حلم
كنت ِ لي حُلماً نقياً
راودَ القلبَ الكئيب
وأمان ٍ ضاحكات ٍ
بددّت ْ عَتمَ الدُروب
كم نهلتُ العشقَ خمراً
من مُحيّاك ِ الحبيب
وسمعتُ الضحكَ لحناً
ما أتاهُ العندليب
كل ما فيك ِ جميل ً
كلُّ أفعالي تُرِيب !
شدّني وجه ٌ قسيمٌ
فيهِ إشراقٌ وطيب
نثرَ الحُسنَ شمالاً
ويميناً وجنوب
وعيون ٌكالمَدى المُخضرِّ
والفجرِ العجيب
ونخيلُ القامةٍ الهيفاءِ
من فوق ِ الكثيب
ويحَ أصحاب ِ الشعور ِ
الغَضِّ ِ من حُسن ٍ رهيب !
مشاركتي في
سجال البيت
بقلمي
فواز محمد سليمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق