الأحد، 16 أغسطس 2020

وطن وما عشق الفؤادُ وما هفا/بقلم الشاعر السامق /طالب الفريجي

 وطن وما عشق الفؤادُ وما هفا

 ..................................

 وطنٌ لكَ التّقديسُ والتّبجيلُ

 بينَ الأضالعِ تنثني وتميلُ

 *

 وهيَ التي نصبتْ عليكِ مناحةً

 وبها لأجلكِ شهقةٌ وعويلُ

 *

 والنّجمُ يشهدُ والكواكبُ والسّما

 أنَّ المصائبَ ما قَستْ ستزولُ

 *

 وطنٌ بهِ الأحرارُ شادوا صرحهُ

 بدمائهمْ ما همّهمْ تطبيلُ......!

 *

 مَنْ قالَ إنّي قد سلوتُكَ ساعةً

 أو شابَ حبَّكَ فترةٌ وذبولُ

 *

 إنّي وأرضكَ قد وضعتُكَ مقلتي

 أتُرى خيالكَ بعدَ ذاكَ يزولُ؟

 *

 فأراكَ مثلَ النيّرينِ بشاشةً

 بلْ أنتَ بدرٌ ما اعتراهُ أفولُ

 *

 وأراك كالنجمِ البعيدِ ووهجهِ

 وسنونَ ضوءٍ تنهني وتحولُ

 *

 وطنٌ وما عشقَ الفؤادُ وما هفا

 لسواهِ رغمَ بهِ الخطوبُ تجولُ

 *

         طالب الفريجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق