أفي الحقِّ من ظلمٍٍ وللنّاس مٓنبرٌ
وعهدٌ لِمن يرضٓى له الحرُّ سيّدا
وما كان حقٌّ ضاعٓ للنّاس يومها
...
ولا ظالمٌ في الحيِّ أضحى معٓربِدا
إذا شِئتٓ أن تحظى بودٍ وخِلّٓةٍ
فلا صدقٓ ترجو من كذُوبٍ تمرّدا
وكن زارعاً للخير في كلّ روضةٍ
وما زارعٌ في الأرض إلاّ له عِدا
إذا ما رضيتٓ القِلّ رُحتٓ المعافيا
وتلقى من الحسّاد ما كنت لاقِيا
ومن يجعلِ الأفاكٓ بالإفك نِدّهُ
يضِلُّ الورى الأفاكُ فيمن تكاذبا
ومن ضلّ في الرمضاءِ كالسّقْرِ حرُّها
ولا يضرمُ النيران من حب ّٓ أحمدا
وما حارٓ من يرضى به الحقُّ فاعلٌ
وكان اقتدى يوماً وما ضلّ بالهُدى
نبا بالنّوى دهرٌ وقابيلُ قاتلٌ
لهابيلٓ ظلماً في الورى أو مناكِدا
فإن كان من ظلم ٍله عدُّ جولةٍ
فلا بدّٓ من حق ٍّ له جولةٌ غدا
د.عماد أسعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق