الأحد، 18 مارس 2018

المجد الضائع /// للشاعرل ... المبدع /// ابو البراء القيسي

المجد ُالضائع
مجدُ الاوآئل لم تثبت دعائمه ُ
كأنه الريح في أكمامها العجل ُ
...
هلاّ تمهلت َيامجدا تخاطبني
فيما الرحيل؟وهل ساداتنا رحلوا؟
فقال قد سآئني ماكنت تسألني
الا ترى من طغاة ِالعصر مافعلوا !!
قد أشعلوا الحرب في ساحات أمتنا
واوقدوها فبئس اليوم ما فعلوا
وأمتي في سبات ٍ ضاع منهجها
وصار للغرب فينا الخوف والوجل ُ
وفاجأونا بأبناء ٍلنا فُتنوا
بثغر غانية في نطقها الغزلُ
فأمهلوني ولا تستعجلوا قُدمي
فقد يكون مع المستعجل الزلل ُ
فلا تلمني إذا غادرتهم خجلا ً
عسى يرى فيهم الصنديد والبطلُ
فأطرق الرأس مني بعد رفعته
خجلت منه فماذا ينفع الخجل ُ
صدقت يا مجد إن القوم ما عقلوا
كانوا جبالا وهاك اليوم قد نزلوا
يحمون شرا تجلّا في مرابعنا
ومن عيون دعاة الغرب قد نهلوا
ألا ترى أن غمد السيف يحرسه
والسيف يفعل ما لا تفعل العلل ُ
وقد مضى الدهر بالاخيار قاطبة
واليوم يُطعن فيهم بعدما رحلوا
فلا ملامة في مجد ٍ يغادرنا
ولاسلامة في كف ٍبها أكلوا
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق