المجد ُالضائع
مجدُ الاوآئل لم تثبت دعائمه ُ
كأنه الريح في أكمامها العجل ُ
كأنه الريح في أكمامها العجل ُ
...
هلاّ تمهلت َيامجدا تخاطبني
فيما الرحيل؟وهل ساداتنا رحلوا؟
فيما الرحيل؟وهل ساداتنا رحلوا؟
فقال قد سآئني ماكنت تسألني
الا ترى من طغاة ِالعصر مافعلوا !!
الا ترى من طغاة ِالعصر مافعلوا !!
قد أشعلوا الحرب في ساحات أمتنا
واوقدوها فبئس اليوم ما فعلوا
واوقدوها فبئس اليوم ما فعلوا
وأمتي في سبات ٍ ضاع منهجها
وصار للغرب فينا الخوف والوجل ُ
وصار للغرب فينا الخوف والوجل ُ
وفاجأونا بأبناء ٍلنا فُتنوا
بثغر غانية في نطقها الغزلُ
بثغر غانية في نطقها الغزلُ
فأمهلوني ولا تستعجلوا قُدمي
فقد يكون مع المستعجل الزلل ُ
فقد يكون مع المستعجل الزلل ُ
فلا تلمني إذا غادرتهم خجلا ً
عسى يرى فيهم الصنديد والبطلُ
عسى يرى فيهم الصنديد والبطلُ
فأطرق الرأس مني بعد رفعته
خجلت منه فماذا ينفع الخجل ُ
خجلت منه فماذا ينفع الخجل ُ
صدقت يا مجد إن القوم ما عقلوا
كانوا جبالا وهاك اليوم قد نزلوا
كانوا جبالا وهاك اليوم قد نزلوا
يحمون شرا تجلّا في مرابعنا
ومن عيون دعاة الغرب قد نهلوا
ومن عيون دعاة الغرب قد نهلوا
ألا ترى أن غمد السيف يحرسه
والسيف يفعل ما لا تفعل العلل ُ
والسيف يفعل ما لا تفعل العلل ُ
وقد مضى الدهر بالاخيار قاطبة
واليوم يُطعن فيهم بعدما رحلوا
واليوم يُطعن فيهم بعدما رحلوا
فلا ملامة في مجد ٍ يغادرنا
ولاسلامة في كف ٍبها أكلوا
ولاسلامة في كف ٍبها أكلوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق