قال الشَّاعر / ابو الطَّيِّب المتنبي
يا أعدلَ النَّاسِ إلاَّ في معاملتي ___ فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصمُ والحكمُ
التخميس بعنوان :
بينَ حسودٍ وحقود ________البحر : البسيط
مَن ذا يؤجِّجُ نيراناً لجائحتي
ذاكَ الحسودُ بدا في ثوبِ حاميتي
لا لن ينالَ الَّذي يهوي براحلتي
(يا أعدلَ النَّاسِ إلاَّ في معاملتي
فيكَ الخصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ)
............
هل للمُحبِّ سوى إرجاءِ حاديتي
حتَّى يُمتَّعَ مِن شعري وسافيتي
إذ بانَ حقدٌ لمن يحبو لرافعتي
(يا أعدلَ النَّاسِ إلاَّ في معاملتي
فيكَ الخصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ)
.............
كيفَ الوصولُ لمن يرضى بذائقتي
والشِّعرُ ممتلكٌ كالجودِ ناصيتي
فوقَ المريدِ أنا والشِّعرُ قافيتي
(يا أعدلّ النَّاسِ إلاَّ في معاملتي
فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصمُ والحكمُ )
.............
ليسَ الحبيبُ الَّذي يهوى محاكمتي
بل كُلُّ غدرٍ لهُ بغضٌ لفائقتي
إنِّي على حذرٍ من كلِّ جارحتي
(يا أعدل النَّاسِ إلاَّ في معاملتي
فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصمُ والحكمُ )
..............
الثلاثاء 28 ذو الحجَّة 1441 ه
18 أُغسطس 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق