الأحد، 16 أغسطس 2020

سوري نبضي عراقي/بقلم الشاعر السامق / سمير احمد تشتوش

 سوري نبضي عراقي

شــآمــٌّي أنـا نـبـــضــي عـراقـي

 وتـاجـي سـنـدسٌ يعلـي رواقي

لأجـلـك يـاعـراق كـتبـت شعـري

 فـذكـرك بـلــســمٌ حـلـوُّ الـمـذاق

كتبـت بـوصـفكم أحـلى الحـكايـا

 فــبـات الــدُّر يستـجـدي بــراقـي

تـصيح الـروح مـن شـوق ووجــدِ

 لتسـمـو نـار حـبّـك فـي الـتَّـراقـي

يـئـن الـقـلـب فـــي ولـــٍه ووجـد

 و مــنِّـي الــرّوح تيـمـهـا الـتلاقـي

لـتـلـثـم تــربــة بــالـنُّـورـ تــزهــو

 تــزيل العـتـم فـي السَّـبع الطِّـباق

فـــراتـــك مـــاؤه عـــــذب زلال

 وشــطـُّك بلـســم للـجـرح واقـي

ودجــلــة قـبـلتـي وهـواه يسـعى

 إلـــى أشــطــان قـلـبـي بـالـوثـاق

و ســهــلك لــم يكــن إلا نـشـيــدا

 و رسـمك فـي صمـيم الروح باقي

و شــعــبـك يمـتـطـي أوج المعالي

 كـأن الــطــيـب مـنهـم فـي ســباق

أحــــنُّ إلـــى الـلـِّـقـــاء بــكـــل آنٍ

 و جـمـر الـبـعـد يسـعـى لاحتراقي

يـضجُّ الشّــوق فــي صـدري ويهوى

 نـسـيـمـاً هــبَّ مـــن أرض الـعــراق

و إن عـانــيـت مــن ســقــم ٍأنــادي

 إلـــى بــــغـــداد هــيَّــا يــارفــاقــي

لأشـفــي عــلّــتـي وأصــون روحـي

 مــن الــمـوت الـمـؤاتـــي بـالــفـراق

فـلو هــب النّســيـم صـرخــت حـبّاً

 ريــاخ الـخــيـر تــأتــي مــن عـراقي

وان نــاديـت فــي الــدُّنـيـــا لـغـوث ٍ

 رأيـت الــغـوث يـنــهـل مـن عــراقـي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق