الجمعة، 1 ديسمبر 2017

كان اللقاء /// للمبدعه //// الشاعرة //// عايدة مهنا

وبعد طول انتظار.....كان اللقاء...!!
جئت قبل الموعد بساعات ،،
فأنا أحتاج الكثير من الوقت لأهدأ نبضات قلبي،
الذي اتعبته لوعة النوى...
تقابلنا ،،،...

و كانت ليلة ،...
من ألف ليلة وليلة ،،،
كنت أنا شهرزاد...
و هو....شهريار...
تعانقنا ،،،
مرات....و مرات....
تجاذبنا اطراف الحديث ،،،
و طرحنا الف سؤال و سؤال....
كأننا أردنا ان نختصر العمر ،،،
ببضع ساعات...
كان حديثنا أشبه بالهذيان...!
رقصنا....
تعانقت أصابعنا ، قبل شفاهنا ،،
خوفا"....من قسوة الفراق...!!
خلى الوجود ،سوى من روحين
انصهرا بتماهي و اتحاد ..
شكوت له الشوق ،
ف بكى من قسوة البعاد ..
والبوح شجن يخالطه مناجاة
عسى القدر بجمعنا ،
بطرحة ...و زفاف...!
أصر ليلنا ،،،،
أن يعانق الصباح...!!
والليل يمضي بين ،
رقص....ضحك...قبلات ...وآهات...
صوت دقات قلوبنا يضج ،،،
يغمر المكان...
و سعادتنا باللقاء ، كبيرة ،
تملأ الأكوان....
دعونا ان يطول الليل ،،
فما حاجتنا بعد التلاقي الى الصباح ؟؟
آه....ما أروع هذا اللقاء....!!
جهجه الفجر...
صوت " منبه " ساعتي ، الذي لم يخطىء يوما"،
يصدح ، يعكر هدوء المكان...
استيقظت ....!!!
سريري البارد....
كان يعلن خيبة هذا الصباح...
لم يكن هناك موعدا"...
ولا حتى لقاء..
وليلتي ،،،،
لم تكن سوى حلم محطم ....
على صخرة الأمنيات...
فهو...يستحيل ان يكون لي ....شهريار..
وأنا ....لن أكون له يوما"....شهرزاد.....!!!
عايدة رشيد مهنا
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق