(وتلعثم الحرف الحزين على فمي)
وغدا بحسرة بينهم يتكتم
والدمع مصلوب يواسي مقلتي
إن شئت أعتقه سيصحبه الدم
وقواي آه من قواي تكبلت
وكأنني ما كنت حين تكلموا
قالوا لسهم البين دونك خافق
من بعدها جاؤوه كي يترحموا
وصبابتي ما عاد ينفعها الدوا
وأنا كمثل صبابتي فلتعلموا
قد كوموا اوجاعهم في خافقي
وأراهم بعد امتلائي أضرموا
لا ضير في نار إذا شبت هنا
الخوف كل الخوف أن يتألموا
ياقابعين هناك في نبضي أنا
أترى صروحي في الغرام تهدم؟
يكفيكم قلبي مصاب بالجوى
وعلى فؤادي إن مررتم سلموا
أمل حديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق