تَرنَّم
تَرنّم ْ أيها الشّاكِي ترنم
وطِرً باللحن ِفوق َ رُبا البوادِي
ولا تقطعْ صدى التغريدِ يوما
ولو بالهمِّ عادتْك َ العوادي
فحاربْ ليل َيأسِكَ بالأماني
فانّ الطيرَ اجمَلَها الشوادي
ومن ْلاقاكَ في وجهٍ عبوس ٍ
شَتيم ٍ والتّمَعُّر ُ فيه ِ بادي
فكافحْهُ ابتساماً من مُحَيّا
كنور ِالشمس َّ ،في محض ٍ الوداد ٍ
يَلين ُ نِفارُه يُمسي صديقاً
حميماً مثلَ سيفِك َ في النِّجاد ِ
وكفْكِفْ دمع َعينِكَ في سكوت ٍ
ولا تَصْطفَّ في حزب ِ السَّواد ِ
فإنّ الناسَ تركبُها هموم ٌ
فلا تحمِلْ عليها بازدياد ِ
و داو الليل َبالإصباح دوماً
وضَرّجْ من عطورِك كُلَّ وادي
لتغرسَ زهرة ًفي كُلّ قلب ٍ
وتبعثَ ضِحكَة ًفي كل ِ نادي
فإنّ الله عاتبَ في عُبوس ٍ
لإعمى يبتغي درب َ الرّشاد ِ
وأوصى اللين َ في كلمات ِ موسى
إلى فرعون َ لما راحَ هادي
إلى فرعونَ رحمتُه ُ تسامّت ْ!
فكيف َ لطائعيه ِ من العِباد ِ!؟
قال تعالى (فقولا له قولا ليِّناًلعله يتذكر أويخشى )طه 314
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق