الـغَـيـورُ......
و بُـحَّ الـصَّـوْتُ مِـنْ ألَـمِ الـنَّـحـيـبِ
ومافي الصَّـحْـب مِـنْ خِـلٍ مُـجـيـبِ
أقــولُ الآهَ يَـسْـمَـعُـهـــا أصَــمٌ
و غـاب َالـدّاء ُعَـنْ فَـهْـمِ الـطَّـبـيـبِ
أســاهِـرُ نَـجْـمَـتـي و أبـيـت ُفَـرْداً
وأحْـبِـسُ زَفْـرَتـي خَـوْفَ الـرّقـيـبِ
يَـطـولُ الـلَّـيْـلُ مـا صُـبْـحـي بِـآتٍ
كأنـّي الآنَ فـي السِّـجْـنِ الـرّهـيـبِ
أُعـانـي وَحْـدَةً و الـبُــعْــدُ مُـضْـنٍ
كأنَّ الـحُـزْنَ عَـشَّـشَ فـي القُـلـوبِ
أغـار ُعَـلـى حَـبـيـبٍ مِـنْ عُـيـونـي
و أخْـشى أن ْيَـَغـيـبَ مَـعَ الـغُـروبِ
أمَـنّـي الـرّوحَ لَـوْ يَـهْـفـو شَـذاهـا
فَـتُـقْـشَـعُ غُـمَّـةُ الـصَّـبِّ الكَـئـيـبِ
ويَـبْـدو الكَـوْنُ مُـبْـتَـسِـمـالشَمْسي
وتَـبْـدو الأرْضُ بالـثَّـوبِ الـقَـشـيـبِ
و جـاءتْ خِـلْــسَـةً مـنْ عَـيْـنِ واشٍ
بِـهـا شَــوْقُ الـْمُـحِـبَّـةِ لِلـْحَـبـيـبِ
أنـارتْ لَـيْـلِـي َ الـدّاجـي بِـثَـغْــرٍ
وخَــدٍ بـالـنَّـدى و بِـنَـفْــحِ طـيــبِ
عبد اللطيف محمد جرجنازي
14..شباط..2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق