الأربعاء، 2 أغسطس 2017

اتيت اليك و الانواء تبكي /// للمبدع /// الشاعر /// محمود الفريحات

أتــيــت إلــيــك والأنـــواء تـبـكـي
ودمـعـي هـاتـنٌ والـدمـع غـالـي
فــهــل ألــقــى لــديـك حــنـو أمٍ
ورقـــة والـــدي وحــنـان خــالـي
لأهــرب مــن صــراخ الـروح فـينا...

فـهـذا الـحـال يـقـتل مـن يـبالي
وأنــسـى لـحـظـةً أنـــي بــرأسٍ
وأن الــقـلـب مــحــزونٌ لـحـالـي
فـقد بـلغ الزبى سيلي وفاضت
سدود النفس من فرط إنفعالي
فـقـالت :إن قـلـبي شــق حـزنـا
ومــا أشـقـاك حـتماً بـات حـالي
وكـنت أرى الـرجولة فـيك سيفاً
إذا مـــا كـــان حــولـي لا أبـالـي
تــعــودت الــلـجـوء إلــيـك دومـــاً
إذا مـا أشتد خطبٌ في الليالي
أراك الآن مـــهـــتـــزاً ضـــعــيــفــاً
فــمــا نــفـع الـعـزيـمة بـالـرجـال
أنــا "أمــاً" لـمـن يـسـتل سـيـفاً
يــذب بـه الـمخاوف مـن خـيالي
وأنــثـى لــلـذي يـحـمي حـمـانا
ويـعـلـم أن مــهـر الأرض غـالـي
ألا فـأذهـب فــإن الأرض تـبـكي
غـيـاب الـذائـدين عــن الـمعالي
أنـــا أنـثـى لـنـسرٍ فــي سـمـانا
يـــصــد عــدونــا وقــــت الــنــزال
أحـبـك غـير أنـي لـست أرضـى
بـــأن يـحـكـمك أشــبـاه الـرجـال
مــحــمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق