قالوا بأني صرتُ أشقى شاعرٓةْ
والحرفُ ينزفُ كا لجراحِ الغائرٓةْ
والحرفُ ينزفُ كا لجراحِ الغائرٓةْ
لكنّٓ منْ سكنٓ الفؤادٓ بطيفهِ
ألقى بنبضي حُسنهُ ومشاعرٓهْ
ألقى بنبضي حُسنهُ ومشاعرٓهْ
...
هو ينسجُ الأبياتٓ مِنْ سِحرٍ خفي
وعيونهُ خلفي تظل مسافرٓهْ
وعيونهُ خلفي تظل مسافرٓهْ
وقصيدهُ نهرٌ تهادى ماؤُهُ
فيشدّني سحرُ الحروفِ العاطرٓهْ
فيشدّني سحرُ الحروفِ العاطرٓهْ
فأتوهُ ما بين القوافي أزدهي
وأعودُ نشوى الحرفِ أرنو حائرةْ
وأعودُ نشوى الحرفِ أرنو حائرةْ
عشقٌ تمٓكّنٓ في الضلوع يشُدَُني
نحوٓ المُنى في ظلِّ دُنيا ساحرهْ
نحوٓ المُنى في ظلِّ دُنيا ساحرهْ
فتثورُ منْ سحرِ البيانِ قصيدتي
وأكادُ أنْ أفشي الهوى وأجاهرٓهْ
وأكادُ أنْ أفشي الهوى وأجاهرٓهْ
أحيا على نغمٍ يُموسِقُ غُربتي
وأظلِّ نورسهُ بدنيا زاهرٓهْ
وأظلِّ نورسهُ بدنيا زاهرٓهْ
هلا دنوتٓ إلى قلاعي لحظةً
أنا مثلُ مأسورٍ ويعشقُ آسرٓهْ
أنا مثلُ مأسورٍ ويعشقُ آسرٓهْ
هو شاعرٌ ويصوغ نبضٓ قصيدهِ
عقداً من الياقوت يسبي ناظرٓهْ
عقداً من الياقوت يسبي ناظرٓهْ
هو صفوةُ الشعراءِ.. إلهامٌ لهمْ
وتراهُ تتبٓعُهُ القوافي صاغرةْ
وتراهُ تتبٓعُهُ القوافي صاغرةْ
ما غابٓ عن جفني .. أراهُ بيقظتي
مِنْ دونهِ أمشي ودربي عاثرةُ
مِنْ دونهِ أمشي ودربي عاثرةُ
ما كنتُ راحلةً ونبضي ها هنا
دارتْ على بُعْد الحبيبِ الدائرةْ
دارتْ على بُعْد الحبيبِ الدائرةْ
فاكتبْ على ذاك الجدار قصيدتي
أن الامير اصاب قلبٓ الشاعرةْ
أن الامير اصاب قلبٓ الشاعرةْ
يسرى هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق