(( كيف احتمالي ))
كيفَ احتمالي وهذا العمرُ يحترقُ
في عـــشقِ إمرأةٍ في الحبِّ لا تثــقُ
ومن هواها رجعتُ اليومَ منهزماً...
وبــيــنَ جنبيَّ ما لا تبــصرُ الحدقُ
ولستُ أقوى فسحرُ العينِ زلزلني
وفي دمائي رفيفُ الشوقِ يصطفقُ
قلبي حديدٌ ولكن ذابَ من شغفٍ
أنا الشــجاعُ أمامَ الحبِّ منسـحقُ
كلّي اشتياقٌ فمن يرويكّ ياظمئي
والماءُ في ثغـــرها والســـحرُ والألــقُ
عاندتُ في حبّها نبضي وأخيلتي
صارتْ على طيــفها الأجفانُ تنطبقُ
سبحانَ من لملمَ الأنوارَفي حدقٍ
فيــشغلُ القـــلبُ والأعماقُ تنفــلقُ
لو مسَّ أصبعَها كفّي بلا خجلٍ
تفـــتّحَ الزهـــرُ والقـــدّاحُ والحبــــقُ
لونُ الشفاهِ تحاكي الوردَ طلعتهُ
أمّا الخـــدودُ فمنها النورُ ينبثقُ
ياليتَ للدربِ قُفْلاً كنتُ أوصدهُ
أو ليـــتَ للأرضِ أبواباً فتــنغلــقُ
لكنتُ وسدتها الجفنين من ولهٍ
أو أترك الثغرَ في الخـــدينِ يلتصقُ
.....................
في عـــشقِ إمرأةٍ في الحبِّ لا تثــقُ
ومن هواها رجعتُ اليومَ منهزماً...
وبــيــنَ جنبيَّ ما لا تبــصرُ الحدقُ
ولستُ أقوى فسحرُ العينِ زلزلني
وفي دمائي رفيفُ الشوقِ يصطفقُ
قلبي حديدٌ ولكن ذابَ من شغفٍ
أنا الشــجاعُ أمامَ الحبِّ منسـحقُ
كلّي اشتياقٌ فمن يرويكّ ياظمئي
والماءُ في ثغـــرها والســـحرُ والألــقُ
عاندتُ في حبّها نبضي وأخيلتي
صارتْ على طيــفها الأجفانُ تنطبقُ
سبحانَ من لملمَ الأنوارَفي حدقٍ
فيــشغلُ القـــلبُ والأعماقُ تنفــلقُ
لو مسَّ أصبعَها كفّي بلا خجلٍ
تفـــتّحَ الزهـــرُ والقـــدّاحُ والحبــــقُ
لونُ الشفاهِ تحاكي الوردَ طلعتهُ
أمّا الخـــدودُ فمنها النورُ ينبثقُ
ياليتَ للدربِ قُفْلاً كنتُ أوصدهُ
أو ليـــتَ للأرضِ أبواباً فتــنغلــقُ
لكنتُ وسدتها الجفنين من ولهٍ
أو أترك الثغرَ في الخـــدينِ يلتصقُ
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق