كم ذا يقاسي؟
🌜🌜🌜🌜🌜
الحسن عباس مسعود
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
الـحـب دونــك مـسـتحيل جـامد
وإذا مـضيت فـنحو وجـهك عائد
وإذا تــأرق غـيـر شـوقـي عـاشق
فـالـشـوق بــركـان ولـكـن خـامـد
أزهـــو لــدى عـربـيتي بـفـصاحة
لــمــا عـشـقـتـك إذ بــيـانـك وارد
لكـنـني حيـن افـتـقـدت وصالـنـا
فــكـأنـنـي الــعـربـي ذاك الــبـائـد
لــم أُسـكـن الـوجـدان قـبلك فـلةً
بـالرغم أنـي فـي الـحدائق صـائد
عـــرف الـعـبـير غـرامـنا بـزهـوره
ولـكـم تـنـاثر فــي الأثـيـر يـناشد
عـزف الـزمان غـرامنا فـتراقصت
أيـــامـــه وأصــابــهــن تـــواجـــد
ذو الحس من عرف الغرام وذاقه
ولــمــن تـنـكـر لـلـصـبابة جــاحـد
عـمـدا تـؤرق مـهجتى مـحبوبتي
كـــم ذا يـقـاسي عـاشـق ويـكـابد
العشق طوعي في المقام وظعننا
كـيـف الحسان قـلـوبهن تـعاند؟
يـهفو الـفراش لـنور شـعري هائما
وكـــأن مـصـبـاح الـقـوافي قـائـد
فـإذا تـعاهده احتراق في الجوى
تـحـنـو عـلـيـه مـشـاعر وقـصـائد
فـلـم انـتبذتِ الـبعد عـني قـاسيا
أم قــد أتـت هـذا الـغرام مـكائدُ؟
هـجـمـت عـلـيـنا فـتـنـة يا ويلها
أو ســـام قـلـبي بـالـتباعد حـاقـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق