من أوراقها الصفراء..(من ملفات امراة)
التحفت مأقيها طيفا ...تمسك بمخيلتها وأبعد الرقاد عن المقل فتركت مهدها لتقود نورا رأت من خلاله كتابات على جدار الذاكرة
لاتمحوها الايام هناك خلف الدجى المبهم صوت ينادي تسمعه هي وحدها
ومن بمعيتها نائمون هي ماخوذة بتراتيل لاتبارحها مسروقة الرؤى...
كان جب من قوافل أوراق صفراء عتيقة لا تريد أن توئدها في ثرى عقلها
تتخبط في عشوائيات رفوف اعتلاها غبار الايام
تتحمل بها اوزار نفسها لأنها تحيا بكلام عتيق اكل الزمان عليه وشرب..
خيوط الصباح لاحت واحضرت فطورهااليومي وهي بينهم
ولكنها ليست بينهم
وشاحت منها التفاته إلى كرسيه الخالي فقالت محاورة نفسها...
أين انت ...؟
هل صحيح تنفس الصبح على محياك بعد شروق شمس... عينيك..
وهل تناغمت أطراف الحديث مع من حولك وروحي تتبعك كطفل
يمسك اذيال امه خوفا من الضياع ام أن القهوة التي تناغي.
شفاهك أقلعت عن التغريد بعطرها الملائكي
أماني يتوقها قلبي تنتظر تفسيرا لحلما لا يزال في طي النسيان
عقد قرانه على أوراق صفراء تأبى أحبارها ان تزول بقطرات من
مطر السنين
زاهدة الهاشمي
لاتمحوها الايام هناك خلف الدجى المبهم صوت ينادي تسمعه هي وحدها
ومن بمعيتها نائمون هي ماخوذة بتراتيل لاتبارحها مسروقة الرؤى...
كان جب من قوافل أوراق صفراء عتيقة لا تريد أن توئدها في ثرى عقلها
تتخبط في عشوائيات رفوف اعتلاها غبار الايام
تتحمل بها اوزار نفسها لأنها تحيا بكلام عتيق اكل الزمان عليه وشرب..
خيوط الصباح لاحت واحضرت فطورهااليومي وهي بينهم
ولكنها ليست بينهم
وشاحت منها التفاته إلى كرسيه الخالي فقالت محاورة نفسها...
أين انت ...؟
هل صحيح تنفس الصبح على محياك بعد شروق شمس... عينيك..
وهل تناغمت أطراف الحديث مع من حولك وروحي تتبعك كطفل
يمسك اذيال امه خوفا من الضياع ام أن القهوة التي تناغي.
شفاهك أقلعت عن التغريد بعطرها الملائكي
أماني يتوقها قلبي تنتظر تفسيرا لحلما لا يزال في طي النسيان
عقد قرانه على أوراق صفراء تأبى أحبارها ان تزول بقطرات من
مطر السنين
زاهدة الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق