غِيرَةُ سَمْراء.
على أنغام البحر الكامل مقطوع الضرب.....
رمَتِ الجَنَانَ بِطَرْفِها إِذْ لَاحَ
...
على أنغام البحر الكامل مقطوع الضرب.....
رمَتِ الجَنَانَ بِطَرْفِها إِذْ لَاحَ
...
فَغَدَى الفَؤادُ مُتَيَّماً سَوَّاحَا
......
سَمْرَاءُ بَانَتْ يَالَها مِن فَارِسٍ
جَعَلَتْ مِنَ الرِّمشِ الدَّعُوجِ سِلاحَا
......
وَمَضَتْ تُقارِعُ في البِطاحِ سُيُوفَنَا
فَاسْتَسْلَمَتْ لِلمُقْلَتَيْنِ بِطَاحَا
........
هِيَ نَسْمَةٌ فَاحَتْ وَفَاحَ عَبِيرُهَا
فيِ لَيلِ قَلْبِي فَاستَحَالَ صَبَاحَا
......
وَطَفِقْتُ أجْمَعُ مِن طَرِيقِي حُسنَها
فُلّاً يُجَمِّلُ مَسْلَكِي وَأقَاحَا
......
فَإذَا بِطَاح ُالأرضِ رَوْضٌ عَابِقٌ
زَانَتْ حَياتِي غُدْوَةً وَرَواحَا
.......
فَعَلِمتُ أنِّي عَاجِزٌ عَن جَمْعِهَا
فَجَمَعْتُنِي بِعَبِيرِهَا إِذْ فَاحَا
......
وَمَزَجْتُنِي فِيهَا فَصَارَتْ رُوحُها
رُوحِي وَرُوحِي رُوحَهَا والرَّاحَا
......
وَغَدَوتُ بَعْدَ الصَّمتِ يَقْتُلُ لَحْظَتِي
مَلِكَ الحُرُوفِ َوشَاعِراً صَدَّاحَا
.......
وَاسْتَنْطَقَتْ سَمْرَاءُ كُلَّ جَوَارِحِي
أعْطَتْ حُرُوفِي فُسْحَةً وَسَرَاحَا
.......
وَاسْتَأثَرَتْ بِالقَلبِ تَسْكُنُ قَلبَهُ
وتَسُودُ عِشْقا ًعَرْشَهُ والسَّاحَا
......
قَالَتْ: ألَا لا تَهْتِكَنَّ غَرَامَنَا
أنْ تُعْجَبَنَّ بِغَيْرِنا مَزَّاحَا
.......
إِنِّي أَغَارُ مِن النَّسيمِ تَشُمُّهُ
وَمِنَ الرَّبِيع ِتَرَاهُ حُسْناً جَاحَا
.....
وَأرَى الحَياةَ جَميلَةً بِعُيُونِكُمْ
وَبِسَمعِكُمْ أَجِدُ السَّمَاع مُبَاحَا
.....
فَلَأنْتَ منِِّي مُهْجَتِي وحَشَاشَتِي
وَلَأنْتَ كُلِّي أَرتَدِيكَ وِشَاحَا
.....
ولَأنْتَ إِنْ غَازَلتَ غَيْرِي خَائنٌ
تَئِدُ الغرَامَ وَتَقتُلُ الأفْراحَ
......
مَاذَا أقُولُ لِمُهْجَتي وَحَشاشَتى
أضْحَى كَيَاني مُجْرِماً سَفَّاحَا
.....
فَأجَبْتُهَا والقَلبُ يَنْبِضُ نَبْضَها
والجِسْمُ مِن جَوْر ِالمَلامَةِ طَاحَ
.....
إنِّي كَفِيفٌ عَنْ سِوَاكِ وَخَاطِرِي
عَنْ طَيفِ غَيرِكِ طَرْفُهُ قَدْ شَاحَ
.......
لا تَجْزَعِي إنِّي وَكُلُّ جَوَارِحِي
نَغَمٌ بِثَغرِكِ فَاعْزِفِيهِ سَمَاحَا
ماجد عائض
......
سَمْرَاءُ بَانَتْ يَالَها مِن فَارِسٍ
جَعَلَتْ مِنَ الرِّمشِ الدَّعُوجِ سِلاحَا
......
وَمَضَتْ تُقارِعُ في البِطاحِ سُيُوفَنَا
فَاسْتَسْلَمَتْ لِلمُقْلَتَيْنِ بِطَاحَا
........
هِيَ نَسْمَةٌ فَاحَتْ وَفَاحَ عَبِيرُهَا
فيِ لَيلِ قَلْبِي فَاستَحَالَ صَبَاحَا
......
وَطَفِقْتُ أجْمَعُ مِن طَرِيقِي حُسنَها
فُلّاً يُجَمِّلُ مَسْلَكِي وَأقَاحَا
......
فَإذَا بِطَاح ُالأرضِ رَوْضٌ عَابِقٌ
زَانَتْ حَياتِي غُدْوَةً وَرَواحَا
.......
فَعَلِمتُ أنِّي عَاجِزٌ عَن جَمْعِهَا
فَجَمَعْتُنِي بِعَبِيرِهَا إِذْ فَاحَا
......
وَمَزَجْتُنِي فِيهَا فَصَارَتْ رُوحُها
رُوحِي وَرُوحِي رُوحَهَا والرَّاحَا
......
وَغَدَوتُ بَعْدَ الصَّمتِ يَقْتُلُ لَحْظَتِي
مَلِكَ الحُرُوفِ َوشَاعِراً صَدَّاحَا
.......
وَاسْتَنْطَقَتْ سَمْرَاءُ كُلَّ جَوَارِحِي
أعْطَتْ حُرُوفِي فُسْحَةً وَسَرَاحَا
.......
وَاسْتَأثَرَتْ بِالقَلبِ تَسْكُنُ قَلبَهُ
وتَسُودُ عِشْقا ًعَرْشَهُ والسَّاحَا
......
قَالَتْ: ألَا لا تَهْتِكَنَّ غَرَامَنَا
أنْ تُعْجَبَنَّ بِغَيْرِنا مَزَّاحَا
.......
إِنِّي أَغَارُ مِن النَّسيمِ تَشُمُّهُ
وَمِنَ الرَّبِيع ِتَرَاهُ حُسْناً جَاحَا
.....
وَأرَى الحَياةَ جَميلَةً بِعُيُونِكُمْ
وَبِسَمعِكُمْ أَجِدُ السَّمَاع مُبَاحَا
.....
فَلَأنْتَ منِِّي مُهْجَتِي وحَشَاشَتِي
وَلَأنْتَ كُلِّي أَرتَدِيكَ وِشَاحَا
.....
ولَأنْتَ إِنْ غَازَلتَ غَيْرِي خَائنٌ
تَئِدُ الغرَامَ وَتَقتُلُ الأفْراحَ
......
مَاذَا أقُولُ لِمُهْجَتي وَحَشاشَتى
أضْحَى كَيَاني مُجْرِماً سَفَّاحَا
.....
فَأجَبْتُهَا والقَلبُ يَنْبِضُ نَبْضَها
والجِسْمُ مِن جَوْر ِالمَلامَةِ طَاحَ
.....
إنِّي كَفِيفٌ عَنْ سِوَاكِ وَخَاطِرِي
عَنْ طَيفِ غَيرِكِ طَرْفُهُ قَدْ شَاحَ
.......
لا تَجْزَعِي إنِّي وَكُلُّ جَوَارِحِي
نَغَمٌ بِثَغرِكِ فَاعْزِفِيهِ سَمَاحَا
ماجد عائض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق