هذه القصيدة كتبتها فيما مضى أخاطب بها العراق.أعيدُ نشرها.
.........ماذا أصابكَ
*********************
لجمالِ حُسنكَ تنحني الأقلامُ
وتدورُ عكسَ مسارِها الأيَّامُ
*
يأتي الرّبيعُ إذا ظهرتَ بمبسمٍ
وتقومُ من أجداثِها الإرمامُ..!
*
تهمي الغيومُ إذا نطقتَ بغيثها
وترفُّ في عليائها الأعلامُ...
*
ويغرِّدُ الحسّونُ أعذبَ لحنهِ
فوقَ الرُّبا تتعانقُ الأنغامُ....
*
وإذا عبستَ تفرُّ آسادُ الفلا..
ويموتُ في آجامهِ الضّرغامُ
*
والمثقلاتُ تفزُّ تطرحُ حملَها
من رحمِها تتبرَّأُ الأرحامُ..!
*
ويسودُ صمتٌ إنْ نطقتَ بأحرفٍ
وإذا أشرتَ تهاوتِ الحوّامُ..!!
*
قل لي فكيفَ اليومَ ترفعُ عينَها
في مقلتيكَ وتضحكُ الأقزامُ..؟
*
ويَجوبُ ساحتَكَ اللصوصُ ليعبثوا
وتغضُّ طرفكَ أيُّها المقدامُ...!
*
ماذا أصابكَ هل دَهوكَ بسحرِهِمْ
أمْ قد سقتكَ بكأسِها الأسقامُ.......!
*
أنتَ الذي للثّائرينَ منارةٌ...........
وعلى الطُّغاةِ مهنَّدٌ وحسامُ
*
فاخلعْ قيودكَ لاتَ حينَ تمارضٍ
فسماكَ للجدبِ المقيمِ غمامُ.....
*
.........طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق