هواجس تحتفل بالأحزان *
لي في هواكِ الصَعبِ .. عُمقُ بَيانِ
وبكاءُ مَحزونٍ ... وضِيقُ ... مَكانِ
وبكاءُ مَحزونٍ ... وضِيقُ ... مَكانِ
...
وعلى سِواركِ تَرتَمي ... حُمّى الأنا
وعلى شُرودِك سَابحٌ ......وُجداني
وعلى شُرودِك سَابحٌ ......وُجداني
وأراكِ ....في كُلِّ المَلامِحِ..... نزوةً
تَختالُ في ضَعفي .. وغَيمِ هَواني
تَختالُ في ضَعفي .. وغَيمِ هَواني
لي في هَواكِ معَ المواجعِ ...قَصةٌ
حُبلى .... بنارِ الشَوقٍ .. والتَحنانِ
حُبلى .... بنارِ الشَوقٍ .. والتَحنانِ
وعلى جَبيني الصَّبِ عاشَت قِصتي
في خَلوةِ ... الهِجرانِ ... والأحزانِ
في خَلوةِ ... الهِجرانِ ... والأحزانِ
لَم تَترُكي ... يَوماً ... لِوصلِ مُتَيَّمٍ
فهُزِمتُ.. حينَ تكاثرتْ .. قُضباني
فهُزِمتُ.. حينَ تكاثرتْ .. قُضباني
وقَتلتِ .... أَيامي .... برَيعِ شَبابٍها
وقَطعتِ في رئَةِ الهَوى .. شِرياني
وقَطعتِ في رئَةِ الهَوى .. شِرياني
فرجعتُ ألهثُ في تباريحِ الدجَى
أَغتالُ في الزمنِ العَصيبِ كياني
أَغتالُ في الزمنِ العَصيبِ كياني
وعلى رُبى عَينيكِ.. فاضتْ لَهفتي
فحَبَستُ نارِ الدَمعِ .. في الأجفانِ
فحَبَستُ نارِ الدَمعِ .. في الأجفانِ
أَملٌ تَراءى في الحياةِ على شَفىً
لأحسَّ .... بعدَ الذَنبِ ... بالغفرانِ
لأحسَّ .... بعدَ الذَنبِ ... بالغفرانِ
وأجددَ الحبَ .... الذي فاضتْ بهٍ
مُقلُ الهَوى .. يَوماً علىٰ الأغصانِ
مُقلُ الهَوى .. يَوماً علىٰ الأغصانِ
كُلُّ الهَواجِسِ في الخيالِ ..تَلُفُني
حَتى نَسِيتُ ..أصابِعي .. ولِساني
حَتى نَسِيتُ ..أصابِعي .. ولِساني
سَقطَ الكلامُ وكم بخَستِ عواطفي
ومَشاعِري ... وأضَعتِ كُلَّ .. زَماني
ومَشاعِري ... وأضَعتِ كُلَّ .. زَماني
لا.. الحَدْسُ وافى مَا أرومُ بفطرتي
يومَ اللقاءِ ... ولا رَبِحتُ ... رِهاني
يومَ اللقاءِ ... ولا رَبِحتُ ... رِهاني
كُلُّ الذينَ أُحبُهم .. قَد ... غادَروا
وأَراكِ لا تدرينَ ... أَينَ .... مَكاني
__
وأَراكِ لا تدرينَ ... أَينَ .... مَكاني
__
* عبد الهادي الملوحي*
الحقوق محفوظة
الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق