وطن وما عشق الفؤادُ وما هفا
..................................
وطنٌ لكَ التّقديسُ والتّبجيلُ
بينَ الأضالعِ تنثني وتميلُ
*
وهيَ التي نصبتْ عليكِ مناحةً
وبها لأجلكِ شهقةٌ وعويلُ
*
والنّجمُ يشهدُ والكواكبُ والسّما
أنَّ المصائبَ ما قَستْ ستزولُ
*
وطنٌ بهِ الأحرارُ شادوا صرحهُ
بدمائهمْ ما همّهمْ تطبيلُ......!
*
مَنْ قالَ إنّي قد سلوتُكَ ساعةً
أو شابَ حبَّكَ فترةٌ وذبولُ
*
إنّي وأرضكَ قد وضعتُكَ مقلتي
أتُرى خيالكَ بعدَ ذاكَ يزولُ؟
*
فأراكَ مثلَ النيّرينِ بشاشةً
بلْ أنتَ بدرٌ ما اعتراهُ أفولُ
*
وأراك كالنجمِ البعيدِ ووهجهِ
وسنونَ ضوءٍ تنهني وتحولُ
*
وطنٌ وما عشقَ الفؤادُ وما هفا
لسواهِ رغمَ بهِ الخطوبُ تجولُ
*
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق