((... أجنَّةُ الأحلامِ...))
تسابقُ الرِّيحُ أحلامي فتسبقُها
و تختفي فجأةً في بحرِ آلامي
و تختفي فجأةً في بحرِ آلامي
...
كأنَّما الحلمُ دنيا قدْ نلوذُ بها
للحظةٍ ثمَّ يطغى لونُها الدَّامي
للحظةٍ ثمَّ يطغى لونُها الدَّامي
و ننتشي سرفاً منْ سرِّ بهجتها
وننتهي غرقاً في موجها الطَّامي
وننتهي غرقاً في موجها الطَّامي
جنّدتُ كلَّ أحاسيسي لمعرفةٍ
لكنَّها هُزمتْ غرقى بأوهامي
لكنَّها هُزمتْ غرقى بأوهامي
ما كانَ أحوجَني للقلبِ في زمنٍ
أناسُهُ حجرٌ منْ نسلِ أصنامِ
أناسُهُ حجرٌ منْ نسلِ أصنامِ
أأمسكُ الفأسَ كي أُردي أجنّتَهُ
أمْ أستفيقُ على رفضٍ و إحجامِ
أمْ أستفيقُ على رفضٍ و إحجامِ
عبدالرزاق الأشقر. سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق