* العاصي الحزين *
.
ألا ايها .... الصَبُّ البديعُ .... بحُسنِهِ
عَبَرتَ على روحي وأخلفتَ ..بالعهدِ
ألا ايها .... الصَبُّ البديعُ .... بحُسنِهِ
عَبَرتَ على روحي وأخلفتَ ..بالعهدِ
...
وكم كُنتُ قَبلَ اليّومِ .... ألقاكَ هائماً
وكنتَ توافيني ... وأََفرحُ ... بالوَعدِ
وكنتَ توافيني ... وأََفرحُ ... بالوَعدِ
أراكَ .... تمرُّ اليومَ .. تَعبرُ .. خافقي
وتسرِعُ في خَطوٍ ..وتُمعِنُ في الجَدِّ
وتسرِعُ في خَطوٍ ..وتُمعِنُ في الجَدِّ
الا يا صديقَ العُمرِ ... مهلاً .. فإنني
أحبِذٌها لُقياكَ .. كَم حقَقَت.. سَعدي
أحبِذٌها لُقياكَ .. كَم حقَقَت.. سَعدي
لقد قَضَّ مِنِّي الشوقُ كُلَّ .. مَضاجِعي
وتُهتُ على الشطآنِ أبحثُ عن مَجدي
وتُهتُ على الشطآنِ أبحثُ عن مَجدي
لعمرُكَ كم فاضتْ .. أمامَكَ .. أدمعي
وكم كنتُ مُلتاعاً وكَم كنتُ أستَهدي
وكم كنتُ مُلتاعاً وكَم كنتُ أستَهدي
بكى صاحبي ... وٱلتاعَ مما أصابني
وغادرَ مَحزوناً ... وأرقني ... سُهدي
وغادرَ مَحزوناً ... وأرقني ... سُهدي
فَلَمْلَمتُ بعضي وٱلتجأتُ ... مُجانِباً
وأغمضتُ..أجفاني وتُهتُ مع الوَجدِ
وأغمضتُ..أجفاني وتُهتُ مع الوَجدِ
لقَد غِيضَ .. ماءُ الحُسنِ حتَّى كأنهُ
غَريبُ فلا مَجرى ولا شاطئٌ يُجدي
غَريبُ فلا مَجرى ولا شاطئٌ يُجدي
إذا ما ٱنقضَى عُمري ولم أحظَ عَودَةً
فحَسبيَ .. أني لا أزالُ .. على عَهدي
فحَسبيَ .. أني لا أزالُ .. على عَهدي
-
عبد الهادي الملوحي
عبد الهادي الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق