( استعطاف)
صَعْبٌ على مُهْجَتي هَجْرٌ ألاقيهِ
يُهاجِمُ القَلْبَ مِنْ شَتَّى نَوَاحِيهِ
يُهاجِمُ القَلْبَ مِنْ شَتَّى نَوَاحِيهِ
...
كَمْ أَسهَرُ اللَيْلَ والأَجفَانُ باكِيَةٌ
كأَنَّنِي مَيِّتٌ والدَّمْعُ يَرْثِيهِ
كأَنَّنِي مَيِّتٌ والدَّمْعُ يَرْثِيهِ
أبكِي على غَائِبٍ في الرُّوحِ مَسْكَنُهُ
قَدْ غَابَ وَجْهٌ لَهُ بالعُمْرِ أَفْدِيهِ
قَدْ غَابَ وَجْهٌ لَهُ بالعُمْرِ أَفْدِيهِ
رِفْقَاً حبيبي فإنِّي عَاشِقٌ وَلِهٌ
وأنتَ بَدْرٌ قَدِ اشْتاقَتْ لَياليهِ
وأنتَ بَدْرٌ قَدِ اشْتاقَتْ لَياليهِ
وَ أَنْتَ وردٌ قد اشتاقَ الرَّبيعُ لَهُ
وَ أَنْتَ شِعْري إِذَا طَابَتْ مَعَانيهِ
وَ أَنْتَ شِعْري إِذَا طَابَتْ مَعَانيهِ
وأَنتَ رَوْضِي إذا جادَ السَّحابُ لَهُ
وَ أنبَتَ العُشْبَ وازْدانَتْ مَغَانيهِ
وَ أنبَتَ العُشْبَ وازْدانَتْ مَغَانيهِ
وأنتَ لَحْني إذَا تحْكي وَ تُطْرِبُنِي
وَ تَمْسَحُ الحُزْنَ عَنْ قَلبي وَ تَطْويهِ
وَ تَمْسَحُ الحُزْنَ عَنْ قَلبي وَ تَطْويهِ
وَ أنتَ آمالُ قلبي حينَ أَسْرَحُ في
غَدِ الغُيوبِ وَ أَرْعَى في خَوافيهِ
غَدِ الغُيوبِ وَ أَرْعَى في خَوافيهِ
أَقدْ زَلَلْتُ؟.... لماذا لا تُعاتِبُنِي؟
وتأخُذُ الحقَّ ، إِنِّي سوفَ أُعْطِيهِ
وتأخُذُ الحقَّ ، إِنِّي سوفَ أُعْطِيهِ
لكنَّ هجرَكَ نارٌ لا أموتُ بها
ولا أعيشُ ، جَحيمٌ ما أُلاقِيهِ
ولا أعيشُ ، جَحيمٌ ما أُلاقِيهِ
فارْأَفْ_ بِرَبِّكَ_ بي يا كُلَّ أُمْنِيَتِي
وجِئْ كَغَيثٍ على قلبي فَتُحْيِيهِ
وجِئْ كَغَيثٍ على قلبي فَتُحْيِيهِ
أَمِثلَ قلبي مُحِبٌّ ؟ هَلْ سَتُنْكِرُهُ؟
أنا الهوى مُعجِزاً ،هيهاتَ تُخْفيهِ
أنا الهوى مُعجِزاً ،هيهاتَ تُخْفيهِ
وَ قدْ أزِلُّ لأنِّي عاشِقٌ نَزِقٌ
والعِشْقُ زَلّاتُهُ ما لستُ أُحْصِيهِ
والعِشْقُ زَلّاتُهُ ما لستُ أُحْصِيهِ
فارحم حبيباً حَباكَ الوُدَّ أَخْلَصَهُ
وَ طَهَّرَ الوُدَّ ما جادت مآقيه
وَ طَهَّرَ الوُدَّ ما جادت مآقيه
إن لمْ تَجِئْ راحِماً ما قدْ أَلَمَّ بِهِ
يَكُنْ كَمَجْنونِ ليلى غَابَ في التِّيهِ
يَكُنْ كَمَجْنونِ ليلى غَابَ في التِّيهِ
(شعر هشام الصفطي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق