير
و لولاك أشقى و تُجدِبُ روحي
....................... فما من نديمٍ .. و لا من ســـــمير
صباحُ صباكِ يردُّ الحياةَ
........................ لقلبي .. و حبُّـــك يحيي الضمير
فأنتِ الرجاءُ .. و أنتِ الشقاءُ
....................... و أنتِ الوفــاءُ .. و أنتِ السمير
و أنتِ العطاءُ .. و أنتِ العناءُ
......................... و أنتِ الولاءُ .. و أنتِ المصير
و أنتِ المرادُ .. و أنتِ الودادً
........................ وأنتِ السهادُ .. و لا من مجير
وأنتِ المدامُ .. و أنتِ الهيامُ
......................... و أنتِ الغمــامُ لقلبي المطـير
________________________
ليلة تائهة
قصيدة من المتقارب .. و القافية من المتواتر
و ليلٍ تباطأ فوق المــروجِ ...
......................أهاجَ الرياحَ .. و غاضَ المطرْ
......................أهاجَ الرياحَ .. و غاضَ المطرْ
وولت مع الريحِ أزهارُها
........................ فأسبــــلتِ العيـــنُ ماءَ الدرر
........................ فأسبــــلتِ العيـــنُ ماءَ الدرر
و جفت من الراح أكوابُنا
..................و ضجت كؤوسٌ.. و ملّ الوطــر
..................و ضجت كؤوسٌ.. و ملّ الوطــر
فيـا لـكِ من ليـلة أمحلـتْ
.................و شحّ السحاب .. و ضنّ الوتـــرْ
.................و شحّ السحاب .. و ضنّ الوتـــرْ
و عـدّت على الشمسِ أنفاسَها
...................و قد أتــعبَ الشمسَ طولُ السفر
...................و قد أتــعبَ الشمسَ طولُ السفر
هنا ضلَ مجراه نهــرُ النهارِ
......................و تاهَ الضيـــا عن سراجِ السحر
......................و تاهَ الضيـــا عن سراجِ السحر
و لم يبــقَ في الافـقِ من سلوةٍ
..................... سوى غيمةٍ .. وحفيــف الشجر
..................... سوى غيمةٍ .. وحفيــف الشجر
فليتَ النجـــومَ ، ملوكَ السمـاء
...................... يضمّدنَ بالغيـــمِ جــــرحَ القمـر
...................... يضمّدنَ بالغيـــمِ جــــرحَ القمـر
_________________________
موشح
وشوشات
من سلاف الثغر ، و الألحـــــــاظ دعــني ...
..............................................أحتسي خمـــــــر الملاح
و أغــني في حبــور ، و تثــــــــــــــني
...............................................بـين هيفــــــــاء و راح
مثلمـا الطـــــــــــــير على غصن يغــني
...............................................بيــــــــن أزهار الأقــاح
..............................................أحتسي خمـــــــر الملاح
و أغــني في حبــور ، و تثــــــــــــــني
...............................................بـين هيفــــــــاء و راح
مثلمـا الطـــــــــــــير على غصن يغــني
...............................................بيــــــــن أزهار الأقــاح
.....
أه من قلبي المـعنى .... هزه سحر العيـــون
ليت قلبي ما تمــنى .... لـثم هاتيك الجفــون
ليت قلبي ما تمــنى .... لـثم هاتيك الجفــون
....
يا لسحر لاح عــن بــــــــــعد لعيـني
.............................................يـا لــــــــه سحر مبـاح
فـــدع الأطيـار تشــــــــــدو ، و تغـني
............................................ لحن آيـات الصبـــــاح
فالهـوى ، قد نال من بعضي ، ومني
............................................و سنــا الأقمــــــار لاح
.............................................يـا لــــــــه سحر مبـاح
فـــدع الأطيـار تشــــــــــدو ، و تغـني
............................................ لحن آيـات الصبـــــاح
فالهـوى ، قد نال من بعضي ، ومني
............................................و سنــا الأقمــــــار لاح
..................
يا له صوت حنـون ... هز وجـــــــد البلبل
بين شجو وحنيـــن ... صاغ لـــحن الغزل
بين شجو وحنيـــن ... صاغ لـــحن الغزل
......
ربـما غـنــــى به حلـــو المعــــــاني
.............................................عندما بالسر بــــــاح
لا تلمـه .. هربــــــــــت منه الأماني
..............................................و جفـــاه الارتيـــاح
فشدا من وجـده ، عذب الأغـــــاني
..............................................رغم آلام الجـــــراح
.............................................عندما بالسر بــــــاح
لا تلمـه .. هربــــــــــت منه الأماني
..............................................و جفـــاه الارتيـــاح
فشدا من وجـده ، عذب الأغـــــاني
..............................................رغم آلام الجـــــراح
..............
خالد
__________________________
موشح
يا حبيبا
يا حبيبا
يا حبيبا ، أسكرتنا مقلتـــــــــــ،ـــاه
...
.......................................يعصر الصهباء مـــن وحي اللمى
آه ، كم يحـــلو ، على القـرب رؤاه
.......................................نرشف الخمـــرة خـــدا ، و فمـا
قال لمـا لاح كالفجــــــــــر ضبــاه
.....................................ليس في الحـــــــب لماذا .. ولـــما
......
كم لثمنا الثغــــــــر أزهارا، وراح
....................................من حبيب بين منــح .. و احتبــاسْ
و رشفنا الراح من خد الصبــــاح
.................................::عاطــر الأنفاس مـن وردٍ .. و آسْ
و اختلسنا العطر من زهر الأقـاح
.................................. فالهـوى يحلـــو.. إذا كان اختــلاسْ
_____________________
موشح
ثورة الراح
آه ، من حبّ بقـــلبي جثمــــا ...
............................و نديـم ، قــــد دنــــا ، واقتربــا
و حبيــبٍ ، كلما بحت بمــــا
............................كان في قلبي .. جفا واضطربا
............................و نديـم ، قــــد دنــــا ، واقتربــا
و حبيــبٍ ، كلما بحت بمــــا
............................كان في قلبي .. جفا واضطربا
......
ارحــــــمِ القلبَ المعنّى ، فهو لكْ
ان تشا يحيا ، وان شيتَ هــــــلكْ
لا تصلْ في الحب من لو وصلكْ
......
ان تشا يحيا ، وان شيتَ هــــــلكْ
لا تصلْ في الحب من لو وصلكْ
......
حجبتْ شمسُ ضحاهُ الأنجما
.........................و حكى بــدرَ الدجى فاحتجبـــا
.........................و حكى بــدرَ الدجى فاحتجبـــا
.....
كم شربنــــــــــا سلسبيلا دفِقــــا
و قطفنــا ، من لمــاهُ الحبقـــــــا
و تساقينا سلافـــًا عبقــــــــــــــا
.......
و قطفنــا ، من لمــاهُ الحبقـــــــا
و تساقينا سلافـــًا عبقــــــــــــــا
.......
من شفــاهٍ ، وثغــورٍ ، ولَمـا
..........................و قدودٍ راح تحكي القُضُبـــــا
......
..........................و قدودٍ راح تحكي القُضُبـــــا
......
ليس لي صبــرٌ ، و لا لي جلـــدُ
يا شقيق الروحِ .. فيمـأ أجــــــــدُ
نالِ من قلبي الهوى ، والكمــــــدُ
.........
يا شقيق الروحِ .. فيمـأ أجــــــــدُ
نالِ من قلبي الهوى ، والكمــــــدُ
.........
كم رشفنا من رضابِ الحور ما
..........................أسكرَ اللـبَ فزدنا طربــــــــا
..........................أسكرَ اللـبَ فزدنا طربــــــــا
........
في اكتمال البدر في ليل التمـامْ
هزه الوجــدُ ، و أضناه الغرامْ
أنحل الجسمَ و دبت في العظامْ
هزه الوجــدُ ، و أضناه الغرامْ
أنحل الجسمَ و دبت في العظامْ
.....
يا لها خمرٌ وراحٌ ، كلمــــــا
.........................صبها الساقي ، تلاشت حببا
.........................صبها الساقي ، تلاشت حببا
_________________________
موشح
أيها الساعي بنا
أيها الساعي بنا
قال لما راعني ، دعني و شـــأني
.......................فحنيني ، والـــــــهوى كانا مناما...
صنتـــــه في الحب لكن لم يصني
.......................و بكي الصحب لسقمي والندامى
.......................فحنيني ، والـــــــهوى كانا مناما...
صنتـــــه في الحب لكن لم يصني
.......................و بكي الصحب لسقمي والندامى
.....
في لقاء ، غاب عن عيني المغيب
......................ألثم الأزهــــــــار ملء الوجنتين
لا نرى فيه عذولا ، أو رقيــــــب
.....................غير نجمات ، و بـــدر من لجين
و شربنا نخـــــــب أجفان الحبيب
....................من ثغور ، ملء كاسات ، وعين
......................ألثم الأزهــــــــار ملء الوجنتين
لا نرى فيه عذولا ، أو رقيــــــب
.....................غير نجمات ، و بـــدر من لجين
و شربنا نخـــــــب أجفان الحبيب
....................من ثغور ، ملء كاسات ، وعين
.......
في ليــــــــــــال ، بسم السعد لنا
....................أخذتنـــــــــــــا نشوة الراح فما
و قضينـــــــــا ساعة ملء الهنا
....................فبلغنــــا في لقانـــــــــا الأنجما
و سعى الواشي على ظلــــم بنا
..................أيها الواشي بنـــــــا ، ما أظلما
....................أخذتنـــــــــــــا نشوة الراح فما
و قضينـــــــــا ساعة ملء الهنا
....................فبلغنــــا في لقانـــــــــا الأنجما
و سعى الواشي على ظلــــم بنا
..................أيها الواشي بنـــــــا ، ما أظلما
________________________
موشح
سحرت عينيَّ
سحرت عينيَّ
سحرتْ عينيَّ فجـــــــــرًا ، عندما
..........................ذاتُ دلٍّ غارَ منها الخـــــــيزرانْ...
عطفتْ كفـاي خصـــرًا مثلمــــــا
..........................حركتْ ريحُ الصبـا أغصـانَ بـــانْ
أسكرتنا العينُ .. قلنـــــــــــا ربما
..........................عرفتْ عيناهُ أســــــــــرارَ الدنـــانْ
..........................ذاتُ دلٍّ غارَ منها الخـــــــيزرانْ...
عطفتْ كفـاي خصـــرًا مثلمــــــا
..........................حركتْ ريحُ الصبـا أغصـانَ بـــانْ
أسكرتنا العينُ .. قلنـــــــــــا ربما
..........................عرفتْ عيناهُ أســــــــــرارَ الدنـــانْ
.......
و ردةٌ تزهـــــو بروضِ الوجنتينْ
.........................ضاحكتها بعـــــضُ أزهــار الأقاحْ
و أرتْ في خـــــدهـا تفـــــاحتينْ
.........................و انتشى الروض بأنــوار الصبـاحْ
وارتمي النحـلُ ، فمصَّ الشفتــينْ
.........................و جنى المعسولَ من خمــرٍ و راحْ
.........................ضاحكتها بعـــــضُ أزهــار الأقاحْ
و أرتْ في خـــــدهـا تفـــــاحتينْ
.........................و انتشى الروض بأنــوار الصبـاحْ
وارتمي النحـلُ ، فمصَّ الشفتــينْ
.........................و جنى المعسولَ من خمــرٍ و راحْ
.........
في ليـالٍ ..غابَ عن عيني المغيبْ
....................... عزفت نجماتـُـــــــها لحنَ المســاء
و انثنى في كفه غصـــــنٌ رطيبْ
....................... في ســرور يملأ الأفقَ الهنــــــاءْ
فارتشفنا الراحَ من ثغرِ الحبيبْ
........................وانتشتْ منــا عـلى الأرض السماء
....................... عزفت نجماتـُـــــــها لحنَ المســاء
و انثنى في كفه غصـــــنٌ رطيبْ
....................... في ســرور يملأ الأفقَ الهنــــــاءْ
فارتشفنا الراحَ من ثغرِ الحبيبْ
........................وانتشتْ منــا عـلى الأرض السماء
___________________________
كم دعونا الليلَ أن يلقي على الكونِ كساءَهْ
..................................................... فاستجابا
وسألنا العتـــمَ أن ينفي عن الفجر ِ ضياءَهْ
......................................................فأجـــــابا
وسعى الروضُ فألقى الوردُ حولينا رداءَه...
...................................................والحجابـــا
..................................................... فاستجابا
وسألنا العتـــمَ أن ينفي عن الفجر ِ ضياءَهْ
......................................................فأجـــــابا
وسعى الروضُ فألقى الوردُ حولينا رداءَه...
...................................................والحجابـــا
.................
همسَ الليلُ بــــــــــــــــــأذنِ الفجر يَحكي
................................................. للدجى عني .. وعنـكِ
و إذا الأسحـــــــارُ و الأنسامُ تـــــــــغني
................................................ سحرَها مني .. و منكِ
فدعينــــــــــا في أمانيـــــــــــــــــنا نغني
............................................. في رحابِ الحبِّ .. دعك
................................................. للدجى عني .. وعنـكِ
و إذا الأسحـــــــارُ و الأنسامُ تـــــــــغني
................................................ سحرَها مني .. و منكِ
فدعينــــــــــا في أمانيـــــــــــــــــنا نغني
............................................. في رحابِ الحبِّ .. دعك
____________
بين الهوى .. و الجوى
قصيدة من الطويل .. و القافية من المتدارك :
اذا كلُّ من يهــــــواكِ أضْــنَى التــَّـــبرّحُ
............................,,..دعيهِ يُفضفضُ في هــواكِ .. و يَشــرَحُ
فقد نالَ منه الوجدُ و الهمُّ و النــــــــــوى
................................ فكيفَ يــداري الهمَّ .. بــل كيفَ يُوضِحُ
فللـــــه قلبٌ هـــــــدَّه النــــأيُ و الجـــوى
.................................فليسَ لأنسٍ غيـــرُكُم فيــــهِ مَطــــرحُ
هــو الشـــوقُ أدمى مقـلتَيْهِ من الـضَّــنى
...............................تــــرددُهُ نجــــوى الفـــؤادِ .. فتجـــــرَحُ
بعينيَّ كــفٌ من هـــواكِ وساعـــــــــدٌ
..............................يُلملمنَ من عيـــْنِي الدمــــوعَ .. و تمســحُ
و بِي خـافقٌ يأبى له الوجـدُ منزلا
..................................سواهُ .. فتكـوي النـارُ قلبـًــا ..و تلفــح
فــؤادي .. لجــوجٌ في الهــوى غيـرَ أنني
............................لأعجــــزُ عن لجميـــهِ .. قــلْ كيف أكبــح
يـرفُّ جنـاحَيْه من الشــــوق مغـــرمـًا
..............................و يــروى حكايــا الوجــدِ فيــه و يُفصـِــح
و ان هو الا القلـبُ .. نبـضٌ و حرقـةٌ
.............................أكتِّم في النفسِ الهــــوى .. و هو يفضــح
يباتُ عليـــــلا .. أســـــقمَ الحــــبُّ مهجةً
...............................و البسها ثوبــــًا من الضَّـــْــيم يجــــرح
ذريه فــــــؤاداً للصبـــابـات و الهــــوى
........................ لعلَّ رؤىً منها نـــدى القلــــبِ يرشــــــح
تحمَّل عبءَ النائبــاتِ من الضنى
...............................و ما زالَ في عبءِ النوائب يــــــــرزح
و عاد على أوتارنا يعـزفُ النوى
................................لحونَ الجوى تحكي هوانـا و تشــــرح
شرحنا قليلا من جوانا و شوقنــــا
.............................. فما كلُّ ما نلقى من الشوقِ يٌشـــــــرح
كؤوسًا من الآهات كم ذاق مهجةٌ
............................. فأسكرتِ النجـــوى قلوبــــًا تــــــأرجح
نعبُّ بكاسِ الشوقِ آهــاتِ وجدِنا
............................. و نمضي ثمالى في الهــوى نتـــــرنــح
وقد طوقتْ عنقَ السماءِ لآلئٌ
............................. و أشـــــرقَ مصبـاحُ الليـــالي فيُفـصــح
سمونــا بأدراجِ اللقـــا حـالَ ساعةٍ
............................ ( سُمُوَّ حبـــابِ الماء ).. تطفــو و تسبح
أهــلتْ علينا نسمةُ الوجـدِ بعـدما
...............................تبــدّى لنا ضــوءٌ من الصبـحِ مُفصِـح
و ما كادَ يدري بعضُنا حالَ شجوهِ
..................................سقانا الضنى كأسًا .. و ما كاد يبـرح
تؤرجِـــحنا الأشواق قلبـــًا و مهجـــــة
.........................كذلــك يحلـــو في اللقـــــــاءِ التـــــأرجـح
فيا له ليـلٌ أمطرَ الروضَ ديمةٌ
.............................أحالت حواشي الروضِ بالمـاءِ تنضـــح
تراءى به الليـلُ البهيمُ عروسةً
............................ من الزنـْــجِ تجلو شعرَهـــا.. و تُســرِّح
فأضحك ديجور الدُّنا نورُ صُبحنا
............................. ووجــهُ الندامى ضاحك و هو أصبــح
و ان هي الا بعضُ وصلٍ و لحظة
.............................. تؤجِــــجُ نــــارًا في الفـــــؤادِ فتســفح
و لاحَ لنــــا فجــرٌ من الحبِّ مــورقٌ
...........................يكادُ على أعتـــابِهِ النبـــــضُ يُفصــــــح
و حين .. أظلتنــــا سحائبُ شجــــونا
........................ تُلملِمُ أشواقــــــــًا من القلـبِ ترشـــــــــح
سقتنا ليالي الشوق كأسًا من الكرى
............................فلا الحـلمُ يغنينا .. ولا الصحــو يمنـح
و كانت عيون الليل حال غروبها
............................... تراقـــب بدر الأفـــق أيــــــان ينزح
و لاحت حواشي الفجر صيغت بعندم
................................ يهدهدها نهر عن الصبح يفصــح
و مالَ بنا بــدرُ الدجى نحـو مغربٍ
............... ...........وكادت عيونُ اللـــيلِ ... للنومِ تجنــح
و ان هيَ الا في الهوى بعضُ ساعةٍ
............................تَهلهــــلَ ثوبُ العتـــمِ عنـّـا .. فيفضَح
و لاحت لنا شمسُ الصباحِ كئيبةً
............................ لتسرقَ منـــا .. ما غدا الليـــلُ يمنــح
و لكنّهــا الأيـــامُ تمضي سريعـةً
.............................تفـــــرِّقُ ما بينَ الحبيبِ .. فتُفلِـــح
و تسخرُ منّا و الزمــانُ و دهـرُنا
..............................فمن طَـبْعِها الأيــامِ .. تلهـو و تمرح
............................,,..دعيهِ يُفضفضُ في هــواكِ .. و يَشــرَحُ
فقد نالَ منه الوجدُ و الهمُّ و النــــــــــوى
................................ فكيفَ يــداري الهمَّ .. بــل كيفَ يُوضِحُ
فللـــــه قلبٌ هـــــــدَّه النــــأيُ و الجـــوى
.................................فليسَ لأنسٍ غيـــرُكُم فيــــهِ مَطــــرحُ
هــو الشـــوقُ أدمى مقـلتَيْهِ من الـضَّــنى
...............................تــــرددُهُ نجــــوى الفـــؤادِ .. فتجـــــرَحُ
بعينيَّ كــفٌ من هـــواكِ وساعـــــــــدٌ
..............................يُلملمنَ من عيـــْنِي الدمــــوعَ .. و تمســحُ
و بِي خـافقٌ يأبى له الوجـدُ منزلا
..................................سواهُ .. فتكـوي النـارُ قلبـًــا ..و تلفــح
فــؤادي .. لجــوجٌ في الهــوى غيـرَ أنني
............................لأعجــــزُ عن لجميـــهِ .. قــلْ كيف أكبــح
يـرفُّ جنـاحَيْه من الشــــوق مغـــرمـًا
..............................و يــروى حكايــا الوجــدِ فيــه و يُفصـِــح
و ان هو الا القلـبُ .. نبـضٌ و حرقـةٌ
.............................أكتِّم في النفسِ الهــــوى .. و هو يفضــح
يباتُ عليـــــلا .. أســـــقمَ الحــــبُّ مهجةً
...............................و البسها ثوبــــًا من الضَّـــْــيم يجــــرح
ذريه فــــــؤاداً للصبـــابـات و الهــــوى
........................ لعلَّ رؤىً منها نـــدى القلــــبِ يرشــــــح
تحمَّل عبءَ النائبــاتِ من الضنى
...............................و ما زالَ في عبءِ النوائب يــــــــرزح
و عاد على أوتارنا يعـزفُ النوى
................................لحونَ الجوى تحكي هوانـا و تشــــرح
شرحنا قليلا من جوانا و شوقنــــا
.............................. فما كلُّ ما نلقى من الشوقِ يٌشـــــــرح
كؤوسًا من الآهات كم ذاق مهجةٌ
............................. فأسكرتِ النجـــوى قلوبــــًا تــــــأرجح
نعبُّ بكاسِ الشوقِ آهــاتِ وجدِنا
............................. و نمضي ثمالى في الهــوى نتـــــرنــح
وقد طوقتْ عنقَ السماءِ لآلئٌ
............................. و أشـــــرقَ مصبـاحُ الليـــالي فيُفـصــح
سمونــا بأدراجِ اللقـــا حـالَ ساعةٍ
............................ ( سُمُوَّ حبـــابِ الماء ).. تطفــو و تسبح
أهــلتْ علينا نسمةُ الوجـدِ بعـدما
...............................تبــدّى لنا ضــوءٌ من الصبـحِ مُفصِـح
و ما كادَ يدري بعضُنا حالَ شجوهِ
..................................سقانا الضنى كأسًا .. و ما كاد يبـرح
تؤرجِـــحنا الأشواق قلبـــًا و مهجـــــة
.........................كذلــك يحلـــو في اللقـــــــاءِ التـــــأرجـح
فيا له ليـلٌ أمطرَ الروضَ ديمةٌ
.............................أحالت حواشي الروضِ بالمـاءِ تنضـــح
تراءى به الليـلُ البهيمُ عروسةً
............................ من الزنـْــجِ تجلو شعرَهـــا.. و تُســرِّح
فأضحك ديجور الدُّنا نورُ صُبحنا
............................. ووجــهُ الندامى ضاحك و هو أصبــح
و ان هي الا بعضُ وصلٍ و لحظة
.............................. تؤجِــــجُ نــــارًا في الفـــــؤادِ فتســفح
و لاحَ لنــــا فجــرٌ من الحبِّ مــورقٌ
...........................يكادُ على أعتـــابِهِ النبـــــضُ يُفصــــــح
و حين .. أظلتنــــا سحائبُ شجــــونا
........................ تُلملِمُ أشواقــــــــًا من القلـبِ ترشـــــــــح
سقتنا ليالي الشوق كأسًا من الكرى
............................فلا الحـلمُ يغنينا .. ولا الصحــو يمنـح
و كانت عيون الليل حال غروبها
............................... تراقـــب بدر الأفـــق أيــــــان ينزح
و لاحت حواشي الفجر صيغت بعندم
................................ يهدهدها نهر عن الصبح يفصــح
و مالَ بنا بــدرُ الدجى نحـو مغربٍ
............... ...........وكادت عيونُ اللـــيلِ ... للنومِ تجنــح
و ان هيَ الا في الهوى بعضُ ساعةٍ
............................تَهلهــــلَ ثوبُ العتـــمِ عنـّـا .. فيفضَح
و لاحت لنا شمسُ الصباحِ كئيبةً
............................ لتسرقَ منـــا .. ما غدا الليـــلُ يمنــح
و لكنّهــا الأيـــامُ تمضي سريعـةً
.............................تفـــــرِّقُ ما بينَ الحبيبِ .. فتُفلِـــح
و تسخرُ منّا و الزمــانُ و دهـرُنا
..............................فمن طَـبْعِها الأيــامِ .. تلهـو و تمرح
____________________
عروضه من الطويل .. و القافية من المتدارك
بــليلٍ تولَّتْ رسمَه كلُّ نجمــــــةٍ ...
......................... أناخَ عليــنا من دجى الليـــــلِ كلكل
غريقينِ بتْنا في غياهـــــيب لُجَّةٍ
......................... على مركبِ الأشواقِ نطفو و ننزل
و سالَ معينُ الروحِ سلسالَ دافقًا
......................... و أجرى ينابيــــعًا من الدمعِ قسطل
و ظلت ترانـــيمُ الهـــوى مستعرَّةً
.......................... فما ان أتانا من دجى الليلِ جحفل
أزلنا غبارَ الــوجدِ عنا و أسرِجَتْ
......................... عــذارى الهوى دون القلوبِ تــنقّل
كأنَّ لقانا أجفـــل الريـحَ خطـــــوُه
....................... فهبت رياحُ الوجدِ تمضي .. و تقبل
و حين دعانا للهوى بعضُ شوقِنـا
........................ رسمنا حدودَ الشوقِ نـــــارًا تشعَّل
و قمنا سريعًا يسرِقُ الدربَ سيرُنا
......................... الى هاتفٍ في القلبِ يــــدعو فننزل
و لما علتْ أكبادُنا مدرجَ الهـــوى
........................... تبدّى لنا في حنـدسِ الليلِ مِشعل
تلاقتْ به الأكبادُ سكرى ثمالةً
.......................... تتوقُ الى لقيا .. بها الوجـدُ مقبل
وسالت كؤوسُ الشوقِ خمرًا كأنما
........................ عذارى الهوى تمضي بكاسٍ و تقبل
ومالتْ بنا نحوَ الغروبِ جحافلٌ
........................ مصابيحُ نـــــــــاداها الغروبُ فتأفل
هجرنا- سوى أرواحِنا- كلَّ لذةٍ
................ ....... و أرواحنا في نشوة الحب فيـــصل
و أطلق قلبانا العنانَ لوجـــــدِنا
.................... الى حيث سارت في هوى الروحِ أرجل
تساقى كلانا خمرةَ الوصلِ لا نعي
.................... هل البدرُ مخمورٌ ..أم النــــــجمُ يثمل ؟
تنشق منا الفجرُ أنسامَ زهـــرِنا
...................... فأصبحَ يزهــــو في هــوانا و يحفـل
كأنا وقد ألقت لنـــــا الروضُ رحلَنا
..................... تمنـَّـتْ علينا أن يــــــــدومَ التغـــــزل
وغنت لنا أدواحُها ثم أحــــدقتْ
...................... بنا الطيرُ تشدو للهـــــوى .. و تهلل
و ألقـــــت اليــنا نظرةً ثم لوّحت
....................... تحيي لقانا .. كيفما الحــــبُّ يأمـــل
و غازَلنا ريحُ الصباحِ و داعبت
......................جفونَ الدجى وجدا و صحصح أيّل
وضاقتْ سريعًا فسحةُ الليلِ بعدما
....................... طغى الوقتُ يجري مسرعًا يتعجل
عدونا و قد أغرى بنا الصبحُ ظالمًا
...................... بناتِ الضحى جهرًا..فحانَ الترحّل
فان كان في أرواحنا ما نؤمل
........................ و لكنمــــا الآمـــال أمر مؤجــل
فقمنا و غادرْنا الرياضَ و قلبُنا
...................... يتوقُ الى اللقيا جديدًا .. و يـــــأمل
و لكنْـما قد مزّق الحلمُ ثوبَـــــه
........................ فمن عـــادةِ الأحلامِ أن ليس تكمل
......................... أناخَ عليــنا من دجى الليـــــلِ كلكل
غريقينِ بتْنا في غياهـــــيب لُجَّةٍ
......................... على مركبِ الأشواقِ نطفو و ننزل
و سالَ معينُ الروحِ سلسالَ دافقًا
......................... و أجرى ينابيــــعًا من الدمعِ قسطل
و ظلت ترانـــيمُ الهـــوى مستعرَّةً
.......................... فما ان أتانا من دجى الليلِ جحفل
أزلنا غبارَ الــوجدِ عنا و أسرِجَتْ
......................... عــذارى الهوى دون القلوبِ تــنقّل
كأنَّ لقانا أجفـــل الريـحَ خطـــــوُه
....................... فهبت رياحُ الوجدِ تمضي .. و تقبل
و حين دعانا للهوى بعضُ شوقِنـا
........................ رسمنا حدودَ الشوقِ نـــــارًا تشعَّل
و قمنا سريعًا يسرِقُ الدربَ سيرُنا
......................... الى هاتفٍ في القلبِ يــــدعو فننزل
و لما علتْ أكبادُنا مدرجَ الهـــوى
........................... تبدّى لنا في حنـدسِ الليلِ مِشعل
تلاقتْ به الأكبادُ سكرى ثمالةً
.......................... تتوقُ الى لقيا .. بها الوجـدُ مقبل
وسالت كؤوسُ الشوقِ خمرًا كأنما
........................ عذارى الهوى تمضي بكاسٍ و تقبل
ومالتْ بنا نحوَ الغروبِ جحافلٌ
........................ مصابيحُ نـــــــــاداها الغروبُ فتأفل
هجرنا- سوى أرواحِنا- كلَّ لذةٍ
................ ....... و أرواحنا في نشوة الحب فيـــصل
و أطلق قلبانا العنانَ لوجـــــدِنا
.................... الى حيث سارت في هوى الروحِ أرجل
تساقى كلانا خمرةَ الوصلِ لا نعي
.................... هل البدرُ مخمورٌ ..أم النــــــجمُ يثمل ؟
تنشق منا الفجرُ أنسامَ زهـــرِنا
...................... فأصبحَ يزهــــو في هــوانا و يحفـل
كأنا وقد ألقت لنـــــا الروضُ رحلَنا
..................... تمنـَّـتْ علينا أن يــــــــدومَ التغـــــزل
وغنت لنا أدواحُها ثم أحــــدقتْ
...................... بنا الطيرُ تشدو للهـــــوى .. و تهلل
و ألقـــــت اليــنا نظرةً ثم لوّحت
....................... تحيي لقانا .. كيفما الحــــبُّ يأمـــل
و غازَلنا ريحُ الصباحِ و داعبت
......................جفونَ الدجى وجدا و صحصح أيّل
وضاقتْ سريعًا فسحةُ الليلِ بعدما
....................... طغى الوقتُ يجري مسرعًا يتعجل
عدونا و قد أغرى بنا الصبحُ ظالمًا
...................... بناتِ الضحى جهرًا..فحانَ الترحّل
فان كان في أرواحنا ما نؤمل
........................ و لكنمــــا الآمـــال أمر مؤجــل
فقمنا و غادرْنا الرياضَ و قلبُنا
...................... يتوقُ الى اللقيا جديدًا .. و يـــــأمل
و لكنْـما قد مزّق الحلمُ ثوبَـــــه
........................ فمن عـــادةِ الأحلامِ أن ليس تكمل
____________________
قصيدتي .. و الحسناء
قصيدة من الطويل .. و القافية من المتواتر
رسمتُكِ .. يا حسناءُ بوحَ قصيدةٍ
................................ منمقـــةٍ عصماءَ .. و شَّحهـــا السحـــــرُ
تبــاهي قوافيهـــا جمالَ خـدودِها
............................... وفي شــطِّ عينيها قد انتظـــمَ البــــــحرُ
يُفتِّــِقُ أبكــارَ المعاني نسيجُها
................................ كما فتَّقَ البُرعومَ في الرَّوضةِ الزهـــــــر
أسرتُ بها المعنى و أطلقتُ حرفـها
............................ فسلْها عن العشاقِ .. ما فعـــــلَ الأســـــر
و صرّعت أبياتَ القصيدةِ أشطرًا
................................كما صرَع العشاق من خمــــرِه ِ الثـــغر
فأبياتُها .. من كخل عينيكِ كُــــحِّلتْ
.............................. و مـــلءُ قوافيـــها الصبابـــاتُ و الذكــــر
و عيناكِ يا حسناءُ .. كانت رويها
................................. و ديباجتاهـــا الثغـرُ و الصـدرُ و النحـر
ترى اللعسَ في بيت القصيد استعارَةً
.................................ويكني عن الأجفـان من سحرِها سحـــر
شفاهُكِ يا حسناءُ تختــالُ فتنــةً
................................ تلظَّتْ وأغوَتْ .. فاستجـــارَ بها الخمـر
ركبتُ بحورَ الشعر أرنو لشاطئ
................................و لكنمــا الابحـــارُ .. في وصـلِها وعـــر
أقومُ بنحتِ الحرفِ في جوفِ صخرةٍ
............................... و أصقلُــــه.. حتى يُطـــاوعني الصخـــر
تحاكي القوافي الغيدَ في كل مطلعٍ
................................ اذ الطلُّ و الأنـداءُ في رِمشها كُـــــــثر
بها كلُّ معنىً يعشقُ اللفظَ حرفُه
................................ و مازجَه .. حتى ما يبـــاحُ له ســــتـر
و دقَّتْ معانيها .. و رقَّتْ بلفظها
.............................. فتسكِرُكَ الأبيــاتُ .. ما أسكـــرَ الثغـــــر
و من ريقِ أرآمٍ مزجتُ مِـدادَها
............................. و من عطرِ ريــاها .. قد امتزج الحــــبرُ
ورصَّعت من رتلِ اللآلي بديعَها
...............................فأظهرَ حسنَ الرصفِ في وجهِهــا البِشر
أولـِّـــدُ فيها كلَّ معنىً مغيبـــــًا
................................ فتسطعُ في أنحائها جُمَــــلةٌ بِكــــــــــــر
ترى كلَّ بحرٍ مزهرًا من بحورِها
............................. كمـا أزهــرَ الأورادُ في الخدِّ و الزهـــرُ
وان هيَ الا الروحُ و الشَّهدُ صافيًا
...................................و نسمــةُ اشراقٍ ..أو الفِكــــرةُ البِـكر
تُضاحــكُ أزهارَ الربيــعِ جزالــــةً
........................... فيرقصُ وجهُ المرجِ .. أو يضحكُ البـــدر
بها كلُّ بيتٍ يُرقِصُ السحرَ حرفُــه
.......................... و ينهَدُ أحـيانــًا .. كمـــا نـَــــهدَ الصـَّــــدر
يرفُّ بها صــدرُ القصيـدِ طلاوةً
............................. كما رفَّ في الحسنــاء مستشرفـًا صـدر
فللهِ أبيــــاتٌ .. و لله خصرها
............................ أقانيمهنَّ البـَـوحُ و المَيــسُ و السحـــــر
كأنَّ مطاليـــعَ القصيـــد مُصرَّعًا
........................... عـــذارى على بسماتهنَّ .. صحـــا الَفجـــر
ففي كل سطر تاهَ نجمٌ و كوكبٌ
....................... و أشـرق شمسٌ في الضحى .. أو صحا فجــر
تطاولُ أبياتُ القصيــــــدةِ مثلما
.......................... تطــاولَ قَــــدٌّ ماسَ .. أو فانثنى خصـــــر
تحلقُ فيها الروحُ والبوحُ والهوى
................................ كما حلقَ في أفاقـــــه الطيـرُ و النسـر
تأججُ أرواحُ القـــوافي لسحرِهــــا
.................................فيغفو بها شطرٌ .. و يصحو لها شطر
يُسابقُ معنــاها تراكيبَ لفظِها
.................................فيسرع قبــلَ الأذنِ للخافـــقِ الفكــر
تندَّ تْ بعطرِ الليلِ أنسامُ صبحِها
................................ فأجَّجتِ الأشواقَ ..و انتشــرَ العطـــر
و ينعشُ ريا الغيدِ مزجَ حُروفِها
................................... كما انتعشَ الأزهــارُ باكرَها القطر
جرى الشِّعْرَ شــلالا يماوج شعـرِها
......................... كما أغــدقَ الأمــواهَ في المســقطِ النـهــر
بها كِبَرٌ في كلِّ لــــفظٍ و جمـــلةٍ
............................... و يحلو لدى الحسناء في الشِّيمِ الكِبْر
تعيرُ الحروفُ الخمرَ كلَّ ثمـالةٍ
................................و يكني بها عن سحر أجفانِـــها سحر
فيزهرُ الهامٌ.. و تزدانُ صورةٌ
................................. و يبدُعُ ابداعٌ .. أو ينتشي فـــــكر
و لحظكِ يا حسناءُ يزجي قوافيـــــًا
............................... تحركُ أشجانــــًا .. فينتحرُ السِّحــر
ففي شفتيها .. ينضحُ الشَّهد مسكرًا
.............................. كـذلك بـاحَ الخمرُ و استنـفر السـكر
تعتــَّقَ دهـــرًا في سراديـبِ بابلٍ
.............................. وأثمـــلَ حتى ما يشــاءُ له خمـــــــر
على ثـــغرِها قد ذابَ حلوُ حديثـها
............................. كما ذابَ شهدًا في تفاعـــيلِه البحــــر
و دفَّتْ معانيــها.. و شفت حروفها
........................... أديـــمُ العذارى شفَّه النـــورُ أو ســـحـر
هجرتُ هجينَ اللفظِ اذ طابَ نظمُها
..............................كما طابَ للحسناءِ في وصفهـا الشعر
تعانقُ أعجازُ القصيدِ صدورَها
........................... تَعانـــــقَ أحبــابٍ يــلجُّ بهـــم هجــر
تـــذوبُ بمتنِ القافيــــاتِ طلاوة ٌ
........................... كمـــا ذوّبـــتْ شـــهدًا على شفــةٍ ثغــرُ
تغنى بها دهــرٌ و ماستْ ثمالةٌ
...............................فتنتفض الدنيـــا .. و قد سكــرَ الدهر
................................ منمقـــةٍ عصماءَ .. و شَّحهـــا السحـــــرُ
تبــاهي قوافيهـــا جمالَ خـدودِها
............................... وفي شــطِّ عينيها قد انتظـــمَ البــــــحرُ
يُفتِّــِقُ أبكــارَ المعاني نسيجُها
................................ كما فتَّقَ البُرعومَ في الرَّوضةِ الزهـــــــر
أسرتُ بها المعنى و أطلقتُ حرفـها
............................ فسلْها عن العشاقِ .. ما فعـــــلَ الأســـــر
و صرّعت أبياتَ القصيدةِ أشطرًا
................................كما صرَع العشاق من خمــــرِه ِ الثـــغر
فأبياتُها .. من كخل عينيكِ كُــــحِّلتْ
.............................. و مـــلءُ قوافيـــها الصبابـــاتُ و الذكــــر
و عيناكِ يا حسناءُ .. كانت رويها
................................. و ديباجتاهـــا الثغـرُ و الصـدرُ و النحـر
ترى اللعسَ في بيت القصيد استعارَةً
.................................ويكني عن الأجفـان من سحرِها سحـــر
شفاهُكِ يا حسناءُ تختــالُ فتنــةً
................................ تلظَّتْ وأغوَتْ .. فاستجـــارَ بها الخمـر
ركبتُ بحورَ الشعر أرنو لشاطئ
................................و لكنمــا الابحـــارُ .. في وصـلِها وعـــر
أقومُ بنحتِ الحرفِ في جوفِ صخرةٍ
............................... و أصقلُــــه.. حتى يُطـــاوعني الصخـــر
تحاكي القوافي الغيدَ في كل مطلعٍ
................................ اذ الطلُّ و الأنـداءُ في رِمشها كُـــــــثر
بها كلُّ معنىً يعشقُ اللفظَ حرفُه
................................ و مازجَه .. حتى ما يبـــاحُ له ســــتـر
و دقَّتْ معانيها .. و رقَّتْ بلفظها
.............................. فتسكِرُكَ الأبيــاتُ .. ما أسكـــرَ الثغـــــر
و من ريقِ أرآمٍ مزجتُ مِـدادَها
............................. و من عطرِ ريــاها .. قد امتزج الحــــبرُ
ورصَّعت من رتلِ اللآلي بديعَها
...............................فأظهرَ حسنَ الرصفِ في وجهِهــا البِشر
أولـِّـــدُ فيها كلَّ معنىً مغيبـــــًا
................................ فتسطعُ في أنحائها جُمَــــلةٌ بِكــــــــــــر
ترى كلَّ بحرٍ مزهرًا من بحورِها
............................. كمـا أزهــرَ الأورادُ في الخدِّ و الزهـــرُ
وان هيَ الا الروحُ و الشَّهدُ صافيًا
...................................و نسمــةُ اشراقٍ ..أو الفِكــــرةُ البِـكر
تُضاحــكُ أزهارَ الربيــعِ جزالــــةً
........................... فيرقصُ وجهُ المرجِ .. أو يضحكُ البـــدر
بها كلُّ بيتٍ يُرقِصُ السحرَ حرفُــه
.......................... و ينهَدُ أحـيانــًا .. كمـــا نـَــــهدَ الصـَّــــدر
يرفُّ بها صــدرُ القصيـدِ طلاوةً
............................. كما رفَّ في الحسنــاء مستشرفـًا صـدر
فللهِ أبيــــاتٌ .. و لله خصرها
............................ أقانيمهنَّ البـَـوحُ و المَيــسُ و السحـــــر
كأنَّ مطاليـــعَ القصيـــد مُصرَّعًا
........................... عـــذارى على بسماتهنَّ .. صحـــا الَفجـــر
ففي كل سطر تاهَ نجمٌ و كوكبٌ
....................... و أشـرق شمسٌ في الضحى .. أو صحا فجــر
تطاولُ أبياتُ القصيــــــدةِ مثلما
.......................... تطــاولَ قَــــدٌّ ماسَ .. أو فانثنى خصـــــر
تحلقُ فيها الروحُ والبوحُ والهوى
................................ كما حلقَ في أفاقـــــه الطيـرُ و النسـر
تأججُ أرواحُ القـــوافي لسحرِهــــا
.................................فيغفو بها شطرٌ .. و يصحو لها شطر
يُسابقُ معنــاها تراكيبَ لفظِها
.................................فيسرع قبــلَ الأذنِ للخافـــقِ الفكــر
تندَّ تْ بعطرِ الليلِ أنسامُ صبحِها
................................ فأجَّجتِ الأشواقَ ..و انتشــرَ العطـــر
و ينعشُ ريا الغيدِ مزجَ حُروفِها
................................... كما انتعشَ الأزهــارُ باكرَها القطر
جرى الشِّعْرَ شــلالا يماوج شعـرِها
......................... كما أغــدقَ الأمــواهَ في المســقطِ النـهــر
بها كِبَرٌ في كلِّ لــــفظٍ و جمـــلةٍ
............................... و يحلو لدى الحسناء في الشِّيمِ الكِبْر
تعيرُ الحروفُ الخمرَ كلَّ ثمـالةٍ
................................و يكني بها عن سحر أجفانِـــها سحر
فيزهرُ الهامٌ.. و تزدانُ صورةٌ
................................. و يبدُعُ ابداعٌ .. أو ينتشي فـــــكر
و لحظكِ يا حسناءُ يزجي قوافيـــــًا
............................... تحركُ أشجانــــًا .. فينتحرُ السِّحــر
ففي شفتيها .. ينضحُ الشَّهد مسكرًا
.............................. كـذلك بـاحَ الخمرُ و استنـفر السـكر
تعتــَّقَ دهـــرًا في سراديـبِ بابلٍ
.............................. وأثمـــلَ حتى ما يشــاءُ له خمـــــــر
على ثـــغرِها قد ذابَ حلوُ حديثـها
............................. كما ذابَ شهدًا في تفاعـــيلِه البحــــر
و دفَّتْ معانيــها.. و شفت حروفها
........................... أديـــمُ العذارى شفَّه النـــورُ أو ســـحـر
هجرتُ هجينَ اللفظِ اذ طابَ نظمُها
..............................كما طابَ للحسناءِ في وصفهـا الشعر
تعانقُ أعجازُ القصيدِ صدورَها
........................... تَعانـــــقَ أحبــابٍ يــلجُّ بهـــم هجــر
تـــذوبُ بمتنِ القافيــــاتِ طلاوة ٌ
........................... كمـــا ذوّبـــتْ شـــهدًا على شفــةٍ ثغــرُ
تغنى بها دهــرٌ و ماستْ ثمالةٌ
...............................فتنتفض الدنيـــا .. و قد سكــرَ الدهر
______________________________
ببين الشعر .. و النظم
من البسيط و القافية من المتراكب
الشعر نبض و ريحان اذا امتزجا ...
.......................... أضحى على قمة الوجدان مرتهـنا
.......................... أضحى على قمة الوجدان مرتهـنا
الشعرُ أحسنُ .. ما اهتـزَّ الفؤادُ له
............................أو استباحَ حدودَ الروحِ و الزمنا
............................أو استباحَ حدودَ الروحِ و الزمنا
و الشعرُ يحيا دهورًا بعد صاحبِهِ
.......................... و النظمُ أغلبه . . لا يبلـــغُ الأذُنــا
.......................... و النظمُ أغلبه . . لا يبلـــغُ الأذُنــا
ان القوافي أسوا .. ما ادعـــاه فتىً
......................... لا يحسن القول مهما كال أو وزنا
......................... لا يحسن القول مهما كال أو وزنا
______________________________
تباشير الربيع
قصيدة في وصف الطبيعة عروضها من الطويل ..و القافية من المتدارك
صحا الفجرعن سحرمن النور مفصحا...
................................. فأحيــا براعيـــمَ الزهورِ .. و فتّحا
................................. فأحيــا براعيـــمَ الزهورِ .. و فتّحا
و قد داعبتْ أنسامُـهُ وردَ روضِهِ
................................. فحنـَّـتْ لـِـلألاءِ الصبــــاحِ تَفتُّحــــا
................................. فحنـَّـتْ لـِـلألاءِ الصبــــاحِ تَفتُّحــــا
و لاحــتْ تبــاشيرُ الربيـــعِ فلـوَّنَتْ
.............................. سفوح الرُّبـى تُحيي الخضارَ مُوشُّــحا
.............................. سفوح الرُّبـى تُحيي الخضارَ مُوشُّــحا
سقتْها فأحيــتْ مهجةَ الروضِ ديمةٌ
...............................تحيــك لها بُرداً من الــزَّهرِ مُصبِحـا
...............................تحيــك لها بُرداً من الــزَّهرِ مُصبِحـا
أهلّتْ .. فتخضلُّ المروجُ و تزدهي
................................عنــاقيــدُ مرجــانٍ بــــــدُرٍّ توَشَّحــــــا
................................عنــاقيــدُ مرجــانٍ بــــــدُرٍّ توَشَّحــــــا
و عانــقَ أنســــامَ الديــاجيرِ سحــرُهُ
............................... فهيــَّـجَ أشجــانَ الـــورود و أفصحـــا
............................... فهيــَّـجَ أشجــانَ الـــورود و أفصحـــا
و تزهو الأقاحي و الشذا يملأ المدى
................................ و تنضحُ عطــرًا سائغَ الروحِ مُفرِحا
................................ و تنضحُ عطــرًا سائغَ الروحِ مُفرِحا
تســللُ أمواج الضيـــا دون أيْكــــةٍ
............................... فتوقظ أشــواق الحساســين مٌفصحــا
............................... فتوقظ أشــواق الحساســين مٌفصحــا
فهيّــجَ أشجــــانا و ناحت حمامةٌ
.............................. وأنشدَ طــيرٌ في الصباح و سبّــــحا
.............................. وأنشدَ طــيرٌ في الصباح و سبّــــحا
و لامس أطيـــافَ البـــدورِ فقبَّلت
............................. خدودَ ذكاءٍ .. تشتكي الشوقَ مبرحا
............................. خدودَ ذكاءٍ .. تشتكي الشوقَ مبرحا
تسحُّ السماءُ القطرَ في الأرضِ جدولا
............................ فزغردَ شــلالٌ .. و غنّى و نوّحـــا
............................ فزغردَ شــلالٌ .. و غنّى و نوّحـــا
جرى الماءُ يحيي مزهرَ الروضِ جنةً
.......................... و يحكي حكايــا الحــبِّ لليلِ موضحــا
.......................... و يحكي حكايــا الحــبِّ لليلِ موضحــا
و كم ضاحكت شمس الصباح زهورها
........................... لتصنع فجرا .. أو تنيـــر به الضحى
........................... لتصنع فجرا .. أو تنيـــر به الضحى
تمــايــلُ أشجار الأراكِ كأنــها
........................... قـــدودَ عذارى قد رقصــــنَ ترنحـــا
........................... قـــدودَ عذارى قد رقصــــنَ ترنحـــا
اذا أسكرتها نشوة الفجرمشرقا
............................و أثملـــها سحر .. شكتــــه الترنُّحا
............................و أثملـــها سحر .. شكتــــه الترنُّحا
وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا
......................... و تجعل من أغصانها الخضر مسرحـا
......................... و تجعل من أغصانها الخضر مسرحـا
ترى الغصنَ ملتفـًا يعانقُ أغصنًا
.......................... تعانــــقَ أحبــابٍ أردنَ التَّروُّحــــــا
.......................... تعانــــقَ أحبــابٍ أردنَ التَّروُّحــــــا
و تهتزُّ أغصانُ .. و تشدو بلابل
...........................عرائسُ .. ودَّعنَ الحبيبَ .. فلوّحـــــا
...........................عرائسُ .. ودَّعنَ الحبيبَ .. فلوّحـــــا
تقبّلُ خدَّ الشمسِ في المرجِ روضةٌ
.......................... فتأتـلقُ الألــوانُ سحـــرًا مُوضَّحـــــــا
.......................... فتأتـلقُ الألــوانُ سحـــرًا مُوضَّحـــــــا
كأن بياض الثلج في هامة الربى
.......................... امام تهيّــــا للصــــلاةِ .. فسبَّحــــــــا
.......................... امام تهيّــــا للصــــلاةِ .. فسبَّحــــــــا
_____________________________
أهل المحبة
قصيدة من البسيط .. و القافية من المتواتر
أهلَ المحبةِ ... لا زلّـــــتْ بكم قدمٌ
...
..................................و لا كَبتْ خيلُـكُم في السّبْقِ رُكبانا
ما كانَ أجملــــــكم ذكرى و أنبلكم
...................................فكرا ، و أحلاكُمُ في الحب خـلانا
كسوتموني لبـــــاسَ الفخرِ سابغةً
..................................و صغتُمُ من ثيــــــابِ الحبِّ ألوانا
عنونتُمُ الحبَّ دستورًا لكم و نهى ً
...................................لا زلتُمُ في ضميرِ الدهرِ عنـــوانا
أدركتمُ الحبَّ حلا .. دون سابقةٍ
.................................. و كان ذلك دستــورًا و برهانـــا
كأنما كانَ في وجدانكم أملا
................................ و في ضمــائرِكم زلفا و ايمانـــا
................................ و في ضمــائرِكم زلفا و ايمانـــا
كل الأقانيم أضحت في منابرنا
................................. الا محبتنا .. زورا وبهتانــــــــا
لله يا " مضر" الأخلاق من مضر
.............................. منحتني من كريم الخلق احسانــا
في موكبٍ أبحرت في اللجِّ مركبه
............................ حتى وصلنـــا ديار الحب .شطآنا
سرنا و سارت على الايمان مركبنا
............................ باسم المحبة مجرانا و مرسانــــا
++++_____________
أهل المحبة
قصيدة من البسيط .. و القافية من المتواتر
أهلَ المحبةِ ... لا زلّـــــتْ بكم قدمٌ
...
..................................و لا كَبتْ خيلُـكُم في السّبْقِ رُكبانا
ما كانَ أجملــــــكم ذكرى و أنبلكم
...................................فكرا ، و أحلاكُمُ في الحب خـلانا
كسوتموني لبـــــاسَ الفخرِ سابغةً
..................................و صغتُمُ من ثيــــــابِ الحبِّ ألوانا
عنونتُمُ الحبَّ دستورًا لكم و نهى ً
...................................لا زلتُمُ في ضميرِ الدهرِ عنـــوانا
أدركتمُ الحبَّ حلا .. دون سابقةٍ
.................................. و كان ذلك دستــورًا و برهانـــا
كأنما كانَ في وجدانكم أملا
................................ و في ضمــائرِكم زلفا و ايمانـــا
................................ و في ضمــائرِكم زلفا و ايمانـــا
كل الأقانيم أضحت في منابرنا
................................. الا محبتنا .. زورا وبهتانــــــــا
لله يا " مضر" الأخلاق من مضر
.............................. منحتني من كريم الخلق احسانــا
في موكبٍ أبحرت في اللجِّ مركبه
............................ حتى وصلنـــا ديار الحب .شطآنا
سرنا و سارت على الايمان مركبنا
............................ باسم المحبة مجرانا و مرسانــــا
_______________________
تمشَّت حُميـَّا ثغـرِها في مفاصِـلي
............................ كمـا قد مشى بين الغيـومِ شعـاعُ
............................ كمـا قد مشى بين الغيـومِ شعـاعُ
و شقتْ طريقـا في فؤادي لحـاظُها
........................... كما شقَّ لــجّ العاتيـــاتِ شـــراعُ
........................... كما شقَّ لــجّ العاتيـــاتِ شـــراعُ
...
و خطَّ هواها في ضلوعيَ أسطرًا
........................... كما خطَّ سطرًا في الكتابِ يــراعُ
........................... كما خطَّ سطرًا في الكتابِ يــراعُ
____________________
جــاءت ، وقــد أرخى الظلام ســدوله .
............................ فعرفـت وجـه الصبح ، كيـف يــؤوب
............................ فعرفـت وجـه الصبح ، كيـف يــؤوب
و تسربلـت ثوب الظــلام ، فراعــني
............................ أن الشمــوس ، تشـــع حـــين تغيـــب
............................ أن الشمــوس ، تشـــع حـــين تغيـــب
...
من كان يحسب .. و الشفــــاه زنابق
......................... أن السلافة في الشفــــاه تــــــــــــــذوب
......................... أن السلافة في الشفــــاه تــــــــــــــذوب
_____________________________
_____________________________
ديوان
الهوى ....حيث عيناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق