حلم ليلــــــة صيــــف
قصيدة من البسيط .. و القافية من المتراكب :
أدميـتِ قلـبي ، و عنــكِ اليــوم ما سُئلا ...
.....................................إلا و جُــنًّ غرامــًا ، بعدمـــا عقـــــــــلا
كأن ليلي ، إذا ذكــراهُ بــــي عـــــــبرتْ
.....................................يزداد قلـــبي على عـلاتـــــــِهِ عِلـَــــــــلا
يــا مــــنْ تعــلق قلـــبي في حبــــائلهـــمْ
.....................................الحـــبُّ جــار عليـــه .. ثــمَّ مـا عــــــدلا
.....................................إلا و جُــنًّ غرامــًا ، بعدمـــا عقـــــــــلا
كأن ليلي ، إذا ذكــراهُ بــــي عـــــــبرتْ
.....................................يزداد قلـــبي على عـلاتـــــــِهِ عِلـَــــــــلا
يــا مــــنْ تعــلق قلـــبي في حبــــائلهـــمْ
.....................................الحـــبُّ جــار عليـــه .. ثــمَّ مـا عــــــدلا
.........
و ليلـةٍ ، مــن ليـالي الصيـــفِ ، فاتنــــةٍ
.....................................لقيتـُــها ، و جبيــنُ البـــــدرِ ، قد كَمــُلا
لــكاللجــين ، و قــد أرخـــى ذوائبــــــــه
.....................................و أصبـــح العـــتم للأســرار مشتمـــــلا
و صافـــح النجم أفــــق الليـــــــل مؤتلقا
................................... و البدر ينتظر العيــــــوق و الحمــــــلا (*)
و حمل الليــل أطيــــاف الهــوى نغمـــًأ
..................................... أحبب به في الهوى ليلا .. و ما حملا
حين ارتجلنا الهوى ..أشٌقى فأرّقنــــــا
................................... و أجمل الحب ما أشقى .. و ما ارتُجِـلا
ناشدتها في الهوى و الحب ثالثــــــــــنا
................................. و ناشدتني بأن نبقى له أمــــــــــــــــــــلا
نـــظرتها .. و فؤادي نابـــض وجـــــــل
................................... و الروح تستبق الأحداث و الأمـــــــــلا
فذقت من لحظها الصهبـــاء صافيـــــــة
.................................. و النحـــل في شفتيها يرتجي العســـــلا
و فــاض منها معين الــــــــراح منتشرا
................................. و القلـب يرتشـف الصهبـا .. فمـا ثمــلا
لطالمــــا عزفتْه لحظـُـها نغمــــــــــًا
.................................. كأنما الـــــــــراح من أرواحنــــــــا نسلا
ما ضر لو أرشفتني بعض خمـــــــرتها
................................ حتى أظـــــل على أعتابهــــــــــــا ثمـــلا
ألملم النور من أحداقهـــــا ألقــــــــــــا
...................................فتستحيل الربى محمــــرة خجــــــــلا
فالخمر في لحظها و الراح في شفة
................................. و السحر بينهما .. كم تــاه أو نهـــــــلا
....
.....................................لقيتـُــها ، و جبيــنُ البـــــدرِ ، قد كَمــُلا
لــكاللجــين ، و قــد أرخـــى ذوائبــــــــه
.....................................و أصبـــح العـــتم للأســرار مشتمـــــلا
و صافـــح النجم أفــــق الليـــــــل مؤتلقا
................................... و البدر ينتظر العيــــــوق و الحمــــــلا (*)
و حمل الليــل أطيــــاف الهــوى نغمـــًأ
..................................... أحبب به في الهوى ليلا .. و ما حملا
حين ارتجلنا الهوى ..أشٌقى فأرّقنــــــا
................................... و أجمل الحب ما أشقى .. و ما ارتُجِـلا
ناشدتها في الهوى و الحب ثالثــــــــــنا
................................. و ناشدتني بأن نبقى له أمــــــــــــــــــــلا
نـــظرتها .. و فؤادي نابـــض وجـــــــل
................................... و الروح تستبق الأحداث و الأمـــــــــلا
فذقت من لحظها الصهبـــاء صافيـــــــة
.................................. و النحـــل في شفتيها يرتجي العســـــلا
و فــاض منها معين الــــــــراح منتشرا
................................. و القلـب يرتشـف الصهبـا .. فمـا ثمــلا
لطالمــــا عزفتْه لحظـُـها نغمــــــــــًا
.................................. كأنما الـــــــــراح من أرواحنــــــــا نسلا
ما ضر لو أرشفتني بعض خمـــــــرتها
................................ حتى أظـــــل على أعتابهــــــــــــا ثمـــلا
ألملم النور من أحداقهـــــا ألقــــــــــــا
...................................فتستحيل الربى محمــــرة خجــــــــلا
فالخمر في لحظها و الراح في شفة
................................. و السحر بينهما .. كم تــاه أو نهـــــــلا
....
تقــولُ همســًا ، و ريـحُ المســكِ تنفحُــهُ
....................................فيســرقُ الفـــمُ ، من وجناتِها القُبـَــــــلا
و كــنتُ طـورًا ، خــدود الوجه ، ألثمُهـا
....................................من حُسنـهنَّ ، و طورًا ، أرشــفُ المقلا
حــتى شعـرتُ بريــحِ الصبــحِ بـــــاردةً
....................................و النجـــمُ يخبـــو ، وبـدرٌ في السما أفلا
فقمـت مرتحــلا ، و الوجــدُ يحرقـــــني
.....................................كأن قلبـــي في الأحشــا قد اشتعــــــلا
تباخلت و الهوى يحبــو .. و ما برحت
....................................وليــس منهـــا سـوى التذكار ، ما بخُـلا
....................................فيســرقُ الفـــمُ ، من وجناتِها القُبـَــــــلا
و كــنتُ طـورًا ، خــدود الوجه ، ألثمُهـا
....................................من حُسنـهنَّ ، و طورًا ، أرشــفُ المقلا
حــتى شعـرتُ بريــحِ الصبــحِ بـــــاردةً
....................................و النجـــمُ يخبـــو ، وبـدرٌ في السما أفلا
فقمـت مرتحــلا ، و الوجــدُ يحرقـــــني
.....................................كأن قلبـــي في الأحشــا قد اشتعــــــلا
تباخلت و الهوى يحبــو .. و ما برحت
....................................وليــس منهـــا سـوى التذكار ، ما بخُـلا
..............
خــالد ع . خبـــازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق