في محراب الألم.
القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ
والوجهُ طلقٌ والفؤاد ذبيحُ
والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ
والماءُ في نبعِ الوصالِ شحيحُ
والعينُ طيرٌ في سرابٍ خادعٍ
والطيفُ منْ خلفِ السرابِ يلوحُ
منْ يشتري قلباً تعبتُ بحملهِ
في بابِ حاناتِ الغرامِ طريحُ
متعلقٌ مثلُ الفراشِ بنارهمْ
يغدو على آلامهِ ويروحُ
هذا أنا بستانُ عشقٍ ظامئٍ
عبثتْ بكلتا جانبيهِ الريحُ
هجرتهُ منْ عطشٍ بهِ أطيارهُ
والبومُ والغربانُ فيهِ تصيحُ
كمنازلٍ نامتْ على أطلالها
نبتَ العرارُ بأرضها والشّيحُ
بقلمي
أبو شيماء الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق