____الجُذور الراسخة____
أتيتِ سِجالي والقصيدُ بوجداني
وَهمُّ الورى هَمِّي فَيُلهبُ نيراني
فهذي حروفي والقوافي حزينةٌ
وقهري يُعيبُ الشِعرَ من دونِ إمكان...
يراعي مُهيبٌ إذْ أُباهي قصيدتي
أديمُ هواها لوْعة بدمي القاني
سألتِ سؤالاً عن بلادي..هوِيَّتي
وعن أُمْنياتي عن رجائي وعنواني
أنا سُومَري بابلي* حضارتي
وفي أَكَد ٍ زقُّورةٌ* عِلْوُ بنيان
وآشور*ُ تاجٌ للْحَضاراتِ والنُهى
سَمىٰ مَعْلماً في إمتدادٍ وبُلْدان
أنا من زُلال الرافدين مَناهِلي
أنا الحَرُّ ازْهو في المعالي بتيحاني
أنا نفحة التاريخ تسري أطايباً
عراقي ُ أصل ٍ في إبائي وإنساني
وُلِدْتُ بأرْضِ الأنبياءِ مُكَّرماً
وفي شَمَمِ الآفاقِ تسمقُ أعْناني
لنا في نواحينا أُصولُ تَمَدُّنٍ
وفينا بهاءُ الفكْرِ يَضوي لأزْمان
ومن أبْجَدِياتِ المُنىٰ رسْمُ مبْدعٍ
حُروفاً نُباهيها بقالبٍ وأطْيان*
هنا "نينوى"* تُبْدي الدُعاء َ تَضَرُّعاً
لرَبٍّ غفورٍ حينَ تابوا بإيمان
ل"يونسَ"* في تلك الربوع رسالةٌ
سجايا صِراطٍ قدْ تَجلى بإحْسانِ
سلاماً وقدْ بانتْ بسوءٍ خرائبا
فهيهاتَ يدنو عامرٌ نحو عمْران
وتشكو دماراً والردى فقضية ً
خرابٌ خرابٌ ويْلها أرضُ "حَمْدان"*
لبغدادَ وحْيُ النُور يغدو منارةً
إذا ما هَوتْ فالعرْبُ من دونِ سُلْطان
تَمُرُّ بضيقِ الحالِ عاثتْ أعاجمٌ
علوجٌ فكيفَ الزهوُ يسري لشجعان
فأينَ جِباهُ العزِّ من غير ِ سُؤْدَدٍ
رجالٌ كأشباهِ الرجال ببغدان
فصبراً أناسي لا يضيعُ مقامها
ستجلو الرؤى ملءَ اليقينِ بفرقان
تُشيرُ لتاريخ العراق شواهدٌ
له كنْزُ أمجادٍ وإرثٌ بذي شان
وتدري بلاد الأرض عُمْقَ عراقتي
فجُلُ الأماني مَلْعبٌ طوْعُ مَيْدان
سأعْلي سواري الشِعر فيكِ قوافياً
وراياتُ مَجْدٍ للْعُلى فِكْرُ أوطاني
وسوفَ أعيشُ العُمْر أبْدي مكارماً
وفي غَسَقِ الِشِدَّاتِ أَذْبَحُ قُرباني
أُغَني ِقصيدي مَرْتَعاً ومعانياً
وكمْ يحتفي الشعر بودٍّ فيلقاني
فهيهاتَ تُغْري دون فِعْلٍ أمانياً
بقولٍ سقيمٍ دونما حقِ بُرهان
نرومُ لتوحيدِ الصفوفِ شهامةً
ألسنا جميعاً إخْوتي نسلُ عدنان
سُعِدتُ فقدْ أهديتِ خير تَذكرةٍ
لكِ الشكرُ ما حيِيِّتُ وصْلي وعرفاني
رضوان عبدالرحيم
*سومر وبابل وأكد آشور *مراكز الحضارات المعروفة في بلاد الرافدين
*زقورة* صرح متعدد الطبقات كمعبد ويعني السمو او العلو
*نينوى*عاصمة الأمبراطورية الآشورية وهي البلدة التي بُعث لأهلها النبي يونس
*يونس نبي الله (ذون النون..صاحب الحوت)
وهو (يونان بن أمتّا) نبي عند اليهود والمسيحيين والمسلمين وقومه من القرى التي غفر الله لأهلها..((فلولا كانت قريةٌ آمنتْ فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لمَّا آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين..سورة الأنبياء))
* عُرف العراقيون القدماء بالكتابة وهم من ابتكروا الحروف ورسمها على الألواح الطينية منذ سنة٣٢٠٠ قبل الميلاد في بلاد سومر تحديدا
*حمدان ..بنو حمدان الذين أسسوا الإمارة الحمدانية الموصل
أتيتِ سِجالي والقصيدُ بوجداني
وَهمُّ الورى هَمِّي فَيُلهبُ نيراني
فهذي حروفي والقوافي حزينةٌ
وقهري يُعيبُ الشِعرَ من دونِ إمكان...
يراعي مُهيبٌ إذْ أُباهي قصيدتي
أديمُ هواها لوْعة بدمي القاني
سألتِ سؤالاً عن بلادي..هوِيَّتي
وعن أُمْنياتي عن رجائي وعنواني
أنا سُومَري بابلي* حضارتي
وفي أَكَد ٍ زقُّورةٌ* عِلْوُ بنيان
وآشور*ُ تاجٌ للْحَضاراتِ والنُهى
سَمىٰ مَعْلماً في إمتدادٍ وبُلْدان
أنا من زُلال الرافدين مَناهِلي
أنا الحَرُّ ازْهو في المعالي بتيحاني
أنا نفحة التاريخ تسري أطايباً
عراقي ُ أصل ٍ في إبائي وإنساني
وُلِدْتُ بأرْضِ الأنبياءِ مُكَّرماً
وفي شَمَمِ الآفاقِ تسمقُ أعْناني
لنا في نواحينا أُصولُ تَمَدُّنٍ
وفينا بهاءُ الفكْرِ يَضوي لأزْمان
ومن أبْجَدِياتِ المُنىٰ رسْمُ مبْدعٍ
حُروفاً نُباهيها بقالبٍ وأطْيان*
هنا "نينوى"* تُبْدي الدُعاء َ تَضَرُّعاً
لرَبٍّ غفورٍ حينَ تابوا بإيمان
ل"يونسَ"* في تلك الربوع رسالةٌ
سجايا صِراطٍ قدْ تَجلى بإحْسانِ
سلاماً وقدْ بانتْ بسوءٍ خرائبا
فهيهاتَ يدنو عامرٌ نحو عمْران
وتشكو دماراً والردى فقضية ً
خرابٌ خرابٌ ويْلها أرضُ "حَمْدان"*
لبغدادَ وحْيُ النُور يغدو منارةً
إذا ما هَوتْ فالعرْبُ من دونِ سُلْطان
تَمُرُّ بضيقِ الحالِ عاثتْ أعاجمٌ
علوجٌ فكيفَ الزهوُ يسري لشجعان
فأينَ جِباهُ العزِّ من غير ِ سُؤْدَدٍ
رجالٌ كأشباهِ الرجال ببغدان
فصبراً أناسي لا يضيعُ مقامها
ستجلو الرؤى ملءَ اليقينِ بفرقان
تُشيرُ لتاريخ العراق شواهدٌ
له كنْزُ أمجادٍ وإرثٌ بذي شان
وتدري بلاد الأرض عُمْقَ عراقتي
فجُلُ الأماني مَلْعبٌ طوْعُ مَيْدان
سأعْلي سواري الشِعر فيكِ قوافياً
وراياتُ مَجْدٍ للْعُلى فِكْرُ أوطاني
وسوفَ أعيشُ العُمْر أبْدي مكارماً
وفي غَسَقِ الِشِدَّاتِ أَذْبَحُ قُرباني
أُغَني ِقصيدي مَرْتَعاً ومعانياً
وكمْ يحتفي الشعر بودٍّ فيلقاني
فهيهاتَ تُغْري دون فِعْلٍ أمانياً
بقولٍ سقيمٍ دونما حقِ بُرهان
نرومُ لتوحيدِ الصفوفِ شهامةً
ألسنا جميعاً إخْوتي نسلُ عدنان
سُعِدتُ فقدْ أهديتِ خير تَذكرةٍ
لكِ الشكرُ ما حيِيِّتُ وصْلي وعرفاني
رضوان عبدالرحيم
*سومر وبابل وأكد آشور *مراكز الحضارات المعروفة في بلاد الرافدين
*زقورة* صرح متعدد الطبقات كمعبد ويعني السمو او العلو
*نينوى*عاصمة الأمبراطورية الآشورية وهي البلدة التي بُعث لأهلها النبي يونس
*يونس نبي الله (ذون النون..صاحب الحوت)
وهو (يونان بن أمتّا) نبي عند اليهود والمسيحيين والمسلمين وقومه من القرى التي غفر الله لأهلها..((فلولا كانت قريةٌ آمنتْ فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لمَّا آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين..سورة الأنبياء))
* عُرف العراقيون القدماء بالكتابة وهم من ابتكروا الحروف ورسمها على الألواح الطينية منذ سنة٣٢٠٠ قبل الميلاد في بلاد سومر تحديدا
*حمدان ..بنو حمدان الذين أسسوا الإمارة الحمدانية الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق