الجمعة، 30 مارس 2018

لا تصلبيني /// للمبدع //// الشاعر عبد الهادي الملوحي

* لا تصلبيني * إعادة
لا تصلبيني ..على جِسرٍ مِنَ ... القَلقِ
يارَعشَةَ الأَملِ ... المكتوبِ في أُفقي
...
لا تصلبيني ..على الأهدابِ ..غاليتي
إنِّي أحبُكِ .. حَانَ الوقتُ ..كي تَثقي
الآنَ .. جِئتُكِ من أُفقِ الهوىٰ ..مَطراً
وسِحرُ شَعرٍكِ ..مَغرودٌ ...على عُنقي
ألملِمُ .....الدمعَ .. .مَصحوباً ...بأنَّتِنا
والدمعُ يَشرُدُ مَفتوناً ..علىٰ ..الحدقِ
كَمْ مارسَ العِشقَ هذا القلبُ مُغترباً
وجَسَّدَ الشِعرُ أحلامي على ..الشَفقِ
وما أفاقَتْ .... على الأيامِ ... بهجتُنا
إلاَّ وكُنتُ ... صَريعَ الخَوفِ .. والأرَقِ
أتذكرينَ ... زمانَ الوَصلِ .... قِصتَنا
نُهَرِّبُ الحُبُ ... مَرسوماً على الورقِ
أتتركينَ فؤادي ... بعدَ أَن ... عَبقت
مَشاتلُ الوردِ مِن خديّكُ في طُرقي
وتتركينَ ..خُيولَ الأَرضِ .. جامحةً
في مقلَتيَّ ...ونارُ الشَوقِ في رَمَقي
خَرَجْتُ من زَبَدِ الخلجانِ ..تَسحرُني
أهدابُكِ السودُ ، ترميني على حُرَقي
فعلليني ..... إذا هامت ..... مراكبنا
وغابَ في صَدرِكِ المُعتزِّ ... مُنطلقي
ولَملِمي حُلمَ قَلبينا .. فقد .... رَقَصَت
ذِكراكِ في أدمعي الحَرَّى وفي غَرقي
أتيتُ ... تُشعلُني الأشواقُ .... مُلتَهباً
وأستَشِفُكِ في صُبحي وفي.. غَسَقي
فَهلْ ... تَعودينَ ؟؟؟ مازالت.. تُغازلُنا
مَزارعُ الشَوقِ .. مِن عِطرٍ ..ومِن أَلقِ
_
عبد الهادي الملوحي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق