سحر العيون
--------------
إيمان المحمداوي
--------------
لـكَ سـحرُ عـينٍ فـي الـفؤادِ يـقيمُ...
سـكنُ الهوى في القلبِ وهو نديمُ
--------------
إيمان المحمداوي
--------------
لـكَ سـحرُ عـينٍ فـي الـفؤادِ يـقيمُ...
سـكنُ الهوى في القلبِ وهو نديمُ
كـفَّ الـسهامَ برشقِها سفكَتْ دمي
وارافْ بـقـلبٍ فــي الـغـرامِ يـهـيمُ
وارافْ بـقـلبٍ فــي الـغـرامِ يـهـيمُ
هـا قـد أتـتك الـروحُ تـبغي وصلَها
هــلا سـمـعت الـنبضَ فـهو سـقيمُ
هــلا سـمـعت الـنبضَ فـهو سـقيمُ
بـوصلتُ أيـامي وجـئت مـن الورا
ويــــــدي لآلاءِ الـــدعـــاءِ تــقــيـمُ
ويــــــدي لآلاءِ الـــدعـــاءِ تــقــيـمُ
جـاءت وعادت من متاهاتِ النوى
وخـطايَ فـي طـرقِ الـهوى تـرنيمُ
وخـطايَ فـي طـرقِ الـهوى تـرنيمُ
هـا قد كتبتُ الحرفَ جمرَ قصيدةٍ
ذابَ الــكـتـابُ وحــرفُــهُ تــهـويـمُ
ذابَ الــكـتـابُ وحــرفُــهُ تــهـويـمُ
دونـــتُ ذاكـــرةَ الـرمـالِ قـصـائداً
وشــكـتْ لأيـــامِ الـسـكوتِ عـلـومُ
وشــكـتْ لأيـــامِ الـسـكوتِ عـلـومُ
مـا زلـتُ مـن زمـنِ الـغيابِ أرى بِهِ
وجــهـي وشـعـري لـلـزمانِ يــدومُ
وجــهـي وشـعـري لـلـزمانِ يــدومُ
قد كنتُ لا أهوى وعشتُ حقيقتي
وحـقـيـقـتي أنـــي إلــيـك أعـــومُ
وحـقـيـقـتي أنـــي إلــيـك أعـــومُ
حـاولت كـسري فانكسرت بلهفتي
وعـدلـت عـنـي حـيثُ كـنتُ أقـيمُ
وعـدلـت عـنـي حـيثُ كـنتُ أقـيمُ
فــأنـا إلـيـك ولا إلـيـك ســوى أنــا
وأنـــــا لــمـثـلِـكَ بــالـوصـالِ ارومُ
وأنـــــا لــمـثـلِـكَ بــالـوصـالِ ارومُ
يـا ليت لي حكمَ الهوى فتكون لي
قــمــراً يـنـيـرُ وتـحـتـويهِ نــجـومُ
قــمــراً يـنـيـرُ وتـحـتـويهِ نــجـومُ
وحــدي انـفـعالٌ لا أجـيـدُ لـوصفِهِ
وصـفـاً ووصـفُـك بـالرؤى تـرسيمُ
وصـفـاً ووصـفُـك بـالرؤى تـرسيمُ
أشـعلت روحـي والـفؤادَ لـيشتكي
مـــن لــوعـةٍ ورؤى الـلـقـاءُ نـعـيمُ
مـــن لــوعـةٍ ورؤى الـلـقـاءُ نـعـيمُ
فـمتى مـتى ومـتى سنلقى بعضنا
هــو ذا الـسـؤال فـمـن لـنا سـيلومُ
هــو ذا الـسـؤال فـمـن لـنا سـيلومُ
مــا زلـتَ فـي فـنِّ الـرجالِ فـقيرةٌ
مـــن ذا سـيـشـرحني لــهُ فـيـهيمُ
مـــن ذا سـيـشـرحني لــهُ فـيـهيمُ
عـمـري هــواك وانــت عـمري كـلّه
وأنـــا انـتـمـاؤك والـجـنونُ قـديـمُ
وأنـــا انـتـمـاؤك والـجـنونُ قـديـمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق