قلبي
وذاكَ الحلمُ
والأرقُ
ومحابرٌ يشتاقها الورقُ
قلبي
وقافيةٌ بلا صخبٍ
منذورةٍ للنورِ
تأتلقُ
كل المواجعِ تحت نافذتي
تأبى الكرى
ويسودها القلقُ
تسترزقُ النجوى
وتفتلها
دمعاً
هنا العشاقُ قد علِقوا
لا شيء غير الليل يجمعهم
يتهامسون
فتقصرُ الطرقُ
تتأولُ الأحلام معجزةً
لكن قلوبُ الحب
تفترقُ
هي ذي الحياةِ
وهذه الدنيا
كل الحكايا فجرها الغسقُ
لم تضحكِ الأيامُ ..
نافلةً كان الرضا
لم تُرْتِقِ المِزَقُ
كسر الزمانُ رفيف أجنحتي
وإلى حروفي يسرِعُ الغرقُ
هبةٌ ؟
بلى !
لكن على حَزَنٍ
ومواسمٌ حرّى
ولا رمقُ
رئةُ المعاني مالها وطنٌ
وبجرحها يتنفسُ العبقُ
من طرفها السحري تنثرني
لحناً
فهل في الوحي انبثقُ ؟
أمسكْ عصاكَ هنيهةً أخرى
بعض المآربُ فيك تتفقُ !
ولربما احتاجتكَ أمنيةٌ
طرقتَ سبيلكَ
مثل من سبقوا
فارحلْ على وهنٍ
ولا تشطط
إنّ الهمومَ إليكَ تستبقُ
ولسوفَ تمضي
فالتمسْ عذراً
لبكاء قلبكَ حين يحترقُ !
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق