بفضلكَ ياقلبُ ماصرتُ فِيهِ
لماذا تبعتكَ في أرضِ تيهِ؟
لماذا تشردتُ خلف الأماني
وقد كنت ُ أعرفُ ماتدّعيهِ
وكان الهوى في طريقي ضلالا
وكان الجوى خلفهُ يحتذيهِ
وكم أرهصَ النفس حدسٌ سليمٌ
تجاوزتهُ دون أنْ أستقيهِ
وخالفتُ عقلي برغمِ ارتيابي
بما قلتَهُ .. يالفعلي السفيهِ
أأتبعُ غوغاءَ قلبٍ عليلٍ
وأتركُ تخمين حس ٍ نبيهِ ؟!
هنيئاً لكَ اليوم أسقطتَ قدري
وأردفتني في المكانِ الكريهِ
وأرديتَ ماكان من كبريائي
ودمرتَني حسبَ ماتقتضيهِ
ليَ الصبرِ فيما انتهى فيه حالي
ولا بدّ لي الآنَ أنْ أرتضيهِ ...
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق