الخميس، 18 مارس 2021

مـاذا جـرى كـي لا أرى // بقلم الشاعر السامق // د. ثائر السامرائي

 مـاذا جـرى كـي لا أرى

نـبضاً بـقلبي قـد سرى

واخـــال كــفـاً لـلـشقا

غـرسـت بـقلبي خـنجرا

يدمي ويسقيني الأسى

إن شــوق لـيلي أمـطرا

ويــقـودنـي لـحـكـايـة

ألـقـت فـصولي لـلكرى

فـتسورت فـي خـافقي

اشــجـان حـلـم اقـفـرا

وحـسـبـتني كـسـحـابة

مـــرت بـصـيفٍ انـكـرا

وتـسـاقـطت دمـعـاتـها

حــزنـاً بـقـلـبي أثـمـرا

اصـبحت بـعض هشاشة

والـفـتك فـيـها زمـجـرا

فـرضيت مـا شـاء القضا

أجـــري لـحـلـم أدبــرا

وغــدوت بـعد مـتاهتي

أطـــلال أمــس أقـفـرا

فـوهبت نـفسي لـلنهى

طـيـفـاً بـلـيـل وازدرى

أيـلوح فـي روحي الضيا

إن ضاع فجري واهترى؟

والـتيه فـي قـلبي غـدا

كـالـمقتني مــالا يـرى

سُـرقت رؤاي مع المنى

جـوراً ومـا قلبي افترى

فـرسمت بـين قـصائدي

حــزنـاً بـروحـي كـبـرا

ورسـمت عـمري مزهرآ

مـن مولدي حتى الثرى

وإذا بـــه ويــحـي أنــا

تـحـت الـرمـاد تـجـمرا

والـسـعد كـان لـقصتي

حـلـماً يـبـاع و يـشترى

بالله أفــتـونـي هــنــا

أوكــان حـلـمي مـنـكرا

ثـــائــر الـسـامـرائـي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق